part 23

56.8K 1.8K 105
                                    

... for you ...
....................................

مرت  يومين و غدا اليوم المنتظر الجميع هناك من يشعر بأن غداً سيقودنه للموت و هناك من فرح لدرجه الرقص ...... ...

في الليل الساعة 10:15 ....

جالسه بغرفتها تتذكر كل شيء مرت به و عينيها تأبا ان تتوقف عن ذرف الدموع قلبها يألمها كيف يمكنه أن يفعل هكذا بها كيف هذا ليس عادلاً هي تتألم و لا تستطيع التكلم غير ان تبكي
سمعت صوت حنون يطرق باب غرفتها و هو يقول ...- هاي صغيرتي ليس عليكي الحزن و ستأخذين منه حقك ...
مسحت دموعها بفوضويه كالمعتاد نابسه بلطف و ابتسامه ...- لا عليك ابي ادخل ...
دخل عليها وليام و نظراته الحنونه تتسلط عليه جلس بجانبها و قام بضمها لحضنه قال بنبره دافئه ..- أنا والدك قولي لي كل ما في خاطرك يا اميرتي ..
لم تتكلم بل عانقته و كأنه هو حبل نجاتها الوحيد دقائق حتى
شعر بأنتظام انفاسها ابتسم بهدوء
و قام بتسطيحها على فراشها بلطف و غطاها بهدوء
حرك يده بحنو على شعرها و هو يقول ...- و اخيراً وجدتك و اخيراً لن ابتعد عنكِ يا فلذ كبدي أبدأ على جثتي ... قام متجهاً إلى غرفته حتى ينام فغدا يوم  شاق بالنسبة لهم ...

...............عند بطلنا العاشق ....

مر عليه اليومين كالسيف الذي ينغرس بداخله لا يعلم لما لا يعلم فحبه يزداد و هوس سيجعله يجن يالله بعدها عنه كمن يقتله ببطئ يتلذذ بعذابه لكن ليس الكسندر من سيخسر فهو الشيطان و هي ملك الشيطان سيرجعها له و افكاره السوداء بدأت بالتدفق إلى عقله المختل عند هذه النقطه ابتسم ابتسامه مختله ...- ساريكم مع من عبثتم فليس الشيطان من يتم العبث معه...
انهى من كلامه بضحكه مجنونه فاجل فجنونه هي من جعلت منه مجنون و مختل و سيجن لا بل جن و انتهى الأمر اكمل شربه للكحول فهذه القاروره الرابعة له حتى يبدأ بتخيلها بين يديه و كل من رأى حالته اقسم انه مجنون اتجه الى فراشه متمدد و هو ينام على بطنه و هو يهذي بأسمها ..- روان ...روان ....
مرت ربع ساعه ، دخلت عليه بخطوتها الهادئه و ابتسامتها المنتصره اجل دخلت عليه جسيكا و كانت ترتدي ملابس نوم بالكاد تستر مفاتنها تقدمت نحوه و نامت بجانبه و هي تمرر يدها على وجهه و هي تقول ...- و اخيراً اصبحت لي الكسندر اجل فأنا جسيكا و ما أريده ساحصل عليه و غدا حفلت خطوبتنا و بعدها زواجنا ...
قبلت شفتيه قبله سطحيه و نامت بجانبه

......................

الساعه 11:00 صباحاً....

قد حل الصباح استيقظت روان ببرود و نظراتها ابرد استقامت و اتجهت الى الحمام أخذت حمام و خرجت فتحت خزانتها
نظرت إلى الفستان الذي اشترته البارحه هي و وليام لحفلة اليوم ارتسمت ابتسامه حاده و هي تناظر الفستان نابسه ..- احمق لعين غبي سأريك من أنا  .
اغلقت الخزانة بعد ان اخذت ملابس و ارتدتهن و نزلت الى الصاله حتى تداهم رائحه رائعة انفها
ابتسمت متجه إلى المطبخ قائله بسعاده ..- صباح الخير ابي ...
التفت لها وليام بمأزرة الطبخ مردف بسعاده لسعادتها فهو يعرف ان نقطة ضعفها الطعام ...- صباح الورد صغيرتي هيا اجلسي حتى نتناول الفطور سانتهي الآن ...
جلست روان على الطاولة و بدأ وليام بصف الصحون الطعام و جلس هو الاخر و بدأ تناول الطعام و كانت روان تلتهم كل شيء حرفياً لان الطعام كان لذيذ جداً ....
قالت روان و هي تضع يدخل على بطنها بتخمه ..- يالهي أشعر بالتخمه شكراً لك ابي ان الطعام لذيذ ...
قال وليام بأبتسامه ...- بالهناء صغيرتي ...

.............

القصر مكتض بالناس ذوي الطبقات العالية الاغنياء و رجال الأعمال و الصحفين بكل مكان يوثقون هذا الحدث الصادم لكل العالم فالشيطان حفلة خطوبته اليوم و من نفس خطيبته السابقه التي خانته كانت جسيكا سعيده جداً و كانت ترتدي فستان احمر ضيق و طويل و مفتوح من الفخذ الى للأسفل و ضيق من الصدر و مفتوح جداً و كانت تسرح شعرها كحكه مبعثره انيقه ،

كانت تتكلم مع صديقاتها اما الكسندر فكان جسده بالحفل و لكن عقله و قلبه يفكر بها تقدمت منه جسيكا و هي تتغنج هامسه بأذنه ..- عزيزي لما لا تبتسم فاليوم يومنا ...
رمقها الكسندر ببرود و لم يتكلم ثواني حتى عم الصمت و تعالت الهمسات لصوت حذائها الرنان التفت الجميع نحو الباب حتى الكسندر
دخلت روان بجمالها الذي الجم الجميع حتى الكسندر فكانت روان ترتدي فستان اسود طويل يتفصل على منحنيات جسدها المغري و مفتوح من ركبتها الى للأسفل و حذاء كعب عالي و كانت تسدل شعرها الاحمر الناري على ضهرها بحريه و كانت تضع الحكل الذي جعل من عينيها سلاح فتاك و شفتيها التي تضع عليها احمر شفاه احمر قاني جعل منها كالنبيذ و زادتها اغراء و كانت تزين شفتيها ابتسامه ساخرة فكانت فاتنه و مغريه جداً
كان معها وليام الذي خطف الاضواء هو الاخر و كانت تمسك بيده
تقدمت نحو الكسندر المصدم الذي بدئة دماءه بالغليان بعروقه هي و وليام مد وليام له نظر الكسندر ليد وليام الممدوده له صافحه و هو يضغط على يده و يقول ...- تشرفت بحضورك لحفلة خطبتي ايها ... و بادله وليام بالضغط على يده هو الاخر و مبتسم له ترك يده و قال وليام ...- الفهد ايها الشيطان و الي الشرف ...
اما روان فكانت تنظر إلى جسيكا ببرود و جسيكا تبادلها النظرات بحقد و كره لجمالها الاخاذ قالت روان ...- يالهي تبدين جميلة جسيكا لقد سرقتي انظار الجميع ...
قالت كلامها بسخريه
اجابتهاجسيكا بغرور و تكبر..- أنا العلم فأنا جميلة بكل احوالي ..
هزت روان نابسه ..-  لكن ليس و انتي بدون مكياج .
غضبت جسيكا و لم ترد شعرت روان بأن هناك من سيحرقها بنظراتها وجدت الكسندر ينظر لها بنظرات غامضه و غاضبه تجاهلته و ابتعدت هي و وليام عنهم و لم تبالي لنظراته كان الكسندر يحترق و كان سيقتل وليام بنظراته و يحرقها لروان فكان يقول بنفسه ...- اللعنه عليكي يا عزيزتي يبدو اني ابتعد عنكي لترتدي هكذا لكن فقط انتظريني حتىعندما خطتي لا تخافي  .. انهى كلامه بابتسامة و هو يتخيل كيف سيكون لقائهما لاحقاً .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع .....

تصويت ....

كومنت .....

فولو .....

أتمنى أن البارت نال اعجابكم لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم لان هذا يسعدني

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن