part 15

72.6K 2.1K 56
                                    

... for you ...
....................................

تذكير
*          *

..- لا أنا بخير لا تقلق..و اجل أنا بمستشفى***** قال بسرعه و هو يقف ..- أنا اتي حالاً...
خرج من قصره و ركب سيارته يقود بسرعه متجه حيث روان يقود و يتمنى انه وجدها و ليس حلم ...

وصل إلى المستشفى بعد نصف ساعه دخل المستشفى كالمجنون ينظر هنا و هناك تقدم نحو موظف الاستقبال قائل بأستعجال ..- هل اتت فتاه اسمها روان ..؟!
استغرب موظف الاستقبال من حالته فيبدوا على الكسندر التعب و الارهاق قال الموظف ..- اجل سيدي و هي بعرفه رقم 22 من الممر الثاني ...لم يقل الكسندر شيء بل اكتفى بالركض نحو الغرفة وجدها امسك مقبض الباب و هو يٱخذ نفس عميق و فتح .....

تنتظره منذ نصف ساعه ..سمعت صوت فتح الباب رفعت بصرها وجدته امامه بهالته القويه رغم التعب البائن عليه لم تشعر الى و هو يتقدم نحوها و يقبله بقوه يبث مشاعره المبعثرة التي تجتاحه ابتعد عنها بلهفه مردف ..- آسف حبيبتي لكن كنت سأجن ان لم اجدك ...
احتضنها بقوه و كأنه يريد ادخالها بين اضلعه اصدرت روان انين متألم
تراجع للخلف مبتعد عنها بقلق ل
..- هل ألمتك هل اصبتي عندما خطفك العاهر جاك ..؟!
اجابته بأبتسامه ..- لا تخف فقط اصبت بكتفي لقد اطلق أحد الحراس ..
غضب بشده اردف بهدوء يخفي غضبه ..-سانتقم منهم لكي عزيزتي .. ليكمل بحده
..- ماذا فعل لكي جاك و لما خدك محمر و متورم هكذا ..؟! 
..- لقد ضربني ..لكن لا تخف سيزول بمرور الوقت ...
جن الكسندر جنونه قال بسره  ..- لو كنت اعلم أنك يا جاك انك ضربتها لجعلتك تتمنا الموت و لن تجده

جلس على السرير بجانبها و قام بضمها إلى صدره مردف ..- اكملي عزيزتي ماذا فعل ..؟! أخذت روان نفس عميق متكلمه ..- لقد جلب ف فتاتين و ثلاث ررجال ع عارين و و !
صمتت لا تعرف كيف تقولها
زايد الكسندر على ضمها لكن بلطف حتى لا يألمها قائل بهدوء محاول التحكم بغضبه حتى لا ينفجر و يذهب الآن إلى جثت جاك ..- اكملي عزيزتي لا تخجل ..و فعلاً اخبرته روان بما حصل معها و عندما انقذتها ازابيث و عندما استطاعت هي و ازابيث النزول من السيارة بالوقت المناسب قبل انفجارها و عندما ساعدهم الرجل المسن كان الكسندر مع كل حرف تنطق به روان كان يلعن نفسه لانه لم يكن معها هناك
..- لا عليكي حبيبتي لقد انتقمت منه لنذهب الآن ..
رفعت روان رأسها لالكسندر و قالت بتعجب ..- هل امسكته و سلمته إلى الشرطه و سيسجن ..
ابتسم الكسندر بحب على تفكيرها ..- اجل اجل سلمته إلى الشرطه بعدها علمته درس ..
بالتأكيد لن يخبرها الكسندر بأن قتله و انه جعل من رجاله رمي جثته بالغابه و الآن كل من كان هناك رجال الكسندر يقومون بالواجب معهم ..- هيا لنذهب إلى المنزل حتى تتعافي فأنا لن اتركك

حملها بلطف و عندما خرجا من الغرفه قالت ..- لنأخذ ازابيث و ليلى معنا !
اجابها بهدوء ..- لا عليكي ستبقيا هنا حتى تشفيا لانهما يحتاجا للعنايه و سأجعل من رجالي يحرسانها و ساشتري لهما منزل و أجد لازابيث عمل حسناً..؟! عانقته روان بقوه ممتنه له قالت بتعب فهي نعست ..- الآن لنذهب لكن إلى منزلي حسناً ..اراد الكسندر الاعتراض لكن قاطعته بقولها ..- لقد اشتقتي إلى بيتي ارجوك ..
تنهد بيأس ..- لكِ هذا حسناً حبيبتي .

اتجه الى السيارة و صعد و طلب من السائق بالتوجه إلى منزل روان
، كان ينظر لها بيهام و دفن الكسندر وجهه بعنق روان  ..- أنا اسفه
استغرب الكسندر ..- لما الاسف روان ..؟!
اجابته ..- لقد قررت اني سأعد لك عيد ميلادك و اقدم لك هديتي !
ابتسم بعشق نابس ..- و ما هي هديتي ..؟!
قالت ..- هما اثنتان الأولى هي بالبيت سأعطيها لك عندما نصل اما الأخرى .
رفع راسها قليلاً حتى تقابل وجهه و همس امام شفتيه ..- أنا احبك الكسندر بل اعشقك
.قتربت منه و قبلته شفتيه بلطف وضعت راسها بعدها على كتفه وغطت في نوم عميق اما الكسندر كان أقرب الا انه لا يتنفس و قلبه يكاد ان ينفجر من سرعه نبضه قال بسعاده ..- أنها تحبني انها تحبي لقد اعترفت اجل لقد اعترفت ..
نظر لها ثم قال ..- روان حبيبتي هل حقاً ما تقوليه ..؟!
لم يسمع منها رد فقط صوت انفاسها المنتظمه التي تدل على نومها
..- نوماً هنيأً عزيزتي  ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع

أتمنى أن البارت اعجبكم ..

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن