part 8

99.4K 2.7K 24
                                    

... for you ...
.......................................

لكن توقف الكل حين سمعت روان صوت خطوات أحدهم
التفت الى مصدر الصوت و رأت ألكسندر متجه نحوهما نظر الجميع بشفقه إلى روان فهو يعتقدون ان رئيس عملهم لم يرحمها قال الكسندر بحده..- ماذا يحصل هنا هاا..؟! ..
نظرت روان الى الموظفه و لم تقل شيء اما الموظفه استغلت الموقف و قالت بكذب ..- سيدي تلك الشحاذه الحقيرة تهجمة على دون سابق انذار حتى اني لم اقترب منها و تقول على اني عاهره ...اما روان فكانت بحالة صدمه بسبب كذب تلك الساقطه ارادت الكلام لكن قاطعها كلام الكسندر بغضب ..- اخرجي و لا اريد رؤية وجهك هنا مره اخره .. فتحت روان عينيها بصدمه اعتقد انه الكلام موجه لها ارادت البكاء من الخجل لكن لم تبكي و لم تنطق بحرف استدارت متجهه لباب الشركة اما الموظفه فكانت تنظر لها بتكبر و غرور و سخريه و عند خطوها لخطوه سمعت صوت الكسندر المستغرب ..- الى أين روان ..؟! رمقته روان بتعجب و قالت..- الم تقل لي ان اذهب و لا اتريد رؤية وجهي مره اخره ..!
اقترب منها الكسندر بحب و اردف ..- لم اكن اقصدك انتي حبيبتي بل اقصد تلك . اشر بيده و هو ينظر للموظفه لتهلع الموظفه لتركع تحت قدميه و بدأت بالبكاء و هي تترجاه..
..- لا لا ارجوك سيدي لن اعيدها ارجوك اعدك ..اراد الكسندر دفعها و ان يصرخ عليها بالخروج لكن يد روان منعته تقدمت روان من الموظفه وساعدتها على الوقف مردفه بأسف ..- أنا أنا اسفه لاني ضربتك لكن انتي تماديتي علي لهذا لهذا ضربتك اسفه .. كان الكسندر ينظر لحبيبته بصدمه فهو زاد من عشقه لها بسبب لطفها و لانها حنونه ...و حتى الجميع و الموظفه اندهشوا من فعل روان و اعتذارها  تشبثت الموظفه بيد روان و هي تبكي قائله...- أنا أنا اسفه اسفه جداً لكن السيد سيطردني
لطاردفت روان و هي تنظر لالكسندر..
..- لا عليكي لن اجعله يطردك ... رجعت روان للوقوف بجانب الكسندر صرح الكسندر بصوت عالي ..- هيااا الكل للعمل الآن و انتي سيكون حسابك معي .. و هو ينظر للموظفه خفضت الموظفه رأسها بخوف ... رجع الجميع للعمل و كأنهم مبرمجين لفعل ما يأمرهم به ، امسك الكسندر بيد روان و اتجهه للمصعد صعد المصعد ضغط الكسندر على زر الطابق ال30 طابق المخصص له لف جسده مقابل روان التي يبدو عليها الخوف .. رفع انامله يبعد خصلات شعرها الملتصقة على جبينها
مردف بقلق ..- ما بكي روان همم هل انتي بخير  ..؟!
حركت روان رأسها بالنفي
..- أنا أنا اخاف الاماكن المغلقه
صفع الكسندر نفسه داخلياً لقد نسى ذلك احتضنها و هو يمسد شعرها  بحنو ..- آسف عزيزتي الخطأ خطئي لقد نسيت هذا لا عليكي لا يجب عليكي الخوف إذا كنت معكي حسناً ..!
اومت له روان بهدوء و تبادله العناق  شدد العناق حتى تشعر بالامان و قد نحج بهذا ابتعد عنه روان عندما شعرت بتوقف المصعد

رجع الكسندر لامساك يد روان و اتجه الى مكتبه دخل هو و روان يجلس على الكنبه و تجلس معه روان و بدأ عليها التوتر قال الكسندر بهدوء ..
..- هيا حبيبتي تكلمي هل هناك شيء تريدين اخباري به ؟!
أخذت روان نفس عميق و شجعت نفسها قائله...- لما تقول لي احبك و انت لديك خطيبه هاا و تقول أنا لا أحب غيرك هاا و لما لم تخبرني بهذا مسبقاً..؟!
صدم الكسندر من كلاهما و قال بصدمه..- ما بك روان هاا ماذا تقصدين بكلامك ..؟!
اخرج روان هاتفها و اعطته اياه  و هي تقول له ..- انظر !
فكأنت صور صور الكسندر و خطيبته و هما سعيدان توسعت اعين الكسندر بصدمه نبس ...- ساقول لكي كل شيء  اقسم لك
نظرت له روان بهدوء ...- تكلم فأنا اتيت لاسمع كل شيء منك 
قال الكسندر بقرف ..- انها..
.
.
.
.
يتبع

..- ما رأيكم بالبارت ..؟!

.
اسفه إذا كان البارت قصير

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن