part 20

58.6K 1.7K 57
                                    

... for you ...
....................................

..- روان اعرفك هذه خطيبتي جسيكا و حبيبتي ...
بقت كلمه واحده تتردد بذهن روان خطيبتي جسيكا جسيكا تناظره بصدمه لقد تذكرتها إنها نفس الفتاه التي قال عنها انه لم يحبها و كان مجرد اعجاب لوهله شعرت بأن الدنيا ضاقت بها لدرجة الاختناق هناك شيء بداخلها انكسر لا بل تفتت الى اشلاء قلبها اللعين احبه و هو كان يخدعها ارادت البكاء و معاتبته لكن ليست روان من تفعل هذا

تحولت نظراتها له إلى نظرات بارده و ابتسامه حاده تقدمت من جسيكا قائله بابتسامة ...- مبارك لكما و اتمنا لكما حياة سعيدة و انا اسفه لاني ضربتك هه فقط اعتقدت أن هذا الرجل حبيبي من سرق قلبي لكن انه فقط مجرد تراهات لا تكترثي ،
... قالت كلامها و هي تشير على الكسندر كان الكسندر بحالت صدمه تمنى لو انه مات على ان يسمع هذا الكلام منها لكن لم يظهر هذا و بقى ينظر لها ببرود و نظرات غامضه اما جسيكا فكانت فرحه فهي تعتقد انها تخلصت و اخيراً من روان حصلت على ما تريد مردفه بتكبر و سعاده ..- لا عليك سأسامحك فقط لأنك اعتذرت و أيضاً انتي مدعوه إلى الحفله يجب أن تحظري حفلت خطبتنا أنا و حبيبي الكسندر انه يوم الخميس اي بعد ثلاث ايام !
واضعه يدها على صدرت الكسندر بدلع لم تبدي روان أي ردت فعل بل كان غير مهتمه او بارده فهي بارعه بأخفاء مشاعرها و لا أحد يستطيع مجاراتها نبست ..- هذا جميل و يسعدني هذا ...
قالت كلماتها و خرجت دون اضافة كلمه أو دراما ، كان يتقطع الى اشلاء قلبه يصرخ الم و عقله سينفجر لا يستطيع فعل شيء فهو يريد حمايتها جسده يصرخ فقط حتى يشعر بقربها و يستنشق عطرها يالله ....

تنظر الى الطريق رجعتها تسير و هي خائبه تنظر إلى الارض و عينيها تملئها العبر تعاتب قلبها لحبها له
رفعت رأسها عندما شعرت بقطرات ماء تنهمر فوقها رأت ان السماء بدأت تمطر ابتسمت و هي تبكي اجل لا أحد سيميز دموعها من المطر اخطلت دموعها مع قطرات المطر قائله بابتسامة مكسوره ..- لما تمطرين هل انتي حزينه مثلي ..؟!
اكملت طريقها و هي تبكي حائره ماذا تفعل هناك شعور يداخلها يصرخ لا تعرف كيف تصفه فقط تريد البكاء و البكاء تكبت صرخاتها .... الحب ليس بهين ستذوق لذته لكن بعده مرار ليس أي شخص سيكون فرح بحبه و هناك من يهرب حتى لا يقع بالحب و يقع و يقول ليتني لم أفعل فالحب الحب عذاب و ليس كل قصت حب ستكون نهايتها سعيده .....

هاا قد وصلت ال منزلها تنظر له بحزن تقدمت تريد ادخال المفتاح فتحت الباب لڪن اوقفها صوت صراخ متألم نظرت حولها لا تراى شيء المطر اغشى كل شيء تبللت بالكامل لكن بقت تسير خلف صدا الصوت وجدت أربعة رجال يحومون حول رجل و يضربونه و هو يصرخ لم تتحمل روان و صرخت ..- ماذا تفعلون ؟! اتركوه و الا ستندمون

استطاعت لفت انباه الرجال لها و على محياهم ابتسامه قذره نبس  أحدهم بخبث ..- انظروا ما لدينا لدينا فتاه و تبدو لذيذة ..
ضحك كل من معه على كلامه
اتجهت روان نحو الرجل و ابعدتهم عنه قالت بحده ..- ايها المخنثين لما تضربونه؟!
غضب أحدهم و يجر شعرها و هو يقول ..- سنريكي من هم المخنثين ... ضربت روان بقدمها بين ساقيه
ابتعد الرجل عنها بألم ، اخرج أحدهم سلاح من جيبه مردف و هو يشير به نحو روان ..- هل ستأتين معنا او سنقتلك انتي و هذا الغبي الذي خلفك ..
قالت روان بخوف ..- ححسناً سأأتي لكن لا تطلقوا النار ..
ضحك الرجال لخوفها منهم او هذا ما يعتقدونه اتجهت روان بهدوء نحو الرجل الذي يحمل السلاح و قالت بهدؤء ..- اسفه !
رمقها الرجل بغرابه قامت ضربت يده التي تحمل السلاح بقوه جعلت منه يسقط السلاح من يده اسرعت روان بأخذه بسرعه و اطلق النار على الرجل الأول على قدمه سقط و آخر ضربته بين قدميه سقط على وجهه مغمى عليه نبست روان بفزع ...- انتهت ايام رجولتك يا فتى .
أشرت السلاح امام الرجال الواقفين بخوف مصرحه بحده ...- هل تريدان ان تفقدان مستقبلكما الابوي ام ستذهبان جرياً من امام هااا ..؟
انهت كلامها بصراخ نظر الرجلان إلى بعضهما البعض و قالا بخوف ..- لا لا سنذهب سنذهب
اخذا الرجلان المصابان معهم و ذهبوا نظرت روان الى الرجل الذي كان يضربونه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع....

تصويت....

كومنت....

فولو .....

أتمنى أن البارت اعجبكم

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن