part 11

87.9K 2.2K 54
                                    

... for you ...
.......................................

مرت ثلاثة اشهر و كانت اختبارات روان و قد ابليت حسناً و أيضاً بمساعدة الكسندر ...  خلال هذه الثلاث أشهر كانت مع الكسندر و يزداد حبها له جداً لكن تخجل ان تصارحه بمشاعره على رغم من مرور سنه من أن صارحها و أيضاً انها تعلم انه يحبها اما الكسندر فكان كل ثانيه تمر عليه يزداد عشقه اتجاه روان لدرجه الهوس قررت روان ان تصارح الكسندر بمناسبة عيد ميلاده 28 سنه و كانت سعيد و خائفه بنفس الوقت ....

تدور بغرفتها ذهاباً و أياباً تفكر كيف ستصارحه بهذا الأمر و ماذا سترتدي و ما ستقدم له من هديه و الكثير و الكثير من الاسأله تدور براسها وضعت يديها على رأسها بأنزعاج بسبب تفكيرها المتواصل جلست على سريرها بتعب نابسه بضجر
...- يالهي ما هذا الغباء لما لا أستطيع التفكير هففف ، صمت للحظات تذكر شيء و قالت بحماس ...
..-بما ان غدا استلام نتيجتي و أيضاً حفلة ميلاد الكسندر لما لا اقيمه بمنزلي سيكون هذا جميل ... أخذت الابتوب و تبدأ البحث عن وصفه لصنع الكيك حتى تصنعها ......

عند الكسندر............

جالس يفكر بـ روان كالعاده لكن هذه المره بقلق فهو منذ استلامه الرسالة التهديد التي استلمها منذ الصباح و هو كالمجنون لا يعرف ماذا يفعل ... قال بغضب جم ...- اللعنه عليهم و علي كيف يتجرأون ان يهددون بها اقسم سأجعلك من جثثهم وجبه لكلابي ،
امسك رأسه بغضب اخذ هاتفه و اتصل على رئيس حراسه اردف ببرود
...- لوسفير أريد منك ان تحرس بيت روان جيداً و اقسم ان أصابها شيء ساجعلكم تندومون اشد ندم حسناً ،
اغلق الهاتف دون سماع رد الطرف الاخر فمن يتجرأ و يعصي امره
، رن هاتفه نظر اليه و كان المتصل روان
ابتسم بعشق ليرد بحب ..
..- مرحبا عزيزتي اشتقت لكي و لسماع صوتك .
قالت روان بخجل ..- مرحباً الكسندر اتصلت اردت سؤالك شيء ،
رد الكسندر ...- تفضلي حبيبتي ماذا هناك ..؟! اجابته بهدوء..- لا تقلق ليس هناك شيء فقط اردت سؤال ماذا تحب من نوع الكيك هل تحب بطعم الشوكلاه او بالفواكه هاا...؟!
عقد حاجبيه بأستغراب ..- افضل الشوكلاه .. لڪن عزيزتي ..؟!
اردفت بتهرب بأستعجال ..- لا لا شيء و شكراً .
..لتغلق الخط اما الكسندر فكان بحالة صدمة  ..- لقد اغلقت الخط يالهي سأجن ، ترك هاتفه و رجع لاكمل عمله بهدوء و هو قلق عليها...

........في مكان بعيد....

نظر بأستغراب لها قائلاً ...- لما الآن أنا لا هذا بعد الآن  .
غضبت من كلامه و اجابته
..- ماذا تقصد كنت انتظر اللحظة المناسبه و الآن تقول لي لا تريد الانتقام هل انت احمق ؟!
..- لا تتجاوزي حدودك جسيكا حسناً ، و ثم ماذا ستفعلين إذ لم اتعاون معك .
ابتسمت بسخريه و هي تخرج هاتف
..- لدي تسجيلات كلامك جميعها  هنا أستطيع أن ارسلها إلى ألكسندر الآن و سيرى كيف كنت تخطط الانتقام من حبيبتي الصغيره .
انتابته الصدمه قال و هو يحاول الثبات
..- ماذا تريدين ؟!
..- اكمال خطتنا و سأقوم بأتلاف جميع التسجيلات و باقي النسخ ثم اكملت بهدوء ...-سننفذ خطتنا غداً انت جاك اهتم بـ روان فأنت ستنتقم منها و انا سأنفذ الخطه و انت من ستهتم بروان حسناً ..؟!
اجابها بترقب ...- و لما أنا و ليس انتي جسيكا..؟!
اردفت بخبث ..-انت ستحصل على انتقامك من روان و انا ساحصل على الكسندر اتفقنا ..؟!
انهت كلامها و ه‍ي تمد يده‍ا له نظر جاك إلى يدها قليلاً
و امسك يده‍ا بتردد قالت بحقد فخفي ...- حسناً سأقول لك الخطه ، عندما .....
اجابها بصدمه ...- هذا صعب لكن موافق ..
جسيكا بخبث ..- ه‍ذا رائع ...

تسريع الاحداث......

حل الصباح و استيقظت روان مبكراً بحماس حتى تذهب السوق و تحضر مكونات التي تحتاجها لاعداد الكيك ارتدت ملابسها و نزلت الى المطبخ ، رن هاتفه معلناً عن استسلام رساله من احد صديقتها تقول بحماس ..-روان لعد ظهرت النتائج و انا و انتي لقد نجحنا بمعدلات رائعة جداً ..
صفقت روان بسعاده و فرح و بدأت بالرقص كالمجنونه و تعني بصوتها النشز ، انتهت من جنونها و هي تلهث ..- سأتناول شيء قبل خروجي
قامت بأعداد فطور سريع تناولته بسرعه و خرجت متجهه إلى السوق و هي لا تعلم ما سيحدث ....

.......عند الكسندر

فكان بحالة قلق مستمر فهو يشعر بنغزه بقلبه اتصل على روان رنه رنتان ثلاث أربع لا يوجد رد هذا ما جعل من قلقه و خوفه عليها يزداد حسم أمرها و قرر ان يذهب إلى منزلها ركب سياره منطلق بسرعة إليها و هو يدعوا ان لا يكون اصابها مكروه....

تسير بهدوء متجهه السوق لكن الغريب ان السائق ينظر لها بخبث و مكر و هذا اخافها نظرت إلى الطريقة عبر الشباك لكن لحظه هذا ليس طريق السوق انه طريق جبلي انتابها الفزع
اردفت بخوف ...- يا عم هذا طريق خاطئ ليس طريق السوق؟!
نظر السائق لها عبر المرأة قائل .. - من قال أننا سنذهب إلى السوق
هذا الحقير ..- انزلني الآن يا هذا
حاولت ضربه و الصراخ بصوت عالي و هي تحاول فتح الباب لكن لا جدوه
توقف السائق و قام ب.......... يتبع

.
.
.
.
.
.يتبع

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن