الفصل العشرون

574 42 27
                                    

حدث في الفصل السابق..

- ما طبعا من كتر الحش الي بتحشيه لازم تفشولي

- إلا البرص مكنش كبير للدرجادي يعني 

- انت اهبل يا ابني؟ انت عاوز تكرر الغلطه مرتين؟

- انت تاني

- قصه مؤلمه اوي، وأكيد انت كمان متألم

- هو مين ده الي لطيف؟! ده معتوه!

- مخدتي لاااااا

- ايه الصوت ده؟؟

- انتوا هتعملوا رباطيه علينا خلاص!"

- انتي بتعملي ايه يا مفجوعه؟؟ "

- ايوه يا نشوى ايوه مفيش أحسن من الحقوق، على الأقل تبقي بتدافعي عن الناس في الزمن المهبب ده "

- عامر بلوك : هو انتي في جامعة ايه؟؟

- البنزين خلص!

- لااااااااااااااا

____

واقفين في عرض الصحراء في الليل تحت أضواء العربيتين الي منورين حواليهم مع نور القمر الساطع في السما حيث ليللي الي بتتنهد بيأس من حالهم النحس و أدهم الي بيقول بسخط قاصد ندى و بيحاول يكتم انفعاله

"قعدتي تزني ياختي انتي و صاحبتك عاوزين تشوفوا الصحراء بليل ها؟؟ اديكي هتشوفيها بقيت عمرك! "

ندى اندفعت بالقول
" ما تصلي على النبي يا أدهم الله في ايه! هو انا يعني الي كنت بسوق وانا الي توهتنا وانا بردو الي متأكدتش من البنزين قبل ما نطلع وانا بردو الي معرفتش ارجع بعد ما الراجل كسر علينا مش كده؟؟! "

ليللي بترفع ايدها لفوق بالموبايل و بتمشي في المكان ثم نزلت ايدها وقالت
" انا مش لاقيه شبكة.. حتى نعرف نكلم حد "

اتنهدت سارة بالقول
" متحاوليش، هنا مفيش شبكة خالص "

نورا بقلق داخلي وبتتلفت حواليها كل لحظة
" لا لا احنا لازم نتصرف! مش هنفضل هنا يعني لحد ما يطلع علينا ديب ولا سلعوه! "

عمر مطمأنها
" متقلقيش.. هنلاقي حل يخرجنا من هنا "

أحمد من جنبه
" بيعجبني فيك أنك بتطمن الكل عكس الي جواك "

عمر دفعه بعيد عنه
" اسكت بقى! "

سارة بتبص جنبها من المكان الي جم منه بشرود ثم اقترحت
" على فكره احنا ممشيناش في الطريق ده اوي ف احنا ممكن نرجع مشي و نشوف آخرها ايه "

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن