part 17

67.4K 1.8K 101
                                    

... for you ...
....................................

ينظر لها بحب و هي تجلس بحضنه تشاهد التلفاز بعد ان قررا ان يشاهدان فيلم هو لم يكن يشاهد الفيلم فكان يتأملها طوال الوقت نظر إلى الساعه فيجدها ال2 صباحاً قال بحنان ..- هيا حبيبتي لقد تأخر الوقت حتى تنامي
اجابته روان بضجر ...- لكن لم ينتهي الفيلم بعد !
اردف الكسندر بنبرة لا تقبل النقاش ...- انتي متعبه و دليل هذا أنك تتثائبين طوال الفيلم هيا روان  إلى النوم  .
وقف و حملها تشبثت به هي و تسند رأسها على صدره صعد إلى الغرفه و قام بوضعها على السرير بلطف و حذر و كأنها قطعه من الزجاج يخاف عليها من ان تنكسر ثم تمدد بقربها و يشدها من خصرها حتى التسقت به استنشق عبير عطرها الذي يسكره و يجعل منه ميتم بها قال بهمس عاشق بأذنها ...- تصبحين على خير يا من سكنت روحي و انفاسي و تربعت على عرش قلبي و أنارة حياتي و اضافة الوان الى حياتي
نهى كلامه بقبله على اذنها و خدها التفت روان جسدها و قابلت وجهه و قالت بنفس همسه ..- تصبح على خير يا من دخل حياتي دون علمي و أخذ قلبي و جعل من قلبي ينبض بأسمه

اغمضت عينيها تريد النوم قبل الكسندر جبينها بعشق نابس بأنفاس ثقيله ...- نامي رواني نامي لاني امسك نفسي عن التهامك الآن
خجلت روان كلامها دفنت وجهها بصدره و هي تحاوط خصره ضحك عليها الكسندر و قام بحاوطها بتملك
...لينام الاثنان باحضان بعض....

الساعة 7:00 صباحاً .......

يتململ بكسل و استيقظ على رنين هاتفه نهض بسرعه و اغلق الخط حتى لا تستيقظ روان ، نظر لها مقرب وجهه مقبلاً شفتيها قبله سطحيه حتى لا يثمل بهما و يفقد صوابه ،

خرج من الغرفة و اغلقها بهدوء نزل إلى الصاله و جلس على الكنبه فتحت هاتفه وجد الرقم غير مسجل لم يهتم و اراح رأسه للخلف و هو مغمض العينين بنعاس و هو يلعن المتصل اللعين الذي ايقضه من نومه ، عاود هاتفه الرنين بنفس الرقم اعتدل بجلسته و فتح الخط قائلاً ..- اجل من معي ؟!
اتاه صوتها مردفه ...-  الم تتعرف على صوت حبيبتك و خطيبتك جسيكا همم عزيزي الكسندر ام تلك العاهره الصغيرة احتلت عقلك ؟!
صدم الكسندر مصرحاً بحده و فحيح كالافعه و ابتسامه قامته ..-  اياكي و منادات روان بعاهره لان لا يوجد احد عاهر غيرك ايتها الساقطه !
غضب جسيكا من كلامه و حاولت عدم اظهار هذا بقولها بخبث محاولة اخفاء غضبها و توترها فهي تعرف أن أصغر خطأ ستموت على يد الكسندر ..- سنراى عزيزي الكسندر و أيضاً لم اتصل عليك لابحث عن مشاكل فقط احببت ان ابارك لك لأنك حصلت على حبيبه لكن انتبه ان لا تكون خائنه !
اغلقت الخط ، نظر ألكسندر إلى الهاتف و هو يلعن بغضب ..- ايها اللعينه سأقتلك لم يتبقى الا انتي
وضع راسه بين راحتي كفه يفكر هل يعقل بأن روان ستخونه مثل جسيكا رمى هاتفه ليتحطم ..- لا لا هي لن تفعل هذا الشيء أنا اعلم فهي ليست مثلها

اغمض عينيه بتعب شعر بيد ناعمه تعانقه فتح عينيه وراى روان تنظر له بقلق بأعين ناعسه اردفت ببحة نعاس
..- مابك الكسندر لما انت مستيقظ و لما يبدو عليك التعب همم..؟!
قالت كلامها و هي تمرر اناملها على وجنته وصولاً إلى لحيته اجابها بحب و هو يجلسها بحضنه و يجعلها تسند راسها على صدره ...-  لا شيء رواني فقط افكر بشيء احاول التخلص منه .. اخذ نفس عميق ثم تكلم بخوف و غصه ..- حبيبتي هل سيأتي يوم و تتركيني؟!
رفعت نظرها له نابسه بحب ..-  لا لن أفعل مهما حصل و لن ابتعد عنك الا لسبب واحد و هو موتي
قبل مقدمه رأسها و هو يهمس..- لن تبتعدي عني الا على جثتي
ثواني حتى شعر بأنتظام انفاسها عرفها انها نامت تمدد بدوره على الكنبه و هي فوقه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع .......💖💖

تصويت ......

كومنت .........

فولو .........

أتمنى أن البارت اعجبكم

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن