الفصل الحادي والعشرون

615 43 20
                                    

حدث في الفصل السابق..

- طب احنا نقعد بقى علشان شكل القاعده هتطول

- و على رأي المثل جيت ادعي عليه لقيت الحيطة مايلة عليه

- مهو ده الساسبينس يا زكي

- أدهم انا قولتلك ميت مره انا مش بنتك!!!

- سارة انتي اول واحده تحرك مشاعري بشكل مختلف

- انا سامعه صوت جمل..

- ادي آخره الي يعرف عيال زيكو، بيتمرمط بس

- هو انا ضايقتك امبارح بكلامي ؟!

- في ايه ما انتي الي ساده الطريق !
- ليه شايفني سلك شائك؟؟!

- يعني مفيش أمل خالص إننا نشوف بعض تاني

- الي هيقرب من هنا هفتح دماغه!

- انا مش مصدقه الي حصل

- انا قولتلكوا من الأول هي رحله غبره محدش صدقني

_____

ليللي بتنقل بصرها بعيون ضيقة متغاظة بين سارة الي قاعده جنبها على سريرها في بيتها والي كانت ماسكه موبايلها و بتتراسل مع حد و بتضحك بخفه، ثم نقلت بصرها للاثنين الي قاعدين قدامهم على السرير والي ماسكين موبايلات بردو، حيث ندى بتعمل أصوات غريبه ببؤها و مركزه في اللعبه بتاعتها و رضوى بتتراسل مع حد زي سارة

" لا مهو انا مش جايباكوا عندي علشان تفرجوني على جمال سحنتكوا الي انا حافظه امها!! ما شاء الله اثنين شغالين مسدجات من الصبح و واحده فكره نفسها داخله بطوله العالم في الـ pub زفت بتاعها ده،انا مش فاهماكوا والله مش فاهماكوا؟؟ - بصتلهم بعدم تصديق ونقل بصرها ناحيه رضوى الي حالها من حالهم وصاحت بخفه - ما تقولي حاجة يا رضوى!! "

رضوى انتفضت كان الموبايل هيقع من ايدها
" ايوه صح.. معاكي حق.. ثانيه واحده بس هبعت حاجة و هركز معاكي فوراً "

رجعت تتراسل على الموبايل تاني فـ ليللي بتتنهد بيأس من حالهم
" انا بشهّد مين بس يا ربي "

سارة قفلت موبايلها بنبره مزاح
" ايه يا لولا مالك بس، شده أعصابك ليه؟ "

ليللي سخرت
" لا وانتي الي مرخياها اوي يا اختي! عمّاله تكلمي عمر انتي من الصبح و مديانا الطرشه خالص "

" ليه ما انا سبت الموبايل علشانك اهو! "

أدارت عينها
" انا واثقه انه مش علشاني، تلاقي عمر اتشغل في حاجة و لما يخلص هترجعوا تتكلموا تاني مش كده؟؟ "

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن