رواية " على الحان الماضي " الجزء الأول

Part 18

* الفصل الثامن عشر *
عمر صحي الصبح فتح عينيه لقي ليليان في حضنه وشعرها علي وشها....... رجع شعرها ورا ودانها وباس راسها وفضل يتأمل فيها شويه....... سمعها وهي بتتكلم في نومها وبتقول/ عبدالحي...... متسبينيش
عمر اتضايق جدا وقام دخل الحمام وغير هدومه وهي كانت لسه نايمه ابتسم بهدوء وطلع بره......... دخل المطبخ وطلع اكل وعمل فطار وراح عند ليليان
عمر بصوت هادي/ ليليان اصحي
ليليان/ بس يا لارا سيبني انام
عمر قلد صوت لارا وقال/ يلا يا لي لي قد اتأخرتي
ليليان فتحت عينها ببطئ وصرخت مره واحده
عمر اتفزع ونط من مكانه
عمر/ بتصوتي ليه
ليليان/ انت بتعمل ايه هنا
عمر بتنهيده/ جاي ازورك........ انتي دماغك عملت eror ولا ايه
ليليان وهي بتقوم وتتجه للحمام/ نيهاهاها اي الدم الخفيف ده
عمر/ اغسلي وشك وتعالي عشان تفطري
ليليان/ مبفطرش
عمر باستفهام/ ليه يعني ؟
ليليان وهي بتقفل باب الحمام/ بحافظ علي لياقتي البدنيه
عمر باستفازاز وعلي صوته وقال/ افطري بس يمكن تطولي شويه
ليليان من خلف باب الحمام/ سمعتك علي فكره
عمر ضرب كفي يده باستسلام وقام وطلع الصالون

ليليان اتوضت ولبست اسدال الصلاه وصلت وفضلت لابساه وطلعت بيه بره
ليليان/ احنا هنفضل قاعدين هنا
عمر ببرود/ اها عاوزه ايه
ليليان وهي بتلعب في الموبايل/ هعوز من وشك ايه
عمر بغضب/ ليليان احترمي نفسك ولمي لسانك فاهمه
ليليان مردتش وفتحت الفيس وحطت صوره لعبدالحي وكتبت عليها* كلما نظرت إليه..... قل إحباطي...... أتعرف معني ان تشعر بأنك منتصر علي العالم بسبب عينين *
وحطت صوره تانيه ليها هي وعبدالحي وكتبت * اليقين ان العمر معك ألطف من الورد *
وقفلت الفيس وفضلت تلعب علي الموبايل
عمر شاف اول صوره حطتها .......اتنهد بحزن لانها لسه متمسكه بأمل انه يعيش
ولما شاف كابشن الصوره التانيه زعل برضو......... بس لما شاف انها حاطه صورتها........ ولقي اسر وحسن عاملينها لاف اتعفرت....... وزعق بصوت عالي وقال/ليليااان
ليليان اتخضت وقالت/ بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلع امتي
عمر بغضب/ ايه اللي انتي حاطه علي الفيس ده
ليليان بخبث/ ايه ؟ حاطه صور
عمر بغضب/ ما انا عارف انها زفت صور وحاطه صورتك ليه ؟ والزفت اسر ده بيعملك لاف ليه ؟ وهو عندك لييه اصلا
ليليان ببرود وخبث/ ايه يعني هتلاقي الصوره عجبته........ وبعدين ما انت عندي علي الفيس ومقولناش حاجه
عمر بصدمه وغضب من برودها/ انا ؟ انا جوووزك يا هااانم........والصوره تتمسح وأول وأخر مره تحطي صورتك فاهمه
ليليان بخضه/ فاهمه خلاص هشش
عمر سابها وطلع وهي فضلت تشتم فيه في سرها

وعدي اسبوعين وعمر وليليان كل يوم ناقر ونقير......... عمر غيران عليها وهي بتستفزه اكتر..... وجه اليوم اللي المفروض يسافرو فيه
عمر وصتله رساله علي الموبايل واتنهد بحزن وقال/ جاهزه
ليليان كانت بتقرأ في المصحف وقالت/ اه...... انا حاسه اني قلبي اتنفض مره وحده
عمر بحزن/ دي اوهام مش
اكتر .....يلا عشان الطياره
~~~~~~~~~~~~~~
عمر وليليان وصلو مصر....... وعمر قال لليليان يروحه بيته بعد كده يرحو لعبدالحي........ بس ليليان رفضت بشده