For you

part 27

... for you ...
..........................................

ينظر لها بحزم و هو قد حسم امره سيقول لها كل شيء قال بصوت متحرج و هادء ...- روان صغيرتي ..
التفت له روان مردفه بلطف..- نعم ابي هل تريد شيء ...
اومى لها بأجل اعتدلت بجلستها حين شعرت بأن هناك شيء
أخذ هو نفس عميق و قال ..- ما ساقوله الآن قد يصدمك لكن لا تتخذي قرار الا بعد ان تفكيري ارجوكي ..
امسك روان يده ..- حسناً ابي اعدك تمام الآن ..؟!
اردف وليام ..- انتي سألتيني لما اخترتك انتي عندما انقذتيني لكن لم اجبكي لهذا ساجيبك الآن ... انتي ابنتي.. استغربت من كلامه و قالت بحنو و كأنها تشجعه ..- اجل أنا اعلم اني ابنتك...
اجابها بنفي..- لا ليس كما تعتقدين لاني سجلتك بأسمي و لا تقاطعيني الا عندما اكمل .. انتي ابنتي من صلبي دمائك التي تجري بعروقك هي دمي يا صغيرتي ...
كانت روان تنظر له بصدمه لم تستوعب شيء فقط تنظر له و كأنها تحثه على اكمال كلامه ..- اسمعي والدتك كانت تعمل بملهى ليلي لاجل الحصول على مال من أجل والدتها لانها كنت مريضه و علاجها غالي جداً و لا تستطيع تكلف بمصاريفه لهذا لجئت لهذا الحل و عندما اتيت للملهى التي تعمل به والدتك كانت هذا يومها الأول أنا اخترتها هي لانها اعجبتني جذبني شيء لها فاخترتها ... صمت لثواني و اكمل ..- و تمنيت للحظه ان تكون عذراء ..هه و لقد تحققت امنيتي و كانت عذراء و كنت انا أول من لمسها و كنت فرح و قلت لها اني اريدها كـ زوجه و هي فرحت و تزوجنا و حملت بك و كنا سعداء لكن اثناء حمل والدتك هجم علينا احد اعدائي لم يكن لدي خيار غير اني اجعلها تهرب و ان لا تعود لي لان بقائها معي خطر و طلقتها حتى تستطيع العيش حياتها لكني لم اتركها بل كنت دائمًا ما ااتي لزيارتها ...
اكمل بحسره ..- لكن والدتك تزوجت فرحت لانها الآن تزوجت من شخص يحبها و يحميها و أيضاً قلبي كان يتقطع كلما أتذكر انها مع احد غيري و زوج والدتك كان رجل طيب و اعتنا بك كأنك ابنته و لم يفرق بشيء إذا كنتي من صلبه أو لا فقط يهمه انكي ابنة زوجته و حبيبته .. انقطعت اخبار والدتك عني و جن جنوني كنت ابحث عنها بكل مكان لكن نقلتم لغير بلد لم اكن اعلم أين انتم يأست عن البحث عنكم لكن هناك لدي آمل بأن تجدكم انتقلت ايضا لنفس البلد و أيضاً بحث و لم اجدكم.. و مرت 23 سنه و وجدتك لأنك نسخه عن والدتك و عبر التحليل أيضاً تاكدت لكن آسف لاني كذبت عليكي بشأن سكرتيرتي و أيضاً آسف لاني لم اخبرك بكل شيء عندما سألتيني سامحيني ارجوكي فقط كنت خائف ان لا تصدقيني و تتركيني .
انهى كلاهما مع تساقط دموعه الساخنه على وجنتيه عينيها لم تتوقف عن ذرف الدموع عندما علمت بكل شيء هي حزينه لان الرجل الذي رباها و احبته لم يكن والدها تشعر و كأنها في حكاية  لكن لا تستطيع لوم احد فالكل لديه سبب و اذا فضلت التهرب لن تستطيع أن تتقدم في حياتها لڪن هي سعيده لانها وجدت والدها ابتسمت وسط دموعها قائله بسعاده ..- أنا سعيده لأنك وجدتني و أيضاً أنك لم تترك والدتي و شكراً لك ابي ..
سحبها لحضنه و هو يحمد ربها ان صغيرته عاقله و تستطيع تميز الصواب و سعيد جداً لانه كان خائف ان لا تتقبله لانه لم يخبرها لكن لقد انتهى كل شيء و ابنته و اخيراً اصبحت بين احضانه .......