part 3

167K 4.3K 205
                                    

...for you...

___________________

..- هذا جيد ، ثم تفضلي هذا .
مد يده إلى جيبه و قام باخراج بطاقه كان عليه رقم سكرتيرته ..- اتصلي على هذا الرقم اذا اردتي اي تعويضات حسناً.
اخذتها و قامت بشكره نظرت إلى البطاقة قليلاً و تذكرت امتحانها شعرت بالفزع سترسب اذا لم تذهب
..- سيدي هل استطيع أن اطلب منك شيء ارجوك ؟!
اومى لها بشك ..- ما هو ؟!
..- كان لدي امتحان اليوم و انت قمت بصدمي و أنا الآن في المستشفى هل تستطيع أن تأخذني إلى مدرستي و تقول ما حدث ارجوك ؟!
توقع أنها تراجعت و تريد تعويض لڪنه كان العكس .
. - لكي هذا لڪن سأقوم بمنادات ممرضه حتى تأخذ المعلومات .

قام بأحضار الممرضة حتى يذهب هو الاخر تأخر على الوفد
..- ما اسمك انستي ، و كم عمرك ..؟! اجابتها روان بأدب
..- روان ماكس و عمري 19 سنه بدأت الممرضه بالتسجيل ، كان ألكسندر يكلم الوفد يعتذر منه عن تاخره و شرح له انه سيقابله بموعد آخر تفهم الطرف الاخر و قبل عرضه ،
انتهى من مكالمته لڪنه استطاع سماع المعلومات التي قالتها روان 
..- روان .. تمتمت بها الكسندر
..- حسناً لنذهب إلى مدرستك .
كم الساعة الان نظر الكسندر الى ساعته ليقول ..

اخذها ألكسندر إلى سيارته على كرسي مستشفى كانت روان تندب حضها على حالها ، قام هو يفتح الباب الخلفيه للسياره و ساعدها على الصعود ركب هو الاخر السياره و انطلق إلى مدرسة روان بعد أن اخبرته بالموقع
أخرجت روان هاتفها تتفقد الساعه وجدتها 11:30
..- ال11:30 أتمنى أن جاك لن يوبخني  هذا المتعجرف يالهي .!
كان ألكسندر يقود بسرعه نسبيه و نظره مركز على الطريق و هو غاضب قليلاً لانه صدم فتاه و تأخر عن عمله ماذا سيحدث الآن أيضاً ؟! ،

وصلا الى الجامعه اوقف هو السياره و نزل و قام بفتح الكرسي لها استطاعت هي أن تنزل بمساعدت نفسها دخلا الجامعه ، وصلت روان و الكسندر الى فصها وقفت امامه مردفه لالكسندر
..ـ لا تدخل سادخل ان و انت بعدي حسناً اومى لها بأجل ... دخلت روان صفها وجدت استاذها يعطي محاظرته توقف عن الشرح بعد ان لاحظها تكلم بصراخ افزعها ...- انسه روان أين كنتي هذا الوقت كله هااا الا تعلمين ان اليوم لديكي امتحان هااا..؟! لم تتكلم روان بسبب خجلها لان هذه مرتها الأولى التي يتم الصراخ عليها... رفعتع راسها حتى تبرر سبب تأخرها لكن تفاجئت بأن وجهه المدرسة بدأ بالاصفرار و النظر خلفها دارت راسها هي الأخرى حتى تراى ما الشيء الذي جعل من المدرس يخاف هكذا.......

كنت منتظر حتى تدخل تلك الفتاه لكن بدت متوتره استغربت توترها دخلت لثانيه حتى بدأت اسمع صارخ المدرس عليها صوته كان يشبه الدجاجة التي تبيض مزعج ، دخل ألكسندر  خلفها نظر المدرس إلى الباب وجد رجل يدخل الى الصف حين راه بدأ وجهه بالاصفرار استدارت له روان وجدته هو  لا تعلم لما ارتاحت و شعرت بالامان نبس الكسندر ببرود ...- لما سكت همم جاك هيا اكمل..
بلع المدعو بجاك ريقه متحدثاً بتأتاه ..- مرحباً سيد الكسندر لقد انرت الثانويه ..نقل الكسندر نظره على روان التي كانت تنظر له بأمتنان و هي تبتسم اومى لها و كأنه يقول لا تقلقي و دبب الرعب بجاك فهو اعتقد انها تقرب ألكسندر يعلم جاك بأن ألكسندر رجل اعمال معروف جداً تدارك الوضع قليلاً بتوتر ..- سيدي لم أكن اعلم انها تقربك أنا آسف .
ابتسم الكسندر له و قال ..- حسناً سيد جاك شـڪراً على تفهمك كما تراى أن قريبتي قد تأذت لذا عاملها بشكل مختلف ! ...
خجل جاك و اردف ..- لك هذا سيدي .
اتجه الى روان ..- حسناً انتهى ڪل شيء  ،أين مقعدك ؟! باغتها هو بهذا السؤال
...استغربت روان سؤاله لكن اجابته
..- هناك و اشارة له على احد المقاعد و كان بجانبها شاب و جانبها الاخر شاب همهم لها ..- لما تسأل ؟!
..- لا شيء مهم و الآن إلى اللقاء .
عقدت حاجبييها هامسه  ..- ما باله هذا ...؟! بقت تنظر له حتى اختفى التفت الى جاك و ابتسمت بسماجه متجهة إلى مقعدها ...
.
.
.
.

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن