part 1

376K 5.9K 1.3K
                                    

أول روايه ...
قيد التعديل ... تم التعديل

..............

نائمه تلك الفتاه الحمراء في غرفتها بشكل همجي شعرها منكوش ڪل من يراها سيضن انها كانت في سباق المارثون ، غارقه بالنوم براحه لڪن لم يدم ذلك كثيراً حتى رن المنبه تتململ بنومها تمنت لو انه سيتوقف لڪن هذا مستحيل فتحت عينيها باستيسلام اتستقامت بجزعها العلوي مدت يدها و قامت بأطفاء المنبه نظرت حولها بتجهم تكره أن أستيقظ من النوم

..- يالهي كم اكره أن أستيقظ من النوم هو اڪثر شيء اجيده في الحياة ...
صمتت لثواني حتى تتذكر ما لديها اليوم ، قفزت من مكانها حين تذكرت أن اليوم لديها امتحان اتجهت الى الحمام اخذت حمام سريع و خرجت بعد دقأئق و هي تلف حول جسدها الممشوق تقدمت نحو الخزانه و تأخذ أي شيء يقع عليه نظرها حتى ترتديه ارتدت جينز اسود و قميص ابيض مرسوم عليه بعض الرسومات الجميلة باللون الأسود....

سرحت شعرها الاحمر الناري الذي يصل الى خصرها على شكل كحكه مبعثره جميلة و تضع بعض الميك اب ختمت طلتها بعطرها المفضل برائحة الورد الجوري الأسود و الياسمين ارتدي حذائها و تأخذ حقيبتها نزلت الي المطبخ صنعت شطيرة جبن و عصير برتقال امسكت كوب العصير تلبسها و هي تننظر الساعة التي بيدها قائله ..

...- لقد تبقى لي نصف ساعه بعد و هي تبعد نصف ساعه عن منزلي يالهي لا محال ساتأخر ...
أخذت حقببتها و خرجت مسرعه من منزله وصل بعد دقيقتين الشارع الرئيسي خطوت خطوتها الاولى للعبور لكن اوقفها صوت تزمير السيارة رفعت راسها ورأت سيارة سوداء متجهه نحوها بشكل سريع ارادت ان تتحرك لكن فات الاوان لقد اصتدمت السيارة بها و....

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

جالس بمكتبه منغمس في عمله قاطعه صوت طرقات الباب دخل الطارق بعد ان سمح له بالدخول...دخلت فتاه جميلة ..
قالت حالما راته منغمس بعمله
..- صباح الخير سيد الكسندر .
رد عليها بهدوء بدون ان يرفع رأسه عما يفعله...
..- صباح الخير لينا ... ماذا لدي بالجدول اليوم .. تضايقت المدعوه بلينا قليلاً بسبب عدم اهتمامه اردفت بغضب دفين ..
..- اجل سيدي لديك اليوم مناقصه و موعد مع الوفد الاسباني و أيضاً هناك بعض الاوراق التي تحتاج توقيعك .
همهم لها بأجل و نبس ..
..- جيد خذي هذه الأوراق و قومي بطباعتها و تسليمها للمحاسب ..
اجابته بعمليه ..
..- حسناً سيدي لكن هل تريد شيء قبل ذهابي..؟؟
رمقها قليلاً قائلاً ...
..- لا شـڪراً لك ليناا اذهبي ليناا اذهبي و افعلي ما طلبته منك هياا ... خرجت هي بيأس هامسه بنفسها...

..- سنرى يا سيدي هل يمكنك الاستمرار بتجاهل حبي لك ام لا ؟! اكملت بتأمل ..- متى سيأتي اليوم الذي سأصبح زوجتك المستقبلية .
ابتسمت بسعاده و ذهبت لتقوم بما طلبه منها ..

اما الكسندر استقام متجهه حيث لديه الموعد مع الوفد الاسباني....ركب سيارته و انطلق نحو المطعم الذي سيلتقي به مع الوفد .
ألكسندر رجل اعمال معروف جداً بعمله و قوته و جبوريته معروف بحبه للتملك و أي شيء يريده بلمح البصر يصبح بين يده بارد متعجرف مغرور وسيم جداً يتميز بشعره الأسود كالليل و بشرته السمراء الجميلة و عينيه الرماديه الجميلة جسده المعضل و طوله الذي يصل ل190cm .....

كان يقود السيارة بسرعه كالمعتاد و هو يتكلم بالهاتف لكنه لم يلاحظ ذلك الشخص الذي ظهر فجأه يريد ان يعبر الطريق قام الكسندر بالضغط على المكابح توقف قبل ان يسحقه بسيارته لكنه شعر بألتطامه بالسيارة لينزل من سيارته بغضب و هو يفكر من الغبي الذي توقف بطريقة
.
.
.
. يتبع

..................

..- هذه روايتي الأولى اتمنى الدعم 😊🖇️
..- ما رأيكم بالبارت الأول 🙂
..- و هل اعجبتكم طريقة سردي للروايه ❤️

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن