part 37/The end

89K 2.1K 228
                                    

... for you...

🖇️.............🖇️..............🖇️

سحب خوسيه الزناد لتدوي صوت صوت اطلاق النار ...
ثانيه ثانيتين ثلاث لا يشعران بأي شيء فتحت روان عينيها و رأت خوسيه ممدد بالارض و حوله بقعت دم كبيرة تخرج من راسه فزعت من المنظر امسك الكسندر يديها و كأنه يطمئنها سمعا صوت مرح ..
..- آسف صديقي و انتي زوجة اخي لاني تأخرت ..فكما تريان فان اصبت بسبب احد الحراس اللعناء ..
ضحك الكسندر بيأس من صديقه تقدم منه هو و روان ..- شكراً لك لوسفير ..
عانقه بحراره بادله لوسفير ليقول بمرح ..
..- اتعلم أنا أحب شخصية الكسندر اللعينه على الكسندر اللطيف هذا ..اوتششش هذا مؤلم ..
قالها بعد ان ضربه الكسندر بكوعه ..
..- اصمت ايها الاحمق الغبي ..
ضحك لوسفير ببلاهه ثم قال بغمز لاكسندر ..
..- هل عادت المياه إلى مجاريها همم ..؟!
فهمت روان قصدته و احمرت وجنتيها خجلاً ابتسم الكسندر عليها
ضمها له لو قبل شفتيها بقبله  تبث اشتياقه صدمت روان بالبداية لڪن استسلمت له حاوطت رقبته بيديها و هو يلف يده حول خصرها بتملك و يعمق بالقبله و هو يعض شفتيها
شعر بيديها تضرب صدره بخفه ابتعدت عنها و هو مبتسم بسعاده
اردفت روان بحب ..- احبك اعشقك ..
هذه الكلمات التي خرجت من فمها كفيله بجعله هذا العاشق يتنفس بتثاقل لمشاعره التي داهمته..
قال لوسفير بضجر و تذمر ..
..- اللعنه عليك الكسندر انت تقبل حبيبتك و انا لا أقبل زوجتي ..
خجلت روان و تدفن وجهها بصدره نظر له الكسندر نظره يعرفها جداً
رفع لوسفير يديه بأستسلام و قال لوسفير بألم...
..- هيا بنا الكسندر لنرجع لقد نزفت أنا كثيراً أنا لا أريد الموت الآن لاني لم اشبع من زوجتي و انت ايضاً لتعقم جرحك ..
نظرت له روان بصدمه و هي تتفحصه بيديها بقلق ..
..- اين هو جرحك لما لم تخبرني..؟!
امسك يدها الكسندر و قال ..- إنه مجرد جرح سطحي عزيزتي لا تخافي ..
شهقت بفزع عندما لم تشعر بقدميها تلامس الأرض لقد حملها الكسندر دفنت وجهها بعنقه ..

🖇️..........🖇️..........🖇️

مرت ثلاثة ايام منذ الحادثه علم ساڤا و وليام و غضب وليام لانه كان آخر من يعلم و شكر الكسندر و لوسفير على انقاذ روان و اعتذر ساڤا من روان لان لم يكن موجود كانت روان سعيده جداً لانها عرفت ڪل شيء و تعرفت على وزجة لوسفير و احبتها جداً مكثت هذه الثلاث ايام بفيلة وليام و لم يجعل الكسندر يراى روان لڪن الكسندر كان يتسلل إليها من النافذة ليلاً كمراهق يريد سرقة قبلات من حبيبتة بالخفاء ..

..- وافق ابي هيا ارجوك وافق ..
قالتها روان بتوسل لوليام حتى يسمح لها بالخروج مع الكسندر ..لينظر لها وليام بحنو ثم قال ..
..- لا تنظري لي هكذا .. حسناً تستطيعين الذهاب عزيزتي ..
صفقت بيديها و تقبل خده بقوه شكرته ابتسم وليام بمكر ..
..- و لا تعتقدي اني لا اعلم بأن الكسندر يأتي اليكي ليلاً من النافذة ..
تصاعدت الحمره إلى خديها و هرب إلى غرفتها و هي تصرخ بخجل ..ابي..
ضحك وليام على ابنته ..

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن