الفصل السابع

1.3K 76 19
                                    

حدث في الفصل السابق..

- آنسه بسنت، ممكن كلمه؟

- يااا الله يقرفك مترميش في عربيتي بدل ما ارميكي بره

- لا بجد يا هيثم انا مش مصدقه اننا أخيراً مع بعض

- سارة!

- إسلام.. انت مش ملاحظ انك بقيت رغّاي اوي!
- العفو يا فندم، انا بس كنت بحاول أوضح الصوره كامله لحضرتك

- مش هتبطل بقى السجاير دي يا ابني!

- انا بقى عاوزه افهم احنا بنعمل ايه في ام الجامعه الي مش باينلها وش من قفا دي

- على فكره انا عارفه ان الي كلمك يوم ما نهال جاتلك الجامعة كان عمر

- اعمل فيكي ايه اعمل فيكي ايه، اقتلك و اخش النار ولا اعمل ايه فيكي!! حسبي الله ونعم الوكيل

____________

FLASH BACK
قبل ثلاث سنوات..

" معلش تعبتك معايا يا ابني ربنا يبعد عنك كل شر "
" ولا تعب ولا حاجة يا أمي متقوليش كده "

كان الشاب بيمد ايد المساعده لأحد الماره الكبار في السن من أصحاب العكاز و بيساعدها في ركوب التاكسي، قفل باب التاكسي و ودع السيده مع ابتسامة نبيله و عينه فضلت ماشيه مع العربيه الي فضلت تختفي بالتدريج قاصد عينه تلقائياً

اتنهد ولف يكمل طريقه الي كان ماشي فيه، وهو كان راجع بيته قرب الغروب و بعد يوم شاق كـ استاذ جامعي و رغم انه بقاله ثلاث شهور في المنصب ده الا انه لسه مش متعود على أجواء التدريس للطلبه رغم قرب السن ما بينهم

أثناء مشيه في الطريق و عينه الي بتتجول هنا و هناك كانت أجواء لطيفه وهاديه، فجأه عينه وقعت على مشهد في طريقه خلاه يقف مكانه مش مستوعب الي شايفه

كانت بنت ماسكه واحد و نازله فيه ضرب وهو بيصد ضرباتها و الغريب ان محدش من الناس بيحاول يقرب يفكهم من بعض، يمكن متعودين او ماشيين بمبدأ كل واحد خليه في حاله و ده الي شغل باله اكتر من المشهد نفسه

بدأ يقرب بالتدريج و يتضح ليه الرؤيه اكتر لقاها ماسكه واحد شكله اكبر منها وهو بيحاول يفلت منها وهي مثبتاه زي البلطجيه وكل ما يحاول يفلت منها ترجعه تاني

" ايه ده؟ ايه الي هي بتعمله ده؟؟ "
سأل نفسه وهو رايح ناحيتهم

البنت المقصودة كانت بتهبد في الولد
" مهو متبقاش انت والثانوية العامة عليا هاااااا اتلهى "

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن