مرحبا 🙊🥀
حبيت تفاعلكم مع الوانشوت اللي فات شكرا شكرا شكرا كثيرا ♥️
감사합니다 ♥️
لنبدأ 🥀♥️
~~~~~
ما كان ليكون الأمر أسوء.. صحيح ؟
فقد تلك الخطوة الاخيرة التي كانت بينه و بين السعادة و ما كان بامكانه فعل شئ ..
ترك حبيبه الذي كان ضد هذا الحمل .. انقطع الحديث بينه و بين والديه اللذان كان ضد هذا الحمل و لم يعد مقرباً من أصدقائه الذين كان يري بعضهم سوء وضعه ليحظي بطفل دون علاقة رسمية .
لما قد يدعي الناس الحق ليتدخلوا في حياته الشخصية .. إنها حياته و قراراته .
و ها هو الأن يجلس بغرفة ذلك الشخص الذي ضربه بسيارته عن دون قصد منذ ساعة و نصف .
يتعرض للسخط الشديد من عائلته لكنه ما كان ليرحل دون أن يعطيه التعويض المناسب .
سوهو لم يكن صحياً و نفسياً في الوضع الذي يسمح له ليصحح هذه الأوضاع لكن ما باليد حيلة ..
فقط ظل يتردد علي المشفي كل يوم يدفع التكاليف كاملةٍ لأي تحاليل او علاج او مقابل بقائه في المشفي .
و حتي الأن لم تسمح له الظروف أن يتعرف علي ذلك الذي يجلس علي السرير أمامه .
بمجرد أن دخل الطبيب للغرفة ليعرض النتائج كاملة علي الأسرة و المريض نهض سوهو و أمل أن يكون الوضع أمن الأن لكن لا تأتي الرياح دائماً بما تشتهيه السفن .
تعرض ذاك الشاب لإصابة قوية في الحبل الشوكي و سيتوجب عليه عمل الكثير من جلسات العلاج الطبيعي حتي تتمكن ساقيه من الإستجابة مجدداً و التحرك بشكل طبيعي .
وقف في الغرفة يشعر ببرودة مفاجئة تحتل جسده .. أراد فقط أن ينتهي من كل شئ .
لكن تم ربطه لا مجال للرحيل عليه أن يصلح الوضع مهما أتخذه الأمر .
وقفت والدة الشاب في الغرفة تحدق بذاك الغريب في الزاوية يبدو كما لو أنه سرقت منه حياته .
سحبت كرسي و جلست أمامه حدقت فيه و أنتظرت أن يرفع عينيه و يتحدث لكنه لم يفعل .
" أنا أبغضك .. لقد دمرت حياة أبني "
وقف لوهان و أنحني لها دون التحدث .
" ليس الإنحناء وحده سيجعلني أسامحك أتعرف ما الذي يعنيه هذا الأمر أنه سوف يعتمد علي شخص ما طوال حياته ليفعل له أبسط مهام حياته "
لوهان " انا مستعد أن أكون هذا الشخص "
" أنت أخر شخص أريده بالقرب من ولدي أنت من تسبب في الأمر لن يأتي من خلف سوي المشاكل "
لوهان " أنا مستعد لتصحيح كل هذا "
" يجب ان يتخلصوا من أمثالك لتمت .. أمل أن لا تشعر بالسعادة لدقيقة واحدة في حياتك لما ولدي و ليس انت ايها الحثالة "
نهضت من مكانها و خرجت من الغرفة تبكي .. بكثرة .. غير مدركة أن ولدها نفسها هو من سعي للإنتحار في تلك الليلة .
