part 24

54.7K 1.6K 18
                                    

... for you ...
.........................................

لم تفارق روان عينين الكسندر و كأنه يأكلها كان تعلم روان بأنه الكسندر لكن لم تأبه له فكان فقط تتكلم مع وليام و الكسندر يغلي من الغيره و يفكر ايعقل نسته بهذه السرعة و لم تعد تحبه و عقله يكاد يجن عند هذه النقطة نبس بهمس حاد ..- انتي لي و لن تكوني لغيري حتى في الاحلام رواني  ...
التفت لتلك الافعى التي تنده بأسمه و كم كرهه لاسمه ...- الكسندر عزيزي مابك حان وقت الرقص و الكل ينظر لنا هيا لنرقص ..

اومى لها على مضمضه ليتوجهان الى منتصف القاعه امسك بخصرها و هي تضع يدها على كتفيه و أيضا انضم له كل الثنائي بالقاعه و حتى روان و وليام كانت روان تشعر بالغيره و لاحظ هذا الشيء وليام ضم راسها لصدره هامساً لها بهدوء ...- اعلم انكِ تشعرين بالغيره لكن لا تضهري هذا و اسندي رأسك على صدري حتى ...
صمتت و لم يكمل كلامه استغربت روان لأنه لم يكمل كلامها رفعت راسها له قائله ..-ناذا تقصد لنا لم تكمل كلام...
و هي لم تكمل كلاهما هي الأخرى بسبب تبادل الثنائيان
و كانت روان بين احضانه لالكسندر و جسيكا مع وليام صدمت روان و تحاول الابتعاد لكن يدين الكسندر التي تمسك بخصرها بتملك و عينيه تشعان بكلام لم تفهمه روان نبس بحده بقرب اذنها و هو يقرص خصرها ..-  ما اللعنه التي ترتديها همم..؟!
تألمت روان من امساكه بخصرها و ارادت الصراخ لكن اذكرت انها بين الالف الحضور
ابتسمت غضب و بحده بدوره و هامسه بنفس نبرته و هي تضغط على قدمه ...- هذا الشيء لا يعنيك سيد الكسندر هل انت حبيبي لا بكل بساطه ..
قالت كلامها مشدده على حروف كلمه حبيبي ...
تألم الكسندر من دعسها لقدمه و كم اعجبته شراستها لكن كلماتها كانت بالنسبة له كخنجر تطعن به قلبه دون رحمه قاال بهدوء و كأنه يقول لغز
..-  أنا كل شيء بحياتك يا صغيره ... غضبت روان من منادتها بصغيره

قالت بغضب ...- لست اي شيء بحياتي سيد الكسندر و اياك و مناداتي بصغيره افهمت ...
انهت كلامها و قامت بدفعه عنها بخفه و رحلت  راها وليام  و ابتعد عن جسيكا و هو يضحك و جسيكا كانت تموت غيضاً و كره بسبب وليام و كلامه لها ....

فلاش باك

كانت جسيكا تنظر لوليام بخبث قائله
..- يبدو ان تلك العاهره الصغيرة تعرف كيف تصتاد ...
غضب وليام لأنها نادت صغيرته بعاهره قال و هو يغرس اضافره بخصرها بقوه تأوت جسيكا بألم و كادت تصرخ لو لا تحذير وليام لها ...- افتحي فمك اللعين بحرف و ودعي حياتك البائسه ايتها الساقطه ..
لتخاف جسيكا من تهديده و فضلت الصمت و هي تناظره بكرهه و حقد اكمل بخبث ..- فتاه مطيعه احسنتي لكن اياكي و الاقتراب من روان افهمتي او الاسائه لها بحرف واحد و لا سأرمي بجسدك اللعين بفارمة لحم و ارميكي لكلابي فانتي لا تعرفين الفهد من .!
و قام بتركها و يذهب بعد ان رأى روان تبتعد عن الكسندر .....

قترب وليام نحوها ممسكاً يدها بلطف و قال بحنو..- صغيرتي هل تودين الذهاب ...؟!
نظرت له روان بأمتنان لأنها تحتاج لهذا اجابته ..- شكراً لك ابي أنا متعبه اريد الذهاب لكن علي ان أفعل شيء أولاً ...
قالت كلامها و هي تنظر لالكسندر الذي صعد بخبث لم فيهم وليام ما الذي ترمي إليه و نبس بشك ...- ماذا تنوين فعله روان ..؟!
اجابته هي بهدوء ..- سأتأكد من شيء فقط لا تقلق ابي حسناً؟!
قبلته حين اومى لها تركته و مشت خلف الكسندر ،
وقفت بالممر متبعه اياه بخبث وجدته يدخل غرفته نابسه ..- لنراى ان كنت حقاً لا تحبني سيد الكسندر ..؟!
انهت كلامها بأبتسامه لعوبه 

دخلت الغرفة خلفه راته جالس على الفراش قامت بأغلاق الباب و تعمدت ان تصدر صوت حتى يلفت انتباهه و لقد نجحت بهذا
قال الكسندر ببرود و هو لم ينظر لمن دخل ...- اخرجي جسيكا و اللعنه لست بمزاج جيد ..
غضبت روان من نطق اسم تلك الافعى لم تتكلم تتقدم نحوه بصوت حذائها الرنان رفع الكسندر راسه بلهفه و هو يعرف صاحبة هذه الرائحه
راها هي حبيبته امامه قال هو يحاول ان لا يفضح نفسه بسبب دقات قلبه المجنونه ...- ماذا هناك يا صغيره همم ليس من العيب دخول غرف الاخرين
..؟!
لم تتكلم روان بل اكتفت بالتقدم و هذا ما جعل من متوتر فقربها منه يجعله ضعيف ، قالت روان بدلع و هي تجلس بحضنه و تتعلق برقبته ..- ما بك عزيزي الكسندر همم ..؟!
لم يتكلم الكسندر فقط مغمض العينين و يتعرق ابتسمت روان بانتصار و هي تراى تأثيرها ﻋﻋـليه عرفت ان نقطة ضعفه اقترابها منه
وقفت فجأة و قامت بي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع ......

تصويت .....

كومنت ........

فولو .........

اتمنى ان البارت نال اعجابكم
لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم لان هذا يسعدني

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن