part 19

59.1K 1.7K 70
                                    

... for you ...
........................................

تستيقظ الساعة 8:30 صباحاً بحماس فاليوم ستذهب الى الكسندر لشركته لانها اشتاقت له لانه لم يمر عليها منذ يومين و هي تعتقد بأنه مشغول كثيراً لهذا قررت ان تذهب هي بنفسها له

اخذت حمام سريع و خرجت ارتدت فستان يصل الى ما بعد الركبه بقليل و بأكمام يصل الى بعد كوعها انتعلت حذائها و سرحت شعرها ربطته من فوق و تجعله الباقي منسدله موضح  جماله و نعومته و طوله تمردت بعض الخصل على وجهها لتزيدها فتنه رشت من عطرها و تخرج بسرعه حتى انها لم تتناول فطورها ....

تخرج من منزلها اوقفت سيارة تكسي و توجهت الى الشركه و هي غير مدركه لما سيحدث ...

يحاول ألهاء نفسه عن التفكير بها و كيف يستطيع و هي قد جعلت منه مجنون بها و مهووس باقل تفصيل بها قلبه ينادي بأسمها و عقله يتخيل شكلها و كيف حالها و ما هي ردة فعلها على غيابه ليومين هل اشتاقت له كما هو مشتاق و ينحرق بنار الاشتياق ملهوف إلى الننظر إلى عينيها التي تغرقه و هو مستسلم و متلذذ بغرقه ببحر عينيها

احس بيدين تحاوطه خصره و تتسلل لفتح أول زر من قميصه عرفها شتمعا بسره بكل اللغات التي يعرفها الف مره قال بهدوء ...- ماذا تفعلين هنا جسيكا..؟
ابتعدت يديها عنه و قامت بالجلس على مكتبة و تواجهه تحاول اغرائه بأظهار صدرها له و بارتدائها لفستان ضيق و قصير بالكاد يغطي مؤخرتها و الكلام بطريقة مغريه اجل فهي جميله و تعرف كيف تستغل جمالها لم يغريه الكسندر شيء فهو لا يتم اغرائه هكذا و لم تكون مغريته فقط حبيبته فقط حركة من شفتيها لا اكثر ،
اردفت جسيكا بدلع ..- لقد اشتقت لك بيبي ألم تشتاق لي همم..؟!
انهت كلامها و هي تعض شفتيها باغراء و قد فتحت ثلاث ازرار من قميصه مقتربه من وجهه نظر لها الكسندر ببرود و يقول ..- اجل و جداً ...
قبل شفتيها و هو يحاوط خصرها....

تدخل الشركة و هي متحمسه لرؤيته صعدت إليه و لم تتجه الى موظفة الاستقبال فهي تعرف بأي طابق هو
سارت بخطى سريعه له لكن لم تأخذ طريق المصعد فهي لا تصعد الا معه لهذا ستصعد له بالسلم رفعت روان رأسها إلى فوق نظرت لبعد طابقه
قائله بضجر ..-  يالهي بحق السماء كيف سأصعد هذا كله هفف ما هذا ..؟!
بقت تنظر لثواني و بعدها بدأت بالصعود و كانت مع كل درجه تصعدها تلعن حظها و عثره و كانت تغني أيضاً بصوتها النشاز و كان ينظر لها الموظفين نظرة الم و حقد  لانها تسبب الألم لاذانهم قالت بأستغراب و استنكار ..- ما بهم هل ؟! صوتي مزعج لهذه الدرجه أأأأا لا فقط انهم لا يمتلكون اذن موسيقيه مثلي ..
اكملت طريقها و هي تنشد و اخيراً تصل الى طابقه صفقت بسعاده و تعب ..- يااااي و اخيراً وصلت ..
وضعت يدها على باب مكتبة و فتحته دون الطرق و هي تقول بسعاده غامره..- الكسندر عليك ان تنقل مكتبك الى أول طابق لقد تعبت من..... !؟
لم تكمل كلامها لان لانها لجم مما تراه فهي تراى  الكسندر حبيبها و أول من خطف قلبها يقبل فتاه و كانها عاهره و بشراسه و بحاوطها بيديه و ازرار قميصه مفتوح صرخت بغصه و قلب مكسور ...- الكسندر ما مممااذا تفعل هاا ..؟! 
انتبه لها الكسندر و كان يناظرها ببرود شعرت روان بقشعريره بسبب برودة نظراته غضبت بشده و تقدمت بسرعه نحو الفتاه و تجرها من شعرها حتى سقطت الفتاه من على المكتب و تبدأ روان بضربها و جر شعرها بقوه و الفتاه تحاول ابعادها لكن لا جدوه فكانت روان تضربها و هي تقول بغيره و غضب ...- ايتها الوقحه لما تقبليه انه ملكي لي أنا أأأأ..
احست بيدين تحملها و تبعدها عن جسيكا التفت له فكان الكسندر قالت و هي تضربه ..-  حقير و سافل لما تخونني معها ليتك خنتني مع فتاه جميله يا رجل كنت خنتك معها !
  ...لتصمت عندما وجدته يضحك و يقول ..- الم يعلمك احد ان لا تلعني يا صغيره و ان لا تتهجمي على الناس ..؟! سعقت روان من كلامه و كيف لم يناديها بحبيبتي كما اعتاد بل بصغيره يستهزء بها انزلها و قام بالاقترب من الفتاه و ساعدها على النهوظ و هو يقول كلام جميل و رائع كانت روان واقفه كالصنم لا تعي شيء مما يحدث

قال الكسندر و هو يحاوط خصر الفتاه ...- روان اعرفك هذه خطيبتي و حبيبتي جسيكا ..
بقت كلمه واحده تتردد بذهن روان خطيبتي جسيكا جسيكا تناظره بصدمه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع .....

تصويت.....

كومنت.....

فولو .....

أتمنى أن البارت اعجبكم

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن