... for you ...
.........................................
نظرن روان الى الرجل الذي كان يضربونه اقترب منه بهدوء و تمسك يده مردفه بلطف ..- هل انت بخير؟! هل تأذيت كثيراً ؟!
اجابها كان صوته خشن ..- اجل شكراً لكي !
نبست روان بأستغراب لان لا يكلمها و هو يرفع راسه بل موجهه إلى الارض ...- ما بك لما لا تنظر لي همم هل هناك خطب بوجهك ..؟!
انهت كلامها ليرفع رأسه ، فتحت فمها بصدمه من كتلة الوسامه التي يحملها قالت بعدم و هي و توهان ..- اللعنه عليك يا رجل لقد ذهبت بك و بجمالك حتى الاحمق الكسندر ليس وسيم هكذا هل تقبل بي ما رأيك ان نتزوج؟!
انفجر الرجل بالضحك و قد تزداد وسامه فكان يتميز بشعر بني كثيف و رائع و بعض الخصل البيضاء التي لم تزده الا جمالاً و عينين زرقاء قاتمه و بشره سمراء جذابه و لحيه سوداء مع بعض الشيب مهذبه بعنايه جعلت منه كااللهه الجمال الاغريقي و لا تنسى جسده الضخم كانت تنظر له روان و هي تضع يدخل على موضع قلبها و تقول ...- يالهي فل ترحمني فأنا انسانه ضعيفه امام هذه الوسامه يالهي ..؟!
صمت الرجل و اخيراً من نوبت ضحكه مجيب بابتسامة ..- تادبي يا فتاه كيف تتغازلين برجل رايتيه بالشارع همم...؟!
نظرت له روان بضجر و زعل مرجع له موجه ضحكه من جديد على تعابير وجهها الطفوليه ضربته روان على كتفه بقوه بنفاذ صبر
صرخ هو بألم رمقته هي بفزع فـ يدها مملوئه بالدماء قالت بفزع ...- اسفه أنا اسفه انت مثلي هيا تعال معي حتى نذهب إلى المستشفى ...لكن اوقفها هو ..- لا لا اريد لا اريد الذهاب للمستشفى ..
ماذا أفعل ماذا أفعل هذا مكان يجول بعقل روان خطرت ببالها فكرة ..- إذا تعال معي الى منزلي ساقوم بمعالجتك!
وافق هو اقتربت منه و ساعدته على الوقوف قام هو بالاستناد عليها
سارت معه حتى وصلت الى منزلها و فتحت و ادخلت ،
جعلته يستريح على الكنبه ذهبت هي بسرعه إلى الطبخ فهي لديها عدة جراحه و اخذت ملابس جافه له من ملابس والدها حتى لا يمرض وضعت الملابس و العده
قامت بالصعد لغرفتها و ارتدت ملابس هي الأخرى فهي لا تريد أن تمرض
نزلت مسرعه و تبدأ بمعالجته قامت بانزاعه جاكيته و تنظر إلى جسده العملاق شقت تيشيرته بالكامل
نظرت إلى عضلات بطنه المثيره سرحت قليلاً تنظر له وعت على نفسها و هي تقول بهمس ..- يا رجل على كل شخص وسيم هذا ليس وقت التأمل بوسامته !
بدأت بتقضب جرحه فكان مطعون بسكين لكن لحسن الحظ ليس بجرح عميق و هو كان مستيقظ و لا يشعر بشيء بسبب البنج انتهت بعد نصف ساعه وضعت الادوات جانباً ،
قامت بتنضف جرحه من الدماء
شكرها هو بأمتنان ..- شكراً لكي يا صغيره لم يكن أحد يقوم بمساعدة رجل فقير و احمق مثلي .
قالن روان بأعتراض ..- لا تقل هكذا هناك انت لست بأحمق و حسناً أنا لم اقم بشيء يذكر .. و لان تفضل هذه الملابس الجافه ارتديها و انا سانتظرك بغرفتي حتى تنتهي و تناديني حسناً .!
اومى لها بأجل صعدت هي إلى غرفتها و هو كان يرتدي الملابس انتهى و قام بمنادتها ، تقدمت هي و قامت بأخذ ملابسه المبلله و وضعتها بالمجفف جلست مقابلة له على الكنبه قائله روان ...- أنا روان ماكس و انت ..؟! نظر لها بهدوء نابس ..- و انا وليام روبرت ..
اجابته روان بأدب ..- لقد تشرفت بك وليام لكن هل لي بسؤال ..؟!
هز راسه لها بأجل ..- ماذا يفعل رجل مثلك بهذا الوقت و بهذا الجو الممطر ..؟!
رمقها بغموض قائلاً ..- ابحث عن وريث و ها قد وجدته..، نظرت له روان بشك بصدمه ..- هل تقصد أنك مصاص دماء و كنت تبعث عن وريثك و وجدته لكن لحظه لماذا لم تدافع عن نفسك عندما هجم عليك الرجال همم...؟!
تنهد وليام بيأس من غباءها و خيالها الواسع مردف ...- لا لست بـمصاص دماء و لا تقلقي انا أستطيع أن ادافع عن نفسي و أيضاً الرجال المساكين الذين ضربتيهم أنا من و ضفتهم و طلبت منهم هذا الشيء .
رفعت روان يدها تأشر له أن بصمت تريد الاستيعاب ما يتفوه به هذا الرجل قالا بحده ...- هل تقصد أنك خدعتني ..؟!
اجابها وليام بنفي..- لا لا لم لم اقم بخداعك لكن فقد اردت ان أجد من يرث امبروطريتي بعدي ..!
لم تفهم روان ما يتفوه به وليام نابسه ..- وضح و لا تتكلم معي بألغاز و لا سأقوم بشقك الى نصفين و احشيك و ارميك الى كلاب الغابة و سنراى من سيجدك ..
انهت كلامها بنظرات مرعبه بتلع وليام ريقه قائلاً ..- يالهي ما بكي اجلسي فقط اجلسي و ساقول لكي اقسم لكي هيا اجلسي ..
جلست روان و هي تنظر له بشك لتقول بنفاذ صبر ..- هل قد جلست هيا تكلم ..ليتكلم وليام بهدوء و يقول ..- أنا ......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع .....
تصويت .....
كومنت .....
فولو .....
اتمنى ان البارت نال اعجابكم
و اطلب منكم إذا اعجبكم البارت بأن تقوموا بضغط التصويت ⭐ و كتابة كومنت حتى لو كان فقط ايموجي لان هذا يسعدني و يشجعني على مواصلت الروايه ❤️ و أيضاً لان احداث القادمة للروايه ستكون صادمه و مشوقه جدًا فتابعوا الروايه و أيضاً التنزيل يومي .... و فقط إللقاء 👋
أنت تقرأ
For you
Romanceهي لا تهتم له و لا لغيره لكن هو منذ ان وقعت عينه عليها اصبح مجنونها عاشقها مهوسها هي الوحيدة من استطاعة ان تتربع على عرش قلبه هي فقط و جعلت منه مجنون بعشقها بكل شبر بها....... . . . . . . . . .. . . لمعرفة احداث الروايه تابع الروايه..🖤🙂🥀
