.12

29 2 0
                                    

انه الصباح اليوم الذي يلي او يسبق العاصفة،لا تعلم كيف تتصرف هل تكون باردة معه ام تلقنه درسا،لكن ان صاحت في وجهه واخبرته كل شيئ امام جميع الموظفين سيتكلم الجميع من خلفها وهي نالت كفايتها وربما لا يهتم للامر ويتجاهله لذا ستتبع الحرب الباردة معه.
وصلت للشركة شكرت الله لانه لم ياتي لاخذها لانه سياتي لملعبها بقدميه حينها ولن يكون هناك موظفين لتخافهم لكن يبدو ان الرسائل الصوتية جعلته يدرك هذا الخطر دخلت الشركة وضغطت زر المصعد...
فتح باب المصعد،لا تصدق من بين كل الموظفين الذين يعملون هنا يخرج لها.. كانت تعابير خائفة ظاهرة على وجهه ...
بدا الارتباك الذي يحاول اخفاءه خلف نظارته بالظهور لم اعطيه اي تعابير ادرت وجهي نحوه..
فرجع خطوة للوراء بخوف..
وعد بنظرات غير مفهومة:لدينا موعد مع مدير الشركة الذي رفضت مقابلته، اليوم استطعت تدبر موعد معه لذا ارجو ان تقابله على الغداء اليوم..
فتح باب المصعد وخرجت...
تركته ليحلل نظراتها،ويراقب خطواتها الخارجة وتتركه في موجة حيرة من تصرفها هذا ،لم يتوقع ان تترك الفرصة لمعاتبته تذهب سدى..فسر تصرفها بامرين اما قد سامحته وهو خيار يكاد يكون غير موجود او انها ستتبع اسلوب اللامبالة وهو امر على غير عادتها ..

دخلت وعد وابتسامة على وجهها لا تريد لاحد ان يرى ضعفها القت التحية لسناء ودخلت مكتبها للعمل...
.
دخل مكتبه وهو متضايق..دُق الباب :ادخل
دخلت لتربكه:سيد ريان،،،قهوتك...
ريان:اه ش شكرا ضعيها هنا...اضافت:لديك موعد بعد الغداء لذا ساذهب لتحضير غرفة الاجتماعات ،،هل لديك اي امر قبل ذهابي؟
ريان:كلا يمكنك الذهاب..
خرجت وعد:وهي تكاد تنفجر ،لماذا قد اوقفت الامر في اللحظة الاخيرة ،،كان يجب ان تتشجع قليلا،لكن لم استطع فعلها ،،ربما كانت تلك الاوراق هامة وافسدت الامور لا استبعد ان يعطيني عقابا اسوء من مقاضاتي،،لذا ساتبع الاسلوب البعيد ولن اؤذيه بشكل واضح ..
دخلت المكتب لتبدأ بالتفكير بشئ للحصول على انتقامها...
دخل ريان غرفة الاجتماعات ،،..لتتبدل نظراته المعتادة الى نظرات تستطيع اختراق الشخصان اللذان امامه ..
ريان:هل ستتبع تلك الطريقة اذن...
دخل المدير الغرفة ورافقته وعد لتدله...جلس على الكرسي وبدأ بقراءة الاوراق عندما طلب من وعد ان تتحقق بعض الاوراق التي يقرأها وبدات وعد تفسر له بعض الامور المالية...رفعت راسها لتراه امامها يريد احراقها بنظراته...
حسنا لم تكن تقصد ان تجعله يغضب هكذا لكن بما ان الامر اغضبه ستكمل اللعب...
سالها سؤالا اخر لتقترب اكثر من المرة السابقة..رفعت نظرها ورأته متماسكا ينظر للاوراق التي امامه..
اغاظها الامر لذا ابتعدت وجلست بجانب المدير الزائر..
وهي تجيب جميع استفساراته واسالته بشكل فضولي وبارع..حتى هو قد استغرب من اجاباتي مع ان نظراته الباردة تحاول اكتساح وجهه لكني اعلم هذه النظرات جيدا...
ريان،،
انها تحاول استفزاي لكن لن اسمح لها رغم ان جلوسها بجانبه مبالغة، انا لااهتم ولكنها غبية ولا تعلم ان هذا الاحمق قد فهم حركتها بشكل اخر لا اصدق كم هي حمقاء ،،ان نظراته بدات تغيظني حقا انا اعلم هذه النظرات وهي لا تعطيه اي اشارة للمزاح او العفوية ان نظراتها له بهذه الطريقة هي محاولة لنيل انتقامها ..لكن لن تحصل عليه بهذه السهولة،،وسادعها تتحمل مسؤولية افعالها الحمقاء..
انتهى الاجتماع وودع ريان المدير وعاد الى مكتبه ..طلب من وعد ان تلحق به ،،لم تعطي جوابا،،
ارادت اللحاق به لترى انتصارها ،لكن يد امسكت بها..
اذن انتي فتاة شقية ،مارايك ببعض الراحة من العمل اليوم ولنخرج سويا ..اقترب منها ساخذك الى مطعم فخم للغاية وستستمتعي بِ....
لم يكمل جملته لتألمه لقد ضربته بين ساقيه سقط ارضا من الالم ...
وعد:انا لا احب الرجال لمخادعين امثالك ...
ريان:اذن يبدو انك توليتي امره،،لم تتركي لي المجال.. نظر له بنظرات مهددة: انك تعلم جيدا تساهلي معك وعدم ابلاغ الشرطة بما فعلته من امور مالية قديمة لن يحميك احد هذه المرة...
وعد وهي تراقبه:انت التالي..
لم تكمل جملتها ورات قبضة متجهة نحوها من ريان...
اعجبه تهديدها:حسنا انا مستعد في اي وقت..
حرك قبضته متالما بعد ان جعل انفه يسيل..
يبدو انك رجل مثابر حقا ...محاولة جميلة..
وعد بارتباك لانها للحظة ظنت الضربة موجهة لها:اوه كنت استطيع تولي امره..
ريان بابتسامة:حسنا لقد انقذتك لذا عليك رد الجميل صحيح؟
وعد بعدم اكتراث:انا لم اطلب مساعدتك!
ريان :لا اهتم انا انقذتك لذا ستخرجين معي الليلة..
وعد بسخرية:هه احلامك واسعة جدا،استغلها في تطوير شركتك..
ريان :كما تشائين لكن لن تشعري بالغيرة ايضا اذا خرجت مع فتاة جميلة الليلة صحيح؟
وعد بملامح باردة: افعل ما تريد فانا لا اهتم..
خرجت متجهة لمكتبها وهي تظن انها تسرعت في رفض طلبه ،،لكن كي تنال انتقامها ،لا باس ستعوض في الفرصةالقادمة..
انتهى الدوام وخرجت من المصعد سمعت صوت سيارة خلفها،،كان هو ... الاحمق الذي ضربه ريان في الاجتماع
التفت خلفها واغمضت عينيها من الخوف لانها لا تعلم ما ستفعله ...تجمدت مكانها وهي ترى سيارته تقترب بسرعة كبيرة منها ..قدميها لم تسعفها بالرحيل وتذكرت كل شيئ حدث معها وبقاءها وحيد مع نهاية كل مصيبة
لم تعد ترغب بالمقاومة لذا اغمضت عينيها بقوة مستعدة للاصطدام .. ..
صوت الاصطدام اخترق اذنيها لكن لم يكن جسدها ما تعرض للاصطدام..
ريان ينزل من سيارته وانفه ينزف لقد حماها ...لكنها رات الشرار يتطاير من عيونه انه مثل بركان وقد انفجر....لم تره قط بهذه الحالة...
اخرج ذلك الاحمق من السيارة وهو شبه واعي وبدأ بضربه بعد ان طرحه ارضا...كان الغضب قد اعماه ...
اسرعت وعد عند ظهره وبدات تحاول ابعاده كي لايموت هذا المختل ..
وعد:ريان ،هذا يكفي ستقتله..ابتعد رجاءا...
ريان استوعب ما قالته وانها بخير..التفت اليها وضمها
كان يلتقط انفاسه بصعوبة بالغة لفد انهك قواه تماما ..جاء الحرس وطلب منهم اخذه الى الشرطة ..نقلوه كجثة للمركز ،لقد لقنه ريان درسا لن ينساه..
ساعدته في الوقوف ثم ركبو سيارة تاكسي لمنزله...
وعد:لنذهب للمشفى لقد القيت صدمة قوية على راسك
ريان بالم: كلا،احتاج بعض الراحة فقط..
وعد بعد مخاولات يائسة :انت عنيد حقا!!
وصلت الى منزله وترددت في الدخول في البداية ، لكن انفه بدا ينزف بقوة لذا نست كل شيئ وساعدته في الدخول..احضرت القطن واوقفت النزيف..
ووضعت بعض الثلج لراسه المتورم من الخلف.
وعد وهي تضع الثلج:شكرا. لانقاذ حياتي..
انا مدينة لك الان ..
ريان :انت مدينة لي مرتان..تذكري هذا.
وعد:حسنا ،لا تتكلم كثيرا اتت تحتاج الراحة.

.....................................♡♡............ ........ ...

ماذا سيحدث بينهما وهل ستنهي وعد انتقامها؟

اعتذر على التأخير ...'~'

سأعود دائما (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن