part 2

203K 4.9K 443
                                    

...for you...
__________________________

ينزل من سيارته بغضب و هو يفكر من الغبي الذي توقف بطريقة اتجهه ليرى فتاة حمراء هذا أول شيء فكره به عندما راها ، جالسه بالارض ممسكه بقدمها متألمه تقدم نحوها بسرعه ليرى أن تأذت كثيراً جلس امامها و قال
..- هل انتي بخير ..؟!
....رفعت تلك الفتاه رأسها و عيونها ممتلئه بالدموع من الالم و الغضب بادي على ملامح وجهها

........

ارادت العبور لكن لم تشعر الا و هي قد سقطت بفعل انها ارتطمت بسياره توقع للحظه انها ماتت لكن لم تمت مردفه بهمس ساخر ...
..- هممم  يبدو ان حظي العثر قد تحسن ههه ...لكن قد ألمتها قدمها جداً سقطت على الأرض بسبب ألمها و بدأت تشتم ذلك السائق الغبي سمعت صوت نبرتة الهادئة استنتجت انه من صدمها سمعت يقول ...
..- هل انتي بخير..؟! رفعت راسها قابلت هي عينيه الرماديه شعرت بقشعريره اصابتها نظرت له بغضب فهي عرفت انه الغبي الذي اصتدمت بسيارته ارادت ان تتكلم لكن عندما تحركت المتها قدمها خرج منها انين متألم اما هو فكان ينظر لها يريد معرفت ما بها
سمع صوت انينها المتألم اقترب منها و حملها اما هي فكانت بصدمه مما فعله بدأت بالحركه و دفعه و هي تقول ..- انزلني يا هذا انزلني... انزلنييي .. رمقها هو ببرود و لم يتكلم قام بفتح باب السيارة و وضعها بجانب مقعد السائق اي بجانبه برفق و قام بأغلق الباب و يركب و يقود متجه للمستشفى اما فهي فكان تشتمه قائله بغضب ...
..- أين سنذهب ..؟ و لما جعلتي اصعد غصب تكلم...؟! اجابها بهدوء ...- انتي تتألمين بسببي لهذا سنذهب للمستشفى صمتت فهي تتألم حقاً ارجعت راسها الى خلفي و قد نست امتحانها .....

وصلا للمستشفى و نزل من السيارة اتجهه لها حتى يفتح لها الباب و اقترب منها حتى يحملها لكن قامت هي بضرب يده .. و تقول بحده...
..- أستطيع المشي يا هذا ...سحب نفس عميق حتى لا يقتلها قامت هي بأنزال قدمها التي تستطيع المشي عليها و بعدها المصابه لكن عندما لامست قدمها الأرض بدأت بأيلامها تألمت بشده تتراجع للخلف بسبب المها و اغمضت عينيها مستسلمه الأرض فهي عندما رجعت للخلف تعثرت من الم قدمها و شارفت على السقوط لكن منعتها تلك اليدين التي حاوطت خصرها بقوه منعتها من السقوط فتحت عينيها ببطئ وجدته ينظر لها و ابتسامه ساخره تشق وجهه دارت هي راسها بالجهه المعاكسه مردفاً هو بسخريه ...- لما تقاومين فقط قولي احملني و سأحملك قرب فمه من اذنها و همس ..- يا صغيره
اما هي فكانت بحالت صدمه بسبب اقترابه المفاجأ و شلت حين شعرت بانفاسه تلتطم بها ...
...- اياك ان تقترب مني افهمت ....لم يتكلم فقط اكتفى بحملها و يدخل المستشفى ، توجه إلى أول ممرضه وجدها أمامه  .
...- يا ممرضه اريدك منك المساعدة .
توقفت الممرضه حين راته يتجه إليها و هي تراه يحمل فتاه
..- نعم سيدي ؟!
..- لقد قمت بصدمها و قدمها تؤلمها .
اومت له اللممرضه و قامت بأحضار سرير نقل وضعها ألكسندر على السرير
،  تقوم الممرضه بمعالجة قدم روان... انتهت قائله بعمليه...- لقد تمزقت اعصاب قدمها نتيجة ضربه قويه لكن لا تخاوفوا ستتحسن قريبا فهي تحتاج بعض الراحة و عدم التحريك قدمها لمده يومين على الأقل و بعدها تستطيع المشي لكن ليس الركض و سأكتب بعض المسكنات تأخذهن بانتظام حسناً..؟! اجابتها روان بلطف ..ـ حسناً شكراً لكي ...ابتسمت لها الممرضه و تخرج بقت روان برفقت الكسندر فكان الكسندر جالس على الكنبه الموجود بالغرفه استقام و اتجه نحوها و قال
..- هل هناك شيء تريدينه ..؟!

استغربت روان من سؤال ماذا يقصد
..- ماذا تقصد يا سيدي ؟!
عقد حاجبيه و كأنه يقول حقاً
..- الا تريدين تعويض مثلاً ؟! هزت رأسها بسرعه بنفي ..- لا لا شـڪراً لك لا اريد شيء تستطيع الذهاب .
.
.
.

...- إذاا ما رأيكم بالبارت
لا تنسوا التصويت
و كومنت عشان اعرف رأيكم بالبارت

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن