part 12

78.8K 2K 43
                                    

... for you ...
......................................


حاولت ضربه و الصراخ بصوت عالي
توقف السائق و قام بركن السيارة سريعاً و وضع منديل مخدر على انفها و فمها كانت روان تتحرك بعشوائيه
استطاعت ابعاد المنديل و فتح باب السيارة و الهرب نحو الغابة لا تعلم ما سيصيبها نزل السائق من السيارة و قام بأجراؤ اتصال...- اجل ..لكنها هربت متجهه نحو الغابة اجل الغابة التي ستمسكونها بها ... اكمل كلامه بمكر ...- لكن أين مالي الذي اتفقنه عليه أين أنا امام الغابه حسناً انتظرك .......

يقود السيارة كالمجنون فقط يريد ان يصل لها قبل ان يصيبها مكروها يقود بسرعه لدرجة كادت السيارة تطير و ان يقوم بالعديد من الحوادث لكن بسبب مهاراته بالقياده استطاع تخطيها ليصل إلى منزلها و اخيراً ترجل بسرعه وجد حراسه تقدم نحوهم قائلاً ..- هل خرجت من المنزل ..؟؟
خافوا منه الحراس و قالوا بتأتأه ...- اجل سيدي لقد خرجت و هي سعيده و متحمسه لكن لا نعلم الى أين
يشعر بشيء يقبض صدره بخوف عليها ..- يالهي ،أين ذهبت ايعقل انه اصابها مكروه؟!
رجع إلى سيارتها و ركبها من جديد و هو يتصل على لوسفير .. - لوسفير اريدك ان تتحقق من جميع كامرات الموجودة بالطريق و اتبع اي سياره اجره ركبتها روان الآن
اجابه لوسفير بعمليه...- اجل لك هذا سيدي  ..- لوسفير لا تتأخر و ألا سأقتلك .
اغلق الخط ليأتيه اتصال من رقم غريب اجاب بسرعه لعلها روان ..- اجل ؟!

اردف الطرف الاخر بخبث ...- اوووه انظروا من يجيب على هاتفه المغرور ايعقل أنك عرفت بأن حبيبتك الجميلة خطفت هممم؟!
انهى كلامه باستهزاء نبس الكسندر بغضب ...- ابن الزنا جاك اقسم ان اصابها مكروه رقبتك لن تكفيني
لم ينكر جاك انه خاف لكن حقده اعماه
.. -سنراى سيد الكسندر سنراى ان استطعت ان تنقذها الى اللقاء !
و اغلق الهاتف ضرب الكسندر المقود بغضب و هو يصرخ بقهر ...- سأقتلك سأقتلك اقسم لك يالهي فل ترجعها لي سالمه ...عاود الاتصال على لوسفير من جديد بسرعه ...- هاا لوسفير ما الذي توصلت له ..؟!
لوسفير ..- سيدي لقد اخذها السائق عبر الطريق الجبلي و لكن للأسف لا يوجد كامرات هناك ...
ازداد وتيرت تنفسه بقوه دلك جبينه حتى يهدأ نفسه ..- سأرسل لك هذا الرقم ثم قم بتتبعه لان كلمني جاك منه هيااا ....

..............عند روان

كانت تركض بسرعه و تزيد من سرعتها كلما سمعت بأقتراب اصوات القدام تلك التي تسمعها تزداد كلما ابطئت لكن لبأس حظها سقطت بسبب الغصن الذي اعاق طريقها و جرحها سقطت متدحرجه لأسفل الجرف ليس بعميق لكن غابت عن الوعي بسبب ألمها و أرتطام راسها بأحدى الصخور الموجود بالجرف بسبب تدحرجها .
اغمضت عينيها بأستسلام لذلك الظلام الذي احتلها و آخر شيء سمعته صوت رجال يحومون حولها و أحدهم يقول  وجدنها وجدنها.....

تفتح عينيها بتعب و ألم ألم جسدها الذي لا يحتمل مربوطه على الكرسي لا تستطيع الحركة نظرت لارجاء المكان الذي فيه اشبه ببنايه مهجوره او بالاحرى مشروع متوقف و يبدوا عليه انه مره عليه عقود بسبب الحيطانه المهترئه و الرائحه التي تنبعث من المكان رائحه دماء لفت انتباهها صوت فتح الباب الذي احدث ضوضاء مزعجه بالمكان فضلاً عن صوت صرير الباب اركزت بناظريها على الشخص الذي دخل الغرفة وسعت عينيها بصدمه هذا جاك مدرسها قالت بصدمه...- استاذ جاك مماذا تفعل هنا ماذا يحصل لما أنا هنا هااا لما لا تتكلم ؟!
اقترب نحوها بهدوء  ..- استيقظتي يا صغيره توقعتك انك مُت!
تنظر له روان بأستغراب مردفه ..- لما أنا هنا جاك هااا فك قيدي الآن

ضحك جاك بسخريه نابساً ..- لن ينفع هذا يا روان ماكس الن يعلمك الكسندر ان لا تتواقحي ؟!
. ..- لا تلف و تدور ماذا تريد مني ايها الغبي ؟!
صفعها جاك بقوه حتى نزف انفها و فمها
علت الصدمه ملامحها اجابته بألم ..- اهذا كل شيء عندك هاا حتى أنك لا تستحق ان تسمى برجل
امسكها من شعرها هامساً بفحيح ...- سنراى ايتها العاهره الصغيرة !
ابتعد عنها و قال بأبتسامه خبيثه ..- ما رأيك ان نراى عرض صغير و به ستفقدين برأئتك ؟!
غضبت روان لانها لا تستطيع ان تهشم فمه القذر رفعت عينيها إلى الباب دخل رجلين عاريان و ثلاث فتيات عاريات و اصوات ضحكاتهن الخليعه بدأت تملأء المكان انصعقت روان مما تراه ادارت راسها للجهه الأخرى لتشعر بيد جاك تقبض على فكها و توجهه نظرها لهم و هو يأشر يبده لهم حتى يبدأ عرضهم اي يمارسون الجنس بجميع اشكاله و قرفه أما روان بدأت نتظر لهم
بقرف و تقزز و هي صامته نظر لها جاك بصدمة لانه أعتقد أنها ستبكي او من هذا القبيل وجهن نظرها له نابسه بصدمه ساخره .. - اوووه هل اعتقدت اني سأبكي او أفعل اشياء كثيره اتعتبر هذه ممارسة حتى انهم لا يعرفون كيف يمارسون اغبياء؟! لم تقصد ما قالته لڪن فقط لا تريد أن تبدو ضعيفه أمام جاك و هي ترتعد من داخلها
صمتت عندما دخلت امرأة هي و ابنتها تبكي و ورائهما حارسان يضحكان و هما يدفعانها للداخل رمقت روان جاك
..- ماذا ستفعل ايها المخنث هااا؟!
اجابها بأستمتاع ...- سترين هيااا ابدأو وقف احد الرجال و يتقدم من المرأة و ابنتها و قام بسحب الطفله من المرأة و يبدأ بخلع ملابس الطفله و الملابس المرأة من قبل الحراس و هي تبكي و تطلب منهم رحمة ابنتها ......

.
.
.
.
.
.
يتبع

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن