part 7

108K 2.9K 52
                                    

... for you ...
..................................

اكملت تصفحها ، وسعت عينيها بصدمه مما قرأتهه و رأت فهي تراى صور لالكسندر مع فتاه و يبدو انهما سعيدان شعرت بوغزه بقلبها قلبت بين  للصور بغضب بدأت البحث عن تلك الفتاه التي مع الكسندر و نزل ما قرأته كالصاعقه عليها نبست بصدمه و هي تضع يدها على ثغرها ...
...- خ...خطيبته إذا إذا خطيبته لما لما يقول لي احبك هاا يالهي ايعقل انه يلعب علي، سأريه من روان ماكس لكن أولاً سأقوم بسؤاله أغلقت الاّبتوب و نزلت للصاله و جلست على الكنبه و بقيت شاردة الذهن ....

................في مكان بعيد جداً

جالس و هو يشعر بالاهانه اللآن من هي حتى تجعله اضحوكه ؟! سيريها و سيجعل من ألكسندر يندم و تلك الفتاه الجميلة تجلس تقابله بتظرات و ابتسامتي ساخره ليقابلها بالحقد لتقول بسخريه لاذعه ...
...- ببدو انه احسن بالضيافه معك يا ...جاك... اجابها جاك بحقد ..- اتركينا من سخريتك و قولي لما انقذتيني هاا و من انتي و ما علاقتك بي ... ابتسمت بخبث قائله أنا......

.............

يدور بمكتبه بغضب و هو يصرخ عليهم بغضب ...
...- لما جعلتكم تقوموا بحراسته هااا ..؟ اللعنه عليكم و عليه ..! كيف فقدتم اثره هاا ؟!
دلك جبينه بحده و قال بهدوء و كأنه ليس هو نفس الشخص الذي كان غاضب منذ ثانيه...- هيا اذهبوا من هنا ...نفذوا امره و خرجوا من مكتبه ..

جلس على كرسيه مرجع رأسه للخلف اغمض عينه قفزت صورة روان في ذهنه ابتسم تلقائياً فتح عينه و يأخذ هاتفه و اتصل على أول اسم و قلبه ينبض بجنون رنه رنتان ثلاث فتحت الخط اردف بلهفه...
...- أين كنتي عزيزتي لما لم تردي هل انتي بخير ..
اجابته روان بهدوء...- اجل لا تقلق .. صمتت لثانيه و قالت  ...- اين انت الآن ..؟! استغرب سؤالها لكن كان سعيد لانها تسال عنه
...- بالشركه ..لما حبيبتي هل تريدين شيء..؟!
..- أنا أريد أن اتكلم معك هل تأتي اليك ام انت ستأتيني .. قال بسعادة مشتاق ...- كما تريدين روان!
..- حسناً سأاتي اليك للشركه
..- لن تاتين وحدك سأبعثلكي سيارة و تحضرك لعندي حسناً .
نبست بهدوء...- حسناً
و قامت بأغلاق الهاتف و هي تأمل ان لديه التبرير.... اما عند الكسندر فكان قلق و سعيد بنفس الوقت قلق ان حصل شيء لروان و سعيد لانه سيراها ...
ارسل سياره لها...

......

مرة ربع ساعه و سمعت روان صوت طرق الباب لتعرف انه السائق لتفتح الباب لتجد رجل بعمر الخمسين يبدو عليه الوقر استغربت روان لأنه أرسل رجل مسن لم تهتم كثيرا
نظر لها و قال باحترام..
..- مرحباً سيدتي أنا السائق لقد ارسلني السيد الكسندر حتى اوصلك الشركة امسك روان يده و اردفت بلطف ..- لا يوجد داعي لان تقول سيدتي أنا بعمر ابنتك سيدي حسناً أنا اسمي روان و تستطيع ان تناديني ابنتي حسناً ؟!

ابتسم لها الرجل مردف ..- هياا إذا بنا ابنتي فالسيد منتظرك على احر من الجمر ، هز راسها له و اتجهت نحو السيارة ركبت و ركب الرجل أيضاً  لم يخلوا طريقهم من الكلام فـ روان اجتماعيه مع من تحسه معه بالراحه وصلوا للشركه بعد ربعه ساعه ترجلت  روان السيارة رفعت رأسها بدهشه و اعجاب لهذا الصرح الذي يبدو كناطحه ساحب قائله  ..- رائع انه جميل جداً كلما اراى اشعر و كأنني اراه لأول مرة .

قال الرجل (السائق) ..- اجل سيد ألكسندر يحب ان يكون ڪل شيء له جميل  ..
قالت ..- هل أستطيع أن أعمل مع سيدك العملاق ؟!
صدم الرجل مما قالته و يقول بخوف ..- اصمتي يا ابنتي حتى لا يسمعك السيد !
قالت روان بعد اهتمام و ملل..- لا تخف فهو لا يستطيع اذيتي أنا سادخل الآن وداعاً سيدي .
هز راسه لها ودخلت ... قابلاها نظرات الجميع المستغربين لم تهتم و تقدمت إلى المصعد لڪن توقفت حين سمعت أن هناك من يناديها التفت
وجدت امرأه يبدو الغضب عليها ، قالت ..- من انتي يا هذه ؟!
ما بها هذه السيدة ؟! لم تراها هنا من قبل هل هي جديده ؟!
..- هل استطيع مساعدتك ؟!
تجاهلت هي سؤالها و اردفت
..- ال أين ذاهبه انتي هل لديك موعد أصلاً ؟
اجابتها روان ..- لا احتاج الى هذا أنا ذاهبه إلى المدير
رفعت الموظفه حاجبها و هي تنظر إلى روان من الأعلى إلى الاسفل
..- هل انتي احد الفتيات التي تريد الحصول ﻋﻋـليه ؟!

غضبت روان من طريقه كلامها
..- ما بك يا فتاه ؟! حسني طريقة كلامك معي و ابتعد عني .
استدارت و اعطتها ظهرها رفعت روان يدها تضغط على زر المصعد
لڪن اوقفتها يد الموظفه و هي تمسك يدها و تضغط عليها بقوه
..- لن يمر اليوم على خير أنا متأكده .
همست بها روان بسرها
حاولت روان سحب يدها لا جدوى تلك الغبيه كانت تمسك بيدها بقوه حتى اقسمت روان بأنها طبعت اناملها على يدها ،
..- لكي هذا لم تتركي لي اي حل .
قالتها روان و قامت بسحب شعر الفتاه صرخت الفتاه حين امسكت روان شعرها لڪن لم تترك يدها
..- يا غبيه يديي اريد يدي اتركيني ما بك ؟!
زادت روان من قوة سحبها لشعر الموظفه صرخت الفتاه بقوه و هي تتحرك بعشوائيه حتى تخلص نفسها من يد روان تركتها هي بالفعل حين شعرت بأبتعاد يد الموظفه عنها
..- تستحقين هذا .
لم تتكلم الموظفه بل كانت تنظر لخلف روان فقط ، توقف الكل حين سمعت روان صوت خطوات أحدهم
.
.
.
.
.
يتبع

..- ما رأيكم بالبارت ..؟!

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن