part 5

144K 3.8K 176
                                    

.. for you ..
.............................................

..- ماذا سأفعل الآن هل اتركه ام سأطرده ؟! هه و كان لدي خيار .
اقتربت منه لتقول ..- يا سيد انت قلت انك ستبقى فقط هذه الليل صحيح ؟!
..- أجل فقط هذه الليله .
تنهدت قائله ..- هناك غرفه أخرى سأدلك عليها حتى تستريح بها .
اجابها بنفي ..- لقد اعجبتني الاريكه سابقى هنا شـڪراً لك .

لم تصر ﻋﻋـليه ذهبت الى إحدى الغرف و اخذت منها بطانيه و مخده
و اعطتها له ، جلست في الصاله معه لڪن على اريكه أخرى ، اما هو كان ينظر لتصرفاتها المتوتره تذكر من هي تلك الفتاه التي صدمها توقع أنها ستقول أنها تعرفه لڪن لم تفعل ذلك
مر الوقت ببطىء و أصبحت الساعه 12 من منتصف الليل شعرت بالتعب من التفكير و التوتر الذي اصابها
..- ليله سعيده أتمنى أن اجدك قد ذهبت عندما أستيقظ  .
..- تعاملك مع الضيف وقحه .
رفعت حاجبها و كأنها تقول ..- حقاً .
لم تجبه و صعدت إلى غرفتها تريد النوم أول لنقول محاولة النوم

بقى ينظر إلى ظهرها حتى اختفت شعور غريب يجتاحه كلما ينظر لها
..- مثيره للاهتمام .. قالها بهدوء  

مرت ساعه ....
مرت ساعه و روان لم تنام فقط كانت تتقلب على السرير لنتام على بطنها و كل واحد من يديها بجهه و قدميها كحال يديها لتقول بضجر...- لما لا انام ..؟! هل لان عملاق احمق نائم بصالتي ام لشيء آخر ؟! ... لتجلس و هي تضع يدخل أسفل ذقنها بتفكير ..- هل اذهب له و اطرد لاني لا اشعر بالراحة له ؟! انتابها الفضول لتراى أن نام أو لا
أخذت تفكر هل تذهب ام لا حسمت امرها نزلت له و هي تلف حولها غطاء و بيدها هاتفها تضيء الطريق حتى ترى بعد ان اقنعت نفسها لانها لطيفه و لا تتحمل رؤيه شخص ينام عندها و لا يشعر بالراحة تقدمت نحوه وجده نائم واضع احد يديه على عينيه و الأخرى على بطنه رمقته لثواني اخذت نفس عميق ..- كتله من الجليد ، من أنت حتى هناك من يتتبعك ؟ هل تبيع المخدرات ؟!
قفزت خطوتين للخلف كرده فعل عندما سمعته يقول ..- لست ابيع المخدرات لا تقلقي يا صغيره حسناً و أيضاً لا اقتل إن كنت تفكرين بهذا الشيء .
شعرت بالخجل الشديد هل كان يجب أن تتحدث من البداية ؟!
..- اسفه لم أعرف انك للآن مستيقظ ، فقط كنت اشعر بالفضول حولك .
..- هل تعرفين من أنا يا صغيره ؟!
..- لا تناديني بصغيره حسناً ، ثم أجل الست انت نفس الرجل من صدمني و كدت تقتلني تلك المره ؟!
ابتسم بخفه حين علم أنها تتذكره
اردف لها ..- انتي صغيره هذا لا نقاش به ، أجل أنا ذلك الرجل أعتقد انك كنتي تدعين أن أموت أو ادعس على الأقل لأصبح بهذه الحاله .
شهقت بصدمه من اتهامه لها
..- ماذا قل غيرها يا رجل أنا لست من النوع الحقود لذا الا تقلق و أيضاً أبحث عن من فعل هذا بك .
..- أجل سأفعل هذا .
اومت له و ذهبت دون التفوه بحرف هذا الرجل غريب ستقولها الآن و غداً و إلى الأبد .
النوم أفضل لهذا بهذه الحاله فقزت على فراشه تعانقه ..- انت أفضل صديق و زوج أنا اؤكد لك حتى انت اجمل من ذلك الرجل الوسيم الذي ينام في صالة منزلي
..... يتبع

...- ما رأيكم بالبارت إذاً ..؟!

..- علقوا بين الاسطر لا تنسوا ❤️
.
.
.
.
.
.
شكراً لكل من دعمني 💞 و قراء روايتي الاولى و دعمني 💞

أتمنى أن البارت نال اعجابكم لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم 🦋🍒 لان هذا يسعدني و يشجعني على مواصلت الكتابة 💞
و ش̲ـﺸ̲̅̅ڪرآ ⁽🌛💚ֆ₎🏹 للقراءة
إللقاء اصدقائي 👋

For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن