part 25

55.6K 1.6K 27
                                    

... for you ...
.........................................

وقفت فجأة و قامت بي
دفعه ليتمدد على الفراش و هي فوقه صدم الكسندر من جرائتها قربت وجهها من وجهه تلتطم انفاسها الساخنه بوجهه كان الكسندر يحاول أن لا ينقض عليها قالت بغنج و هي تفتح ازرار قميصه ...- لما تقوم همم انت تحبني اعترف بهذا ..!
لم تجد رد منه غير انفاسه المتثاقله فتح عينيه بخبث و يقول ..- لا تقلقي فأنا لا اغراى من طفله فلا تتعبي نفسك ..
غضبت روان من كلامه لڪن ابتسمت امام شفتيه ، قبلت شفتيه السفليه و تجرها ثم ابتعدت عنه استقام الكسندر بجزعه العلوي و هو يكاد ان يجعلها ملكه لو انها لم تقم لتقول له و هي تعطيه ضهرها ..- عليك الاعتراف بما تخفيه فلن اعود كما انا الان إذا استمريت بالانكار ...
خرجت بعد أن قالت كلماتها و هي تتناول بخصرها و ابتسامه انتصار و حزن على شفتيها انتصار لانه تعرف أن أقل حركه تقوم بها يجن و حزن لانها لا تعلم لما يخفي عليها و يقول انه لا يحبه لكن لحظه ايعقل ان ندم لانه احب طفله يتيمه ليس لديها من يعينها لمعت عينيها بسبب تفكيرها لكن لن تبكي ستجعله يندم على نعتها بالطفله
لعين غبي...

......

خرجت إلى الخارج بعد ان القت نظره ساخره على جسيكا وجدت وليام ينتظرها بالسيارة صعدت معه
و انطلاقا متجه إلى منزلها او بالاحرى بيتهما قال وليام بهدوء ..- ماذا فعلتي صغيرتي ..؟!
اجابته روان ...- لا شيء فقط اردت ان اتأكد من شيء و لقد تأكدت ..
لم فيهم وليام ما ترمي إليه نابس بفضول ..- و ما هو ..؟!
رمقته روان قائله ..- هه لقد تأكدت من ان يتأثر بأفضل شيء افعله و انا أيضا اشك بأنه يخفي شيء لكن سيندم إذا لن يخبرني لاني لن اعود له بمثل الآن ...
ابتسم وليام بفخر على ابنته ..- احسنتي القول صغيرتي و حتى أنا اشك بذلك لكن عليه ان يذوق العاب أولاً ان كان يحبك صحيح ... اومت له بأجل ..- صحيح ...
وصلا إلى المنزل و توجه كلاهما إلى غرفته و براسه الف فكره و فكره .....

....................... عند الكسندر

لا يفهم ما تقصده بكلامها سيجن بسبب التفكير ماذا تقصد بأنها لن تعود هل ستذهب و تتركه وحيداً لا لا ان سيموت ان ابتعدت عنه قال بحسره ..- ليتك تعلمين ليتك لكن فقط انتظري و سانتقم من كل شخص فرقني عنكي اعدك عزيزتي اعدك ... يصبر نفسه بهذه الكلامات حتى لا يذهب و يقتلك تلك اللعينه المدعوه بجسيكا و يخرب كل شيء لكن حسناً الصبر الصبر ... وقف ليدخل الحمام يستحم حمام بارد لعله يطفئ نار التي تشتعل بصدره نار اشتياقه لها ،

خرج بعد مده و قام بأرتداء بنطال بيتي و يبقى عاري الصدر ثم خرج من غرفته مر بغرفة جسيكا ليسمع صوتها و هي تتكلم مع احد و تهمس لا يعلم لما انتابه الفضول ليعرف ماذا تتحدث وقف عند بابها و سمعها و هي تقول بصوت مدلل ..- مرحباً عزيزي ... كيف حالك ؟
بدأت يضحك بصوت خالع لكن بصوت خافت ..- هل حقاً اشتقت لي هكذا اممم و انا أيضاً ..
صمتت تيتمع لرد الآخر قائله ...- اجل لم يبقى الكثير حتى أحصل عليه و على ثروته لكن تعلم اني احبه لالكسندر هه اصمت ... ابتسم ببرود أعتقد أنه تستغفله و لا يعلم انها تريد ثروته قام بفتح الباب عليها
فزعت جسيكا  و تغلق الهاتف بسرعه نابسه بتاتاه ..- الكسندر حبيببي مماذا تفعل هنا هاا ...؟!
رمقها هو بسخريه و قال ..- قصري و كل شيء به ملكي ...مع من تتكلمين بهذا الوقت همم..؟!

اصفر وجهه جسيكا مجيبته بتوتر و خوف من ان تكشف ..- انها أاانها صديقتي اجل اجل انها صديقتي ..!
لم يتكلم الكسندر فقط نظر لها نظره تقول حقاً ..
استغلت جسيكا صمته مقتربه منه و هي تتمايل كالثعبان بخبث
..- ايعقل أنك اشتقت لي و بهذه السرعة ..؟!
رد الكسندر بوقاحه ..- لست و كأني من ارتمي عليكي و أقول اشتقت لك بيبي هه !
حرجت من كلامه لكن لم تستسلم الصقت جسدها بجسده  اما هو نظر لها هو بقرف و تقزز ..- ماذا أفعل همم فأنا احبك الكسندر ...
ابعدها الكسندر بقسوه و يخرج من الغرفة رمقته هي لاثره بصدمه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع .....

تصويت ....

كومنت ....

فولو .....

أتمنى أن البارت نال اعجابكم
و لا تبخلوا بالتصويت و كومنت لطيف مثلكم 🙂❤️ لان هذا يسعدني

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن