part 16

72.2K 2K 95
                                    

... for you...
......................................

استيقظت بكسل على قبلات رطبه فتحت عينيها و رأته امامها يعتليها و على شفتيه ابتسامه بادلته روان بدورها قال بصوت عميق به بحة نوم ..- صباح الخير حلوتي
اردفت روان بهدوء...- صباح الياسمين ..حاولت الابتعاد لكن قبضة الكسندر تمنعها قالت  ..- أريد أن انهض لما تمنعني ..
قرب الكسندر وجهه منها هامس امام شفتيها بانفاسه الساخنة ..- لن تنهضي قبل ان أحصل على فطوري فأنا جائع ... و هو ينظر إلى شفتيها بخبث شعرت روان بقشعريره تسري بعمودها الفقري نابسه ..- إذا ابتعد عني لأعد لك الفطور ..
ضحك الكسندر و قال..- لكن هذا ما أريد ... انقض على شفتيها و لم يتيح إلى روان الرد ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء أخذت روان نفس عميق عند ابتعاده و قامت بضربه على صدره بخفه ..- يالهي كدت ٲموت بسببك
؟!
عض الكسندر شفتيها بقوه صرخت روان بألم قالت بدموع ..- لما فعلت هذا شفتي تالمني
اجابها بحده ...- حتى لا تجلبي ذكر الموت فأنتي لن تبتعدي ..
ليقبلها قبله سطحيه و ابتعد عنها بحزن كطفل صغير قالت روان ..- حسناً لا عليك أنا لن ابتعد عنك ..
عانقه شعر الكسندر بسعاده ، ..- هيا اذهبي و اغتسلي لقد اعدتت الفطور حتى نتناوله معاً ...
صفقت روان بسعاده و اتجه الى الحمام غتسلت و الكسندر كان يناظرها بسعاده استقام و اتجهه إلى الطبخ .....

.......... ........

جالسه بحضنه و يطعمها لانه منعها عن الجلوس الا بحضنه و يطعمها هو لان يدها تألمها لان يدها المصابه هي اليمنى و لم تسلم روان من قبلات الكسندر المباغته لها عند اطعامه لها فكانت سعيده جداً قال الكسندر ...- روان علي الذهاب الى منزلي حتى احضر ملابس فليس لدي هنا لكن لن اتركك هنا ستأتين معي ...
رمقته روان بهدوء و قالت بلطف ..- لكن لا داعي لهذا أستطيع البقاء هنا بخير لا تقلق فأنت  ستعود
اجابها الكسندر ..- حسناً عزيزتي لكن لا تفعلي شيء فقط ابقي جالسه حسناً ؟!

ردت روان بضجر .. هياا الكسندر أنا لست صغيره أستطيع أن اعتمد على نفسي ..!
نظر لها الكسندر نظرة شك مردف ..- لكن اشك أنك لستي صغيره و حسناً سأذهب وحدي ..
انهى الكسندر اطعام روان و جعلها تجلس على الكنبه و نبهها أن لا تتحرك أو تقوم بشيء حتى يعود

..............

تهز برجلها بتوتر و تنظر إلى هاتفها بحقد  نابسه ..- سنراى ايتها العاهره الصغيرة من سيفوز ..
رمت هاتفها بعيداً بقوه حتى انكسر لاشلاء فهي كانت تنظر إلى صوره روان و الكسندر ..- يبدوا انكِ لا تموتين بسهوله حسناً ...
شقت الابتسامة وجهها بشر إلى فكرتها لان تحصل على الكسندر ...- انت لي و اموالك لي و كل شيء تملكه أيضاً لي الكسندر .....

..........

تنتظر عودته فلقد تأخر خرج من الساعة 8:15 صباحاً و الآن ال11:30 قالت بتفكير ..- لقد تأخر كثيراً هل ذهب إلى شركه؟!
بقت تنظر للساعه كل ثانيه تمر عليها حتى سمعت صوت انغلاق الباب عرفته انه اتى استقامت متجه له قابلها بأبتسامه عاشق بادله الابتسامة اقترب منها و عانقها ...- هل كنتي تنتظريني حبيبتي ؟!
اومت له بأجل ثم نظرت إلى الاكياس الكثيره التي كان يحملها قالت متسائله ..- ما هذه الاكياس الكسندر؟!

اجابها ..-. انها بعض الأحيان و أيضاً بعض الحلوى لقد اشتريتها لك حلواكي المفضلة
همهمت له بسعاده و اقتربت حتى تأخذ بعض الاكياس لڪن قال الكسندر بتحذير ..- هاتيها روان فأنتي لا تستطيعين حملها
تنهدت روان بملل مردفه ..- هيا لا تخف علي أنا بخير !
اومى لها الكسندر و ادخلا الاكياس المطبخ و قاما بترتيب الاغراض التي احضرها الكسندر .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع ....

تصويت .....

كومنت ......

فولو......

أتمنى أن البارت اعجبكم

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن