قصة 'أدهم وندى' الحقيقية

229 20 88
                                    

بنائاً على التصويت ورأي الاغلبية فـ هنبدأ بيهم، و حفاظاً على خصوصية الأسامي فـ الاسامي هتفضل زي ما هي أدهم و وندى

بداية كده تعريف سريع للشخصيات :

نبدأ بـ أدهم الي كان بيدرس مادة رياضيات وأرقام، ماشي بالعصاية بتاعه الرياضة بتاعته دايما بيهوش بيها اي حد، محدش بيعرف يتكلم معاه ولا ياخد منه لا حق ولا باطل  إلا ندى، وعلى طول بيلقّح كلام من تحت لتحت، بيبتسم بخبث وخصوصا بيحب يوقع في الكلام بين شخصيات عمر وسارة وميهموش في طلبه ولا دكاترة هو المهم انه يغلس، وكان دايماً مستقصد سارة بلا سبب معلوم او واضح بس هو كده، كان يدخل وقت المحاضرة يقول قبل ما يشرح اي حاجة
" انتي وانتي وانتي وانتي.. بره"
و من ضمنهم اكيد طبعا وأساسي نورا الي كل مره يطردها اول ما يدخل وهي تعترض و تسأله ليه بيعمل كده و تدبدب في الارض و مره جري وراها بااعصاية علشان بتعارضه وبتسأله هو ليه بيعمل كده ف بينتهي بيها الأمر بره، و بيبقى هيموت و يطرد سارة من المحاضرة هي كمان بس مش عارفه ايه الي كان مانعه الحقيقه حتى هي مكانتش فاهمه بس في داهية، وهو عارف كمان كان عارف ان سارة مش بتطيقه وكان بيقصد يغلس عليها دايماً

ثانياً هنتكلم عن ندى..
ندى كانت على نياتها و مشجاتليه شويه صوتها عالي و الغيره عندها في السقف لما يتعلق الموضوع بـ أدهم، كانت على طول بتاكل في وقت المحاضرات و وقت الراحة و كل وقت الحقيقة بتجوع اغلب الوقت وبدون مبرر، و بتتهزق من الدكاترة على ده و مفيش فايدة بردو بتاكل ومبدأها اكل ولا اموت من الجوع، وكانت مسهوكه في نفسها كده ودايما كانت شاهندا بتضربها و مش عاجبها حالها مع أدهم وليللي تقولها ده أكبر منك هيخزوقك وهي مكانتش بتسمع لينا ابداً ، ولما ييجي فجأه تبقى لطيفه بطريقه ملزقه والوش التاني المتجنن كنا احنا الي بتشوفه اغلب الوقت ودايما بتدافع عن أدهم كل ما نغلط فيه او نقولها اننا مش فاهمين من شرح امه حاجة تقولنا لا بالعكس ده شرحه تحفه وجميل وبتفهم منه اكتر واحد اصلا وتقعد تقنع فينا انه شرحه حلو.. بالنسبالها اكيد مهو على قلبها زي العسل ف اخر ما نزهق نسكت و يولعوا سوا بقى ، حرفيا هي الوحيدة الي بتفهم منه ده غريب جدا.. يعني سبحان الله كلنا مجتمعين على رأي واحد فيه دايما وهي حته تانيه خالص على طول مع نفسها مقتنعه بخيالات مع الاستاذ أدهم

الاثنين كانوا دايماً فاكرين ان محدش يعرف عنهم حاجة، لا وهي مقتنعه دايماً ان مفيش حد عارف حاجة ومحدش ملاحظ مع ان المكان كله ملاحظ وعارف حتى الدكاترة بينهم وبين بعضهم و الطلاب باين من نظراتهم اصلا لما بيشوفوهم، خصوصا صحابه الي هم عمر و احمد بيقعدوا يلقحوا كلام عليه

هي بجد فضلت مقتنعه سنين ولحد فتره قريبه ان محدش كان عارف حاجة مع ان حرفياً الي بياخد باله والي مش بياخد كان عارف و بيقولها، هو انتي آخر ما تعلمي ولا ايه، وكل مره تتصدم ومتصدقش

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن