part 26

55K 1.6K 52
                                    


... for you ...
.........................................


ينظر إلى صورها بابتسامه مشتاقه و عينيه تحكي ما يشعر به و كم اشتاق لسماع صوتها يطلق تنهيده لعلها تخرج ما بداخله ، دخل عليه لوسفير و جلس مقابل مكتبه قائلاً ..- غداً حفلة زفافك بل اقصد شهر عسلك يا رجل و غداً ستتخلص منها الا تستطيع ان تصبر هذا اليوم و لقد مر ثلاث اسابيع منذ حفلة خطبتك ...
نظر له الكسندر بهدوء ..- انت لا تعلم ان بعدها عني كـمن يقتلني يا رجل ...
صمت قليلاً ثم اكمل بابتسامة شيطانيه ..- غداً يومها الأخير و ستذهب إلى مكان يليق بمقامتها .... قال لوسفير بخوف مصطنع ..- بدأت اخاف منك ايها الشيطان ..
رمقه الكسندر بسخريه و سخط
سمعا صوت فتح الباب كانت جسيكا كالمعتاد تتغنج مشيتها التي تشبه البطريق نبست ..- مرحباً حبيبي ..
اقتربت منه و قامت تقبله
نظر لها لوسفير بتقزز و سخط مردفاً
..- إللقاء الكسندر ..
قاطعه جسيكا بقولها ..- الى أين لوسفير الن تقول مرحباً لزوجة صديقك ..
تجاهلها لوسفير و يخرج غضبت جسيكا و تنظر الى ضهره بكرهه ...
قال الكسندر ببرود..- ما الذي اتى بك هنا ..؟ جلست على المكتب و هي تقابله ..- لا شيء فقط انهيت التسوق لغدا لان غداً ليلتنا الأولى ..
اجابها الكسندر بسخريه ..- ليلتك الأولى هه و ليس كأنك كل يوم تريدين من يدفى فراشك ..
شعرت جسيكا بالخجل و الاهانه قالت محاولة تغير الجو .. - اجل عزيزي لاني احبك و لا استحمل فراقك و أيضاً نحن متزوجين انسيت ...
بالمناسبه لقد تزوج الكسندر جسيكا حتى لا تشك بخطته و لكن لم يفعلا حفله زواج لان الكسندر ليس لديه وقت كافي لهذه السخافات و وافقت جسيكا بما انها تزوجت به ..
اجابها هو بسخريه ..- هذا واضح ..
دفعها عن المكتب وقفت هي بسرعه حتى لا تسقط لم يعرها الكسندر اي اهتمام
قال و هو يخرج بعض الاوراق و على شفتيه ابتسامه غامضه ..- جسيكا تعالي وقعي هنا ... قتلها و هو يشير للاوراق استغربت جسيكا نابسه ..- ما هذه الاوراق ..؟! 
اردف الكسندر و هو يحرك كافيه
..- اوراق تثبت شراكتك معي بالشركه ..
ابتسمت هي بسعاده و قامت بأخذ القلم و توقع بسرعه و عينيها تشع طمعاً و لم تقراء الاوراق ، أخذ ألكسندر الاوراق و رجع حتى بكمل عمله بهدوء و هي تبتسم ببلاهه غير عالمه بما فعلت ....

.........................

تركض بسرعه حتى تتفاد من يريد الأمساك بها و صوت ضحكاتها تملئى المكان قال وليام بغضب ..- اذا امسكتك فودعي حياتك ايتها القزمه ..
قالت روان بضحك و هي تاكل ما سرقته من الكعك الذي اعده ..- إذا استطعت امساكي ايها العجوز .. لم يهتم لها وليام و دخل المطبخ من جديد استغربت روان هل غضب منها لانها نادته بالعجوز او لانها اخذت الكعك ممم شعرت بالذنب قليلاً اتتجهت إلى المطبخ حتى ترضيه لكن أول ما دخلت شعرت بمن يمسكها من ملابسها من الخلف
كان وليام اردف بتشفي ...- لقد  امسكتك ايها القزمه ...
حاولت روان ان تتحرر من قبضته و هي تقول ببرائه حتى يتركها..- هيا ابي الوسيم لا تكن قاسي هكذا ..نظرت بعينيها له و هي تتصنع البرائه قال وليام و هو لا ينظر لها ..- لا تحتوي حتى ايتها القزمه ..
اجابته بتململ..- أنا لست قزمه اتركني ابي ارجوك ..
تركها وليام و رجع لاكمل اعداد الكعك و خبزه لكن حذرها على ان تمد يدخل و تأخذ الكعك اومت له و قامت بساعدته على صنع الكعك .....

يجلس كلاهما على الطاولة بسعاده لانهما اكملا صنع الكعك اردف وليام بجديه بعد ان اعتدل بجلسته ...- لقد سجلتك باسمي اي انتي ابنتي قانونياً روان وليام روبرت ...
ابتسمت روان بسعاده و اخيراً ستكون لها عائله و ستعوض عن حنان العائلة الذي فقدته وقفت متجه الى وليام و تعانقه بقوه و هي تشعر بالفرح و كأنها تشكره بادلها العناق
نظر لها بحب ابوي نابس بنفسه ...- و الآن اصبحتي باسمك والدك صغيرتي و آسف لاني ابتعدت عنكي ...
قال لها بمرح ..- هاي لا داعي للبكاء لأنك سصبحين قبيحه و انا رجل مسن لا اتحمل المناظر المؤذيه للعين ..لتبتعد عنه و هي تضحك ...- لم ابكي يالك من هادم للحظات ايها العجوز ..
قهقه وليام بخفه على كلامها قال بهدوء ..- حسناً صغيرتي الآن عليكي الاهتمام بدراستك حتى نستطيع ان نكمل ما بدانا صحيح ..
اومت له بأبتسامه نردفخ ..- اجل سابذل مجهود كبير لا تقلق ابي ........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. يتبع .....

تصويت .....

كومنت .....

فولو .....

أتمنى أن البارت نال اعجابكم
لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم لان هذا يسعدني

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن