part 29

53K 1.6K 179
                                    

... for you ...

...........................................

جالس بمكتبه و حوله هاله سوداء مخيفه و كئيبه يتأمل بذلك الاطار حامل صورتها الذي يتوسط مكتبه لا بكتفي بالنظر له للان لا يصدق بأنها ماتت الآن لديه آمل مع انه رأى جثتها مشوهه قل قلت مشوهه فأنا لن تعرف لمن بسبب اسوداد الجثه المخيف ليأخذ صوره ليقول بأنكسار
..- لقد اشتقت لكي الن تحني علي و ترجعي فأنا لم اذق طعم الراحة منذ ذهابك ...الن ترجعي صغيرتي لقد مرت خمس سنوات ...
شعر بغصه و الم بقلبه فهو معتاد على معاتبتها اكمل كلامه ..- اليوم ذكرى وفاتك الخامسه و اصبح عمرك 25 سنه و انا 33 سنه لقد دخلت..
سمع صوت طرق الباب دخل لوسفير نبي بحزن بعد أن رأى حالته المعتاده هو يجلس ..- الن تقرر نسيانها يا رجل لقد مرت خمسه سنوات من عمرك و انت تذهب للمقبره و تتكلم مع صورها ...
سمع صوت تنهيده متحسره قال
..- لا أستطيع لا أستطيع و لن أفعل أنا من احبها قلبي للان ينبض بأسمها لو لاها لن ابقى بهذا الحياة اللعينه ... لم يتكلم لوسفير قتل الكسندر بهدوء
..- و زوجتك و ابنك المشاكس كيف حالهما ..
ابتسم لوسفير بتلقائيه فهو تزوج لوليتا بعد ان تاكد من مشاعره اتجاهها و هي أيضاً كانت معجبه به لهذا تقدم لها و تزوجا و انجبى ثمرة حبهما الاولى سايمون ..- انهم بخير لا تقلق ..

هز الكسندر راسه بهدوء ، استقام و اخذ جاكيته بعدها خرج وصل إلى مسامعه صوت لوسفير و هو يقول ..- بما ان اليوم ذكرى وفاتها و انت ذاهب للمقبره صحيح ..؟! لم يرد لان الكسندر تجاهله و اكمل سيره متجه إلى سيارته ذاهب نحو المقبرى .........

وصل حيث المقبره
نزل من السيارة و هو يحمل باقة ورد حمراء قادته قدميه حيث هي
وصل الى وجهته جلس ركعاً و وضع باقة الورود اردف بحزن كبير و يده تمسح على القبر حيث الاسم روان الذي وشمه على صدره موقع قلبه ..- اشتقت لكي عزيزتي ..هل اشتقتي لي كما أفعل هاا..؟! الا زلتي حزينه مني ..؟!
لم يجد رد كالعاده بقى صامتتً ينظر برماديتاه القبر بفراغ يود الصراخ الا أن تتقطع احباله الصوتيه
هربت دموعه من عينيه خائنه لحاله ڪل دمعه تحرق قلبه قبل وجنتيه يبكي و  كطفل صغير اضاع والدته فهو كل يوم يأتي إلى القبرها و يبكي و يحكي كل شيء يحصل معه و كأنها حقاً تتكلم معه جلس بجانب قبرها قائلاً بحقد ..- لقد انتقمت لكي من تلك اللعينه التي فرقتنا ..
ضحك كالمختل و هو يتذكر ماذا فعل بها بعد وفات محبوبته الصغيرة .....

......... عود للماضي

تدخل ضابطه الى السجن النساء نحو احدى الزنزانات و قامت بفتح الباب و تصرخ بصوت عالي حتى تنتبه لها جميع السجينات ..- جسيكا ولتر ..
رفعت تلك السجينه المدعوه بجسيكا رأسها قائله بغنج و هي تتقدم نحوها و وجهها مليئ بمساحيق التجميل بشكل فضيع و مقرف ..- نعم ماذا هناك هل هناك زائر جديد ..
ماذا توقعتم هل نجدها جنت ام ماذا ههه لا بل اصبحت عاهره بالسجن فالكل الحراس يأتون إليها في الليل و يفعلون الحرام مقابل المال لم تجيبها الضابطه فقط اشارات لها بأن تتبعها فتبعتها جسيكا بأستغراب نبست ..- ادخلي فهناك من ينتظرك بالداخل..
ابتسمت جسيكا بعهر و دخلت و هي تقول .. - اهلاً معك جسيكا شخصياً ... فتحت عينيها بفزع و هي ترى الكسندر ينظر لها نظرات مظلمه بهيئته المرعبه حيث كان شعر مشعث قليلاً و كان يلهث كالثور الهائج و ازرار قميصه العلويه مفتوحة و الكمام قميصه مرفوعه للنصف لتقول بخوف و فزع ..- اااا الككسندر مماذا تفعل هناا .. اجابها بنبرة شيطانيه ..- للعب معك ايها الساقطه ..
قال كلامه و هو يقترب منها بخطوات بطيئه بشكل مريب و مخيف و جسيكا تتراجع الى الخلف و هي تبكي بخوف ..- ابتعد عني ارجوك ابتعد أنا أنا لم أفعل شيء ارجوك..
قام الكسندر بأمسكها من شعرها و يرفعها إليه و هي تتالوى بين يديه ..- تؤ تؤ تؤ لما الخوف يا عاهره الا تحبين اللعب عليكي اكمال ما بدئتي ..

ثم قال موجه كلامه إلى الضابطه التي خلف الباب ..- خذيها و قومي بعمل الواجب معها حتى تعدم بعدها .
صرخت جسيكا تترجى ألكسندر أن يتركها لڪن لا حياه لمن تنادي
دخلت الضابطه و مع شرطيتان
و قامتى بتكبيل جسيكا و انهالى عليها بالضرب كعقاب لها
كانت تتلى و تصرخ تتطلب الرحمة من ألكسندر لڪن لا جدوى
مرت ثلاث ساعات من ضرب جسيكا التي اغمى عليها بينما كانتا الضابطه و من معها تلهثان لم تتوقعها بسبب خوفهم من ألكسندر الذي كان ينظر إلى ڪل شيء بهدوء و كأنه يتلذذ بما يراه

وقف و هو ينظر إلى حال جسيكا التي تبدو ڪلجثه و نبس
..- بعد عدت أيام سينفذ حكم اعدامها
لا تجعلها تذق النوم براحه .
اومتا له و ذهب و هو يشعر بأن القليل بل قطره من بحر حقد قد اختفى

و بالفعل تم اعدام جسيكا شنقاً
تم إصدار حكمها بالاعدام بسبب اتهامها بالمشاركة بقتل شخص سابقاً و تم تسريع الحكم بسبب ألكسندر و نفوذه في المحكمه

................. عود إلى الحاضر

حل الليل و الكسندر للان بالمقبره اجل فهو ينام بها كل يوم و يستيقظ صباحاً اتجهه الى قصره و ارتدا ملابسه و توجهه إلى عمله ......

................................

في مكان بعيد من هنا

تتناول طعامها بشراهه هي و والدها لا يخلوى جوهم من المرح الذي تصنعه هي بلطفها قال والدها بضحك ..- على مهلك صغيرتي لن يهرب الطعام لم تعوي صغيره للاكل هكذا..
رفعت راسها قائله و فمها مملوء بالطعام ..- اجل اجل اعلم ابي لكن تعلم كم اني احب الطعام فليس ذنبي ..
قهقه بحنو على طفولة ابنته والتي لم تنتهي بل تزداد قال بجديه ...- ماذا فعلتي اليوم بالصفقه...؟!
اجابته بثقه و غرور و هي تبتلع طعامها  ..- لقد كسبتها كالمعتاد ابي فانا روان وليام روبرت ..
رمقها وليام بفخر ..- احسنتي
ابنتي ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع ..


فولو .....

اتمنى ان البارت نال اعجابكم لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم  لان هذا يسعدني
اسفه اني تأخرت بكتابة البارت و تنزيله 🙂🌚


For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن