الفصل الواحد والثلاثون (٢)

433 28 18
                                    

حدث في الفصل السابق..

- مقبضينك كام يلا علشان تقول الجملتين دول؟!!

- جو جديد ولا ايه؟؟

- دي طبيعه بشريه تقبّلها
- دي طبيعتك انتي مش طبيعه الكل

- هو كله من الي إسمه هيثم ده، كنت هروح في داهيه علشان العسكري بتاعه بياخد الكلام حرفي

- انتي هتيدني درس في الأخلاق ولا ايه؟! واضح ان أهلك معرفوكيش ازاي تحترمي الكبير و تتكلمي معاه كويس!

- ما بس ولا مبسش خلاص انا قررت، انت ضيفي النهاردة و انتهى!

- بصراحه انا معنديش خطوبه انا عندي كتب كتاب على طول

- انا مكنتش عاوزاه يعمل كده.. مش دلوقتي على الأقل، انا أما صدقت أحس اني عايشه تاني

- انتي بتتنططتي على ايه انا عايز افهم، انتي فاكره نفسك بنت أساساً

- انت يا إبني مين الي عمل فيك كده، وفين الي راح معاك؟؟

- اببننني!! كناااااااانن ،عملوا فيك ايه المجرمين دول؟!!

________

ينقل عمر نظره من الشباك الي الطريق شبه المظلم الي داخلين فيه بالعربية
" سارة انتي بجد موديانا على فين؟؟"

همهمت سارة بخفه وقالت
"مكان كده ظريف الي حد ما.. أو لا مش عارفه"

التفت بصلها وحرك رأسه بيأس منها وقال
"والله شكلك هتودينا في داهيه"

ضحكت بخفه ببساطة
" وأيه الجديد يعني؟ "

أدار حدقة عينه و عاد للنظر في الطريق متمتم
" صح على رأيك، ما انتي كل يوم موديانا انتي و اصحابك في ستين داهيه "

رمقته سارة بجانبية وتنهدت مُردفه
" عموماً احنا وصلنا خلاص"

وقفت العربية على جانب الطريق الفارغ من اي بشر او عربيات يبدو كأنه مكان مهجور من الحياه و بيضيئه اعمده الانارة الطويلة فقط

نزل عمر من العربية وعينه بتتجول حوله ببعض من الشكوك داخله للمكان الي هم وقفوا فيه وسارة نزلت مغلقه العربية وراها و أتت من خلفه فـ التفت سائلها بعقده ما بين حاجبيه

" ايه ده، ايه المكان ده؟؟"

مدت يدها لمفاتيح العربية ليه قائله
"هتعرف دلوقتي"

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن