part 28

55.2K 1.7K 265
                                    

... for you ...
.................................

يدخل الى غرفته نظر لملابسه الملطخه بالدماء هه بالتأكيد لن يذهب إليها هكذا توجه إلى الحمام قام بالاستحمام
خرج بعدها و هو يلف حول خصره منشفه و اخرى حول رقبته يجفف بها شعره  تسللت قطرات الماء التي تسقط من خصلات شعره السوداء المبلله لترسم طريقه على جسده
تقدم نحو خزانته و قام بأرتدي بنطال اسود و قميص ابيض و جاكيت اسود نظر نحو المرأة و قام بتصفيف شعره بطريقه رائعة و ربط ربطه عنقه
رش من عطره تجعل ڪل من يستنشقه يهيم به نظر إلى نفسه برضا مردفاً بعشق ..-
ستكونين بين احضاني و اخيراً شئتي ام ابيتي هذا عزيزتي ...

واحد الكسندر لو سمحتم 🤚...

أخذ مفاتيح سيارته و نزل من الدرج لكن عند وصوله للدرجات الاخيره صدم عندما وجد لوسفير يقتحم القصر بهمجيه و هو يلهث قال الكسندر بقلق من شكله لا يعلم لما نغزه قلبه ..- ما بك لوسفير هل انت بخير ..؟!
قال لوسفير بعد ان التقط انفاسه المتقطعه من الركض ..- حبيبتك ..
اجابه الكسندر بنفاذ صبر ..- ما بها روان تكلم..؟! ليجيبه لوسفير بخوف ..- انظر للاخبار الكسندر و ستعرف ..
رمقه الكسندر بشك و تقدم نحو لتلك الشاشه السوداء الكبيره التي تتوسط الصاله و قام بتشغيلها على الاخبار ....

اندلاع حريق في احد منازل الموجودة في حي **** في فرنسا ادى الى وفاة فتاه بعمر ما يناهز 20 عشر و رجل لم يتم التعريف عليه للان لكن تم التعرف على الفتاه عبر جيرانها و هي ...روان ماكس ولتر ... و بعد التحقيق بالامر يبدوا الحريق كان مقصود و الآن يتم التحقيق بالقضيه ...

فقد انفاسه توقف الوقت عن التقدم لا يشعر بشيء لا شيء فقط كلمات تتردد براسه .. هل تركتني مثلما قالت تركتني لا لم تتركني ...
ليبدأ الصراخ و هذيان بأنها لم تتركني صدم لوسفير من حاله صديقه قال و هو يمسكه ..-
توقف عن هذا الآن هيا لنذهب اتريد البقاء و البكاء و العويء الآن انت الشيطان ايها اللعين قم لنذهب إلى منزلها هيا ...
حرك رأسه بأجل و انطلقا متجهان نحو منزلها كان يموت كل ثانيه تمر فقط يريد الوصل يريد ان يشرح لها يالله......

وصلا إلى منزلها نزل الكسندر بسرعه لكن خابت اماله و هو يجد منزلنا عبارة عن كتله سوداء لو لا انها مسمى بمنزل لما عرفت بانه منزل بأصل
متجمعين الناس حول المنزل هناك من يبكي و هناك من ينظر بحسره اراد الدخول الى المنزل و هو مصدوم يبعد الجميع بهمجيه لكن منعته الشرطة غضب و قام بضرب الشرطي لڪن امسكه لوسفير اراد ابعاده لكن لم يستطع ليس لان بنيت جسد لوسفير قويه بل لان منهار لا يقوى على الحركة قال الكسندر بغصه الشرطي ..- هل حقاً ماتت هل ذهب اخبرني..؟! علم الشرطي بانه يقصد الفتاه التي كانت صاحبة المنزل اجابه و هو منزل راسه بحزن ..-
آسف سيدي الشيطان لڪن لڪن لقد توفيت و هي الآن بالمستشفى حتى تتشرح و معرفت سبب وفاتها ..
نظر إلى الحارس بصدمه و بدأ بالضحك كالمجنون حتى كاد ان تنقطع انفاسه نبس موجهه كلامه للوسفير و بيده يأشر على الشرطي ..-
اسمعت ما يقول إن يقول تركتني هه لا لم تتركني قل له شيء لوسفير اخبره بأن روان لن تتركني ...
لم يجد رد من لوسفير
شعر بالنهيار جلس على الأرض و يبدأ بالبكاء كطفل صغير فقد والدته و هو يضرب يديه بالارض حتى نزفت و هو يصرخ كمجنون بأنها تركته صرخ لوسفير بغضب على الناس ..- ثواني و لا اريد شخص موجود هنا ..
هلع الناس فمن لا يعرف الشيطان و لوسفير
ركض كل شخص إلى منزله بسرعه
جلس لوسفير  بجانبه و عانقه و هو يربت على ضهره قال ببكاء و شهقاته تتعالى ..-

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن