part 22

58.3K 1.7K 141
                                    

... for you ...
...................................

تكلم وليام بهدوء و يقول ..- أنا مالك شركات الفهد اجل أنا الفهد شخصياً الشخص المتخفي عن الجميع .
لم تستوعب روان شيء كيف هو الفهد و لما يبدوا هكذا و لماذا وووو و العديد من الاسأله تدور بعقلها الصغير الآن اخذت نفس عميق تقول ..- كيف انت الفهد و لما تبدو بهذه الحاله ..؟!
رد وليام بحزن ..- منذ 20 سنه لقد عشقت سكرتيرتي لقد احببتها حب اعمى حتى كنت ساتزوجها لكن مررت بأزمه ماليه و تركتني خانتي مع رجل اعمال اغنى مني لقد ندمت على حبي لها و منذ ذلك الحين لم احب احد و لم اتزوج لاني الان اتألم اعلم ان مر وقت طويل و اني دخلت بالخمسين و كبرت على هذه الاشياء لكن لا استطيع
صمتت ليجد روان غارقه بدموعها قال بضجر و ملل ...- ما بكي يافتاه قبل ثواني كنتي كالقرده و الآن اصبحتي قرده مبلله ...
نظرت له روان بحقد و هي تمسح دموعها بفوضويه مردفه بغصه...- حتى أنا خانني حبيبي او هذا ما اسميه به تركني بعد ان اوقعني بحبه تركني قبل ساعه من الآن يال سخرية حظي العاثر و انا بكيت لاني تأثرت بقصتك يالهي هذا محزن
وضع وليام يديه على اذنيه من بكاءها المزعج اردف ..- يااهي يا فتاه حتى بكائك كصوت بقره تلد اللعنه.
ضحكت روان على تعابير وجهه المنزعجه  ..- حسناً لكن لما جعلت من رجالك يقومون بضربك هكذا همم...؟! رد عليها وليام ..- اسمعي يا فتاه أنا لدي مرض خطير و سأكون قريباً و كل اعدائي يتمنون هذا الشيء فأنا الفهد لم يتجرأ احد ليقف بوجهي لكن أنا سأموت قريباً و اريد من يأخذ امبروطريتي بعدي و يقودها الأفضل و تبقى شركات الفهد على مستوى العالم ...صمت ليكمل بحسره...- كم تمنيت ان يكون لي طفل يطير و يرث كل شيء غني لكن لم ارزق لكن لقد وجدتك انتي هل تقبلين ان تكوني ابنتي و فلذ كبدي و ترثين عني كل شيء كل شيء مني اليكي هاا...؟! كانت تنظر له روان بألم اجل لقد تذكرني والديها والدها العزيز

وقفت روان و تتقدم نحوه نابسه و هي تقف امامه ..- لما أنا لما أنا بالذات هناك من أفضل مني ..؟! اجابها وليام ..- يا صغيرتي انتي انقذتيني و ساعدتيني و انا لا اريد أن ارد ان اعطي كل ما املك لاني ممتن لا بل لأني أريد أن يكون لي صغيره ابنتي لي بهذه ايامي المعدوده ارجوكي ..
لم تتكلم روان بل اكتفت بأن تسقط بحظنه و بدء بالبكاء بحسره و ألم لم تتوقع ان هناك من سيحبها بعد والديها حتى الكسندر لقد تخلى عنها قالت ببكاء و هي تشدد بعناقه و هو الأخر كذلك ..- لم اتوقع ان هناك من يحبني و يعوضني عن حنان عائلتي التي فقدته شكراً لك شكراً لك ابي ...كم سعد وليام بأنه لقد احظى بصغيره قلبه سينفجر من السعادة عند قولها لكلمة ابي ليقبل فروة رأسها قال بدموع ...- لا تقلقي اميرتي لأنني بين احضان والدك لن يفرقك عنكي شيء أبدأ ..

ابتعدت عنه روان نابسه بخجل من اندفاعها ..- اسفه لاني اندفت هكذا لكن كنت سعيده جداً ..
ابتسم وليام بلطف ...- لا عليكي اميرتي لأنني ابنتي لم يحصل شيء لكن اريد أن أعرف من كسر قلب ابنتي همم ..؟! نظرت له روان لثواني و بدأت بقول مدى حبها لالكسندر و حبه الذي كان يعطيه لها عندما كان يعتني بها و أيضاً عندما لم يأتي إليها منذ يومين و هي قررت ان تذهب له و عندما وجدته مع جسيكا و كيف قال عنها خطيبته لاني كلامها بدموع تملئ عينيها كان وليام ينظر لها بغضب و حيره غاضب لانه الكسندر تخلى عن ابنته و أيضاً حائر كيف يكون يحبها لهذه الدرجة و يبتعد عنها دون سابق استثناء
قال بعد تفكير لروان ...- ما رأيك بالانتقام ..؟! رمقته هي بحيره و بأستغراب ..- كيف هذا لم افهم كيف انتقم منه ..؟! قال وليام بخبث ....- أولاً ........

............

عند الكسندر....

جالس يستنشق سموم تلك السجاره التي بيده ينظر لتلك التي تجلس بحضنه و تتغنج و تحاول اغرائه و اثارته و هي تتحسس صدره برغبه اما هو فكان بعالم آخر يفكر بحبيبته كيف حالها الآن ماذا تقول عنه هل جرحها هو مجبور مجبور يريد فقط حمايتها لكن هذا مؤلم له لكن ليس باليد حيل عليه الانتظار قلبه ينزف و عقله غير متقبل ان يبتعد عنها كلما حاول ان يبعد تفكيره عن التفكير بها تاتيه نظرات عينيها اللمعه الخاصه بهما ابتسامتها المعذبه له فهو يعيش اضعاف عذاب حبه لها كل ثانيه تمر ليعيده الى الواقع صوت جسيكا الذي يبدأ بالقرف منها حتى يقرف من نفسه لانها تلمسه ...- عزيزي الكسندر أنا مشتاقه و متلهفه لان بين احضانك لكن تلك الصغيرة اللعينه خربت لحظتنا الخاصه ما رأيك ان نعوضها الآن بما أننا بالقصر و وحدنا همم ...؟! لاني كلاهما برغبه و هي تلعب شفتيها
تذكر الكسندر خجل صغيرته عندما يقترب منها و لكن هذه الافعى العاهره لا تمد للخجل و الحياء شيء
، امسك خصرها بقوه جداً المتها لدرجة البكاء قالت بألم و بكاء ..- ما بك الكسندر اتركتي هذا مؤلم ..لم يهتم الكسندر إلى كلامها و قام بحملها و رميها على السرير بقسوه
نبس و هو يفتح ازرار قميصه ..- و انا اشتقت لكي جداً جسيكا ...لينقض عليها بعنف .....

..........................عند روان

انهى وليام كلامه بغرور و خبث و كانت روان تنظر له بصدمه نابسه ...- يالهي هل انت شيطان لم اتوقع ان لك تفكير قوي ايها العجوز ..
ضربها وليام على جبتها و هو يقول بغضب ..- تأدبي يا فتاه أنا والدك كيف تناديني بالشيطان و العجوز غبيه ...
ضحكت روان و ثواني و شاركها وليام الضحك صمتت روان قائله ..- حسناً وافقت و ساجعله يندم اعدك .. ابتسم وليام بفخر ..- هذه هي ابنتي.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع .....

تصويت .....

فولو ......

كومنت .....

اتمنى ان البارت نال اعجابكم
لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم لان هذا يسعدني 

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن