شوية مقتطفات من الجزء ٢ + قصة شاهندا

119 12 21
                                    

نبتدي بقصة شاهندا الأول والي كان عليها نتيجه التصويت بالنسبه الأكبر فـ هحكيها

شاهندا.. حاصلة على الحزام الأسود في التايكوندو و الكاراتيه و الجودو و الكونغ فو والعاب القوى والدفاع عن نفس ولو حابين تضيفوا حاجات تانيه ليها علاقه بالموضوع ده ضيفوا عادي هي اكيد خدتها بردو وكانت بتشارك في بطولات وبتكسبها دايما لدرجه انها كلمت بتدرب عيال صغيرة تحتيها كانوا بيتعذبوا منها
( طبعا الحته دي سبويلر من الجزء الثاني وش بس ما علينا)

كانت معروفه دايما انها أقوى واحد في الشلة و عموماً في الدفعه، كانت البنات كلها بتخاف منها حتى المشرفين و الدكاتره وكله.. حرفيا كلهم

لو حد ضايقها ولا جه جنبها كانت بتضرب من غير ما تفكر، كف ايدها ده مش بيسلم، عليها ضربه كان بتعلم من الوجع مش بتعلم على الجلد أو عليها قرصات بردو

والحقيقه ان انا بردو ياما كلت ضرب منها و علق وكله كان بيطلع يدري منها ويخاف ينضرب واكتر واحده كانت بتتضرب فينا و تتهزق هي ندى طبعا لأنها معترضه على تصرفاتها هي وادهم طول الوقت وشايفه انها علاقه ملزقه ومامنهاش فايدة و هتفشل

واكتر سنه كلت ضرب منها السنه الي كنت مجبره اقعد جنبها فيها الترم كله.. كان ترم فضيع كنت باخد كميه ضربات على فخادي و ظهري و ذراعي ده غير التوتر العصبي الي كنت فيه دايما وهي قاعده جنبي لأنها بتتعصب بسهوله ف فجأه الاقي نفسي مضروبه بدون سبب والحقيقه لو ضربتها بالمقابل باخد الضربه مرتين

أنا كنت بضربها بردو و بستفزها مش بيهمني خالص وهي كانت اوقات بتمسك نفسها و اوقات لا، مره صمتت اغلس عليها وكنا خلاص مروحين وبره اصلا قدام الباب وفضلوا يقولولي كفاية بلاش هتجيبيه لنفسك و كان بها فعلا، فجأه لقيت نفسي ملزوقه في الباب الحديد و بتضرب جنب الباب جنب وشي بقوه بدل ما تضربني انا، وانا بدل ما اخاف كنت بضحك ف كنت بستفزها أكتر انها تضرب الباب تاني وعماله تقولي متستفزنيش يا بت انتي، لدرجه ان من كتر ما الصوت كان عالي الناس الي فش الشارع اتفرجت علينا الحمد لله و الصحاب الجدعان وقفوا يضحكوا بدل ما يحوشوا ولا يبعدوها عني

بجد كلمت بتبقى ليله اهله فحلوقي لو حد بس.. جد كده يعني فكر انه يضايقها ولا يغلس عليها يبقى يوم مطلعش عليه شمس ليه و هياكل صرب للصبح

كان ليها اخ اكبر منها بكام سنه و هي كانت النسخه المصغرة منه بلا منازع ويمكن كان أقوى منها كمان، وكان الكل عارفه بردو لانه كان موجود قبلها في المكان ف ساب بصمه يعني وكده وهي جت كملت على الباقي

شاهندا مكنش بيهمها حد الي مش عاجبها بتقوله في وشه انه مش عاجبها أو مضايقها بذات أدهم كانت مش بتطيقه ولو شافت وشه بتقعد تغلط فيه في وشه وهو مش بيعملها حاجة لانه مالوش لازمه

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن