part 10

92.7K 2.6K 45
                                    

... for you ...
.....................................

وقف و حملها تعلقت به و هي تلف قدمتها حول خصره و يديها حول رقبته . لتقول روان بتسأول ..- سنذهب إلى منزلي صحيح ..؟!
اجابها الكسندر بنفي ..- لا بل إلى منزلي .
.. اتبعدت روان عنه قليلاً قائله ...- هذا جيد اذا فلننطلق إلى منزلك يا سيد ألكسندر جوزيف  .
اومى لها الكسندر  ..- تقصدين منزلنا ..

..- رجل نبيل . تمتمت بها روان
رجعت إلى وضعها السابق قال الكسندر ...- اتعلمين لم أكن أعرف أن اسمي كامل جميل و هو ينطق من بين شفتيكي ... لم تتكلم روان ابتسم هو لانه يعرف انه اخجلها
... ركب السياره بكرسي السائق بعد ان وضع روان بجانبه ... و قاد متجهه نحو قصره...

وصلوا بعد نصف ساعه .... ترجلت روان هي و الكسندر نظرت روان للمكان بأندهاش و اعجاب دائماً ذوقه يفوز
  امسك يدها مردف ...- هيا بنا الستي جائعه ..؟ لتومأ له بأجل
دخلا القصر توقف الجميع و ينظرون بأحترام و خوف لالكسندر
نظر  روان الى ألكسندر ما بهم ڪل مره يروه يفعلون ذلك ..- ايعقل ان سفاح لهذا يخاف الجميع منه.. مشت روان خلفه و لم تخلوا من نظرات الاعجاب التي توزعها على كل ما حولها فكان القصر رائع و كبير طراز ملكي كلاسيكي

جلس الكسندر على الطاولة التي تتسع إلى 20 شخص يجلس بمقدمتها و يأشر إلى روان بأن تجلس بجانبه فعلت ما طلبه و جلست بجانبه صرح الكسندر بصوت عالي نسبياً ..- لليان ..لليان
أتت تلك المدعوه بلليان و اتضح انها امرأة كبيرة مدبرة المنزل اردفت بأحترام ..- نعم سيدي لقد ناديتني
..- اجل أريد أن تعدي العشاء لي و إلى روان  ... رفعت لليان راسها تنظر الى روان  بهدوء اومت له بأحترام ...- ماذا تحب سيدي ان تتناول انت و الانسه ..؟ اجابها بهدوء - تستطيعين الاختيار لليان
.. لتومأ له بأجل و رحلت ،
قالت روان بتسأول ...-الكسندر هل تعيش وحدك بهذا القصر ڪل مره اتتي معك لا يوجد حد غيرك و غير الخدم..؟!
..- اجل بعد وفاة والدتي منذ ثلاث سنوات و أنا أعيش وحدي ...
شعرت روان بالحزن ﻋﻋـليه لانه عانه من فقدان والدته اردفت و هي تمسك يده تخفف عنه ...- أنا أنا اسفه لاني ذكرتك لم اكن اقصد
قال الكسندر و هو يضغط بحب على يدها .- لا تتأسفي حبيبتي لستي سبب موتها ان هذا قدرها ..
  بعد دقائق اتت لليان هي و الخادمات و بدأن بصف الطعام بانواعه و روان بحاله دهشه و سعاده فهي تعشق الاكل لاحظ الكسندر سعادتها ابتسم بهدوء لسعادتها ، اردف بعد ان ذهبت لليان و الخادمات ..- هيا تناولي طعامك فأنتي لن تقومي الا بعد ان تنتهي طعامك كله ... بدأ بتناول الطعام و هما يدردشان بأشياء عاديه لكن بالنسبة لالكسندر فهي اشياء مهمه بما انها تعجب روان
قالت روان بهيام دون وعي و هي تتناول الطعام ..-  انت تذكرني بحبيبي فهو وسيم و رائع و لطيف ...كانت تتكلم غافله عن البركان الذي سينفجر بها
تكلم الكسندر بهدوء و غيره ...- و هل تحبينه لهذه الدرجة هاا و هو وسيم ..؟! هزت رأسها روان مجيبه بأجل
بأستغراب و هي تتفقد حرارة الكسندر ..- هل انت بخير ..؟! أنا اقصد بطلي من مسلسلي المفضل!
تنهد الكسندر بيأس هذه الفتاه تؤدي به الى الهلاك ..- لا اريدك ان تتكلم بسيرة رجل ان كنتي معي حتى و ان لم تكوني معي حتى لو كان شخصية خياليه حسناً ..؟!
رمقته روان بملل قائله بضجر ..- هفف لما..؟! لكن حسناً..
مسد الكسندر على رأسها و هو يقول ..- احسنتي حبيبتي
ابعدت روان يده و هي تقول بهمس ..- مخبول ، معتقده أن ألكسندر لم يسمعها
 
..- مع الأسف لقد سمعتك يا فتاه ستموتين ان كررتيها .
نظرت له روان بصدمه لانه لا يبدو عليه المزاح أبداً ابتسمت له ابتسامه صفراء قال بهدوء ...- لا داعي عزيزتي لهذه الابتسامة الصفراء
لم تجيبه روان و رجعت لتناول طعامها من جديد ، كانت تنظر روان لما حولها نابسه ..- الكسندر هل انت سفاح ..؟!
رمقها الكسندر بصدمه مجيب بتعجب
..- لا لما هذا السؤال يا روان؟!
حرمت كتفيها بلا اعلم  ..- لا اعلم لكن الكل يخافك و كأنك سفاح و ستقتلهم بلمح البصر
ضحك بهدوء ..- و هل يبدو علي سفاح ..؟!
قالت روان ..- اجل تبدو هكذا لا انكر هذا قبل قليل كنت تهددني !
  ندهش الكسندر منها ..- ماذا بكي روان هاا..؟!
قهقه روان بقوه على تعابير وجهه ..-هههه لما صدقت لقد كنت امزح فقط ..- تودين بي إلى الهلاك عزيزتي
.
.
.
.

..- ما رأيكم بالبارت إذاً..؟!
..- لا تنسوا علقوا بين الاسطر إذا ممكن

يتبع ....

تصويت ........

كومنت .............

فولو ................

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن