كل ما تراه الان هو اسود عيناها مغطاتان بقطعة قماش اسود
لا تتذكر شيئا مما حصل اخر ما تتذكره ان ريان قد دعاها لتناول العشاء ليقول لها شيئا في غاية الاهمية...
.
.
ريان يبحث عنها كالمجنون في الشوارع..
يصرخ باسمعا:وعد....وعد..اين انتي...
لا رد.
.
بدأ كل شيئ عندما وافقت على دعوة ريان رغم انها قبلت بصعوبة ..لانها تدري لما ستنتهي اليه الامور عند ذهابها..لكنه اصر بشكل غريب..لذا لم تستطع ان ترفض..انهت مكالمتها معه...ووضعت الهاتف جانبا...:اشعر ان شيئا سيئا سيحدث...لم تنهي ما قالته حتى تلقت مكالمة من شخص مجهول اجابت بعد ان رن طويلا لان لا احد عادة يتصل بها بهذا الوقت..
:مرحبا من المتصل
المجهول:ان اردت معرفة كيف مات والدك ولماذا تعالي في تمام الساعة العاشرة امام البنك في الشارع***..وان تاخرتي دقيقة فلن تعلمي شيئا ولا تخبري احدا والا اعتبري انني لم اتصل بك...
وعد:مهلا من انت وماذا تعرف عن والدي...لم تكمل ما تقوله وقد اقفل الخط في وجهها...
تركها حائرة وخائفة لانها لا تستطيع اخبار اي احد الى اين هي ذاهبة...
استعدت وارتدت بنطال جينز وقميصا ابيضا وارتدت حذاءا رياضيا اسودا ارادت معرفة الحقيقة منذ وفاة والدها ولم يستطع احد ان يخبرها الحقيقة ...شعرت ان والدتها كانت تعلم شيئا لكنها لم تخبرها باي شيئ لذا لن تفوت هذه الفرصة وان كانت لن تستفيد شيئا.....
اثناء نزولها رات السيد جيمي في وجهها:هل انتي ذاهبة للقاء ريان؟
وعد بارتباك:ااه اجل لن اتاخر..
السيد جيمي:وعد! عندما تعودين ....علي اخبارك بامر مهم ..لقد كنت صاعدا لاخبارك عنه لكن لاباس سانتظر..
وعد نظرت للساعةاووه لا ساتاخر..اعطته قبلة على خده..عندما اعود اخبرني بما تريد لكن الان علي الذهاب لانني تاخرت...
خرجت مسرعة
استغرب السيد جيمي عدم حضور ريان لاخذها لانه عادة لايسمح لها بالخروج وحدها في هذا الوقت وبسبب توتره لاخبراها نسي ان يلاحظ هذا الامر...
وصلت في الوقت تقريبا كانت تخشى حقا ان تتاخر..لكنها استطاعت الوصول..اثناء انتظارها اتصل ريان..تذكرت انها كانت ستخرج معه لعنت نفسها لانها نسيت ..بالتاكيد كان ينتظرها..
اجابت:ريان..
ريان بقلق:اين انتي؟
وعد:ارجوك لا تغضب لقد طرأ امر مهم لذا لا استطيع المجيئ الان! هل يمكنك ان تؤجل.....صمتت وعد من انتم اتركوني ...ريان..كلاا اتركوني!
ريان:وعد..وعد..مالذي يحصل اين انتي ..وعد. اجيبي...تبا
خرج مسرعا على امل ان تكون قريبة... لكنه لم يلحظ السيارة السوداء التي مرت من امامه في الشارع..
ركب سيارته وعاد مسرعا الى المطعم على امل انها كانت في المنزل..
دخل المطعم..:وعد هل انتي هنا؟وعد..
دخل السيد جيمي :ما الذي يحدث؟؟
امسك ريان بكتفي السيد جيمي :هل وعد هنا اخبرني انها هنا..
السيد جيمي بخوف:ماالذي تتحدث عنه؟لقد خرجت ..من المفترض انها معك..اين هي؟
ريان:لقد اخبرتني انها لن تاتي..ظننت انها في المنزل..
السيد جيمي اتكئ على الحائط :كلا لم تاتي..
اصيب كلاهما بالصدمة:اذن اين ذهبت..
.
.
انه صباح اليوم التالي وعد لم تظهر بعد
كلاهما سيصاب بالجنون لا يدريان ماذا يفعلان عليهمان ينتظرا ٤٨ ساعة حتى يستطيعا اخبار الشرطة.
ريان:طفح الكيل يجب ان اذهب للبحث عنها.
السيد جيمي :اين ستبحث لم نترك اي مكان بالقرب من هنا كما ان من تعرفه لم يراها منذ فترة..علينا الانتظار وتبليغ الشرطة..
فجأة تذكر شيئا ما لم ينتبه له:علي ان اذهب.
السيد جيمي بقلق:الى اين؟
ريان فتح الباب:ابقى هنا في حال عادت وعد..
خرج ريان مسرعا ركب سيارته وانطلق بسرعة..
.
.
وعد:
هل من احد هنا ..ارجوكم انا لم افعل اي شيئ...
لم تتلقى ردا...
وعد:ارجوكم اخرجوني من هنا..هل من احد
سمعت صوت باب يفتح:مرحبا يا صغيرة.
وعد:ارجوك انا لم افعل شيئ دعني اذهب.
:اعلم انك لم تفعلي شيئ لكن يجب ان تتحملي افعاله ..لقد حذرته على كل حال لكنه لم يستمع والان سيتلقى النتائج..
وعد:صدقني ليس لي علاقة بما تقوله انا لم اؤذي اي احد..
:اعلم.لكن هل تذكرين سبب خروجك؟
وعد اصابتها قشعريرة:هل هذه فعلتكم ...لما تفعلون هذا لقد ظننت اننا سنتكلم لماذا اختطفتتي وقد جئت اليك بقدمي؟
:مممم لنقل نوعا من التعذيب النفسي لكن ليس لك لشخص اخر.
وعد:هل تقصد ريان ما علاقته في هذا الامر؟
:مسكينة انك لا تعلمين شيئا حقا!
وعد:على الاقل فك تلك الربطة عن عيني انا لست خائفة منك!
:حسنا انتي لستي خائفة لكن اعلم انك ستغضبين بعد قليل لذا هذه العصبة ستخفف من غضبك..
وعد:مالذي تتحدث عنه؟
:تذكرين انني اتصلت بك البارحة لكي اخبرك كيف مات والدك..لذا هل تريدين معرفة ذلك حقا؟لانك قد تندمين....
حسنا ربما بعض الامور يجب ان تبقى مدفونة كي تستمر الحياة لكن بعض الناس لن يرتاحوا حتى يعلموا الامور المخفية في حياتهم..وصدقيني ان معظمها ليست سارة ابدا!
وعد بغضب:انهي خطاباتك هذه وانزع تلك العصبة عن عيني كي افهم ما الذي تتحدث عنه..كما انني لن اندم ...لان اي شخص مكاني سيبحث عن الحقيقة وبالتاكيد اعلم انها مؤلمة جدا!
:اذن انتي مصرة..لذا يبدو ان كلاكما سيتحمل العواقب..
.
.
.
ريان في طريقه مسرعا الى بيت والده..
دخل مكتب والده ووجده جالسا يتصفح الاوراق على مكتبه وعلى شفتاه شبح ابتسامة..
ريان بغضب جامح:اين هي هل اخطتتفتها...لقد صمتُ كثيرا عن الاعيبك ومؤامراتك..لكن هذه المرة انت قد تماديت جدا..
والده:انا لا اعلم عما تتحدث اجلس هنا ودعنا نتكلم.
ريان:انا لا املك الوقت..اخبرني اين هي؟
والده:اخفض صوتك ..اياك ان تتكلم بهذه النبرة معي..
ريان:حسنا اعتقد ان هذه النبرة مناسبة..
وضع المسدس على راسه:اخبرني اين هي..
والده محاولا اظهار البرود: ريان اعلم انك لن تف...
لم يكمل مايقوله وقد اطلق الرصاص على المزهرية خلفه..
ريان:هل صدقتني الان!!
والده:اهدأ انا لم اختطف احدا ضع المسدس جانبا ..
ريان: انا لا اصدقك..
والده باستسلام:انها ليست هنا لقد اطلقت سراحها لذا اريد منك ان تبقى هنا قليلا على الاقل الليلة..
.
.
ريان صمت..:
كلا ..كلا انت لم تفعل...
والده:كانت ستعلم يوما ما...
ريان بغضب :يالك من حثالة..انا اخجل من ان اكون ابنا لك..
والده:ريان عد الى هنا ...
خرج مسرعا وركب سيارته..
دخلت زوجته ووجدت الزجاج على الارض:انت تعلم انك قد افسدت كل شيئ...كان يجب ان تسمع الحقيقة من السيد جيمي على الاقل..
والد ريان:اصمتي..لم ينقصني سوى انت لتنتقدي افعالي..لقد حذرته مئات المرات وارسلتك كي تفصليهم..لكنك دون فائد..لقد كنت دائما دون فائدة!..
والدة ريان بصبر:اتمنى ان يصل في الوقت المناسب!
ضرب المكتب بيده وخرج من الغرفة...
.
.
.
.°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أنت تقرأ
سأعود دائما (مكتملة)
Romanceوعد فقدت والدها لاسباب غامضة في طفولتها.. تجمعها الصدفة مع ريان الذي تتعرف عليه في مطعم صديق والدها..ثم تأخذ القصة منحنيات بين الألم والمعاناة كي تكتشف وعد سر وفاة والدها وعلاقة ريان بهذه الحلقة المبهمة من حياتها..ابدأ القراءة لمعرفة باقي الأحداث ال...