الفصل السابع والعشرون (١)

624 36 35
                                    

حدث في الفصل السابق..

- بابا أنا عاوزه اسافر شرم معاك!

- والله بقى أنا الي اعرفه ان الي بيحب حد يستحمله في الحلوه و المُره يا أما يبقى بني آدم معندوش أصل

- ايوه خاف كده علشان لو ضايقتني تاني هديك دواء يجيب أجلّ أمك!

- عارف ، أنا اكتر مره أحس نفسي اتغيرت من جوه، يعني حاسه ان دي مش (أنا) بتاعه زمان

- دكتور أحمد، أنت رائع!

- ده ايه العيله اللبش الي انا لبست فيها دي؟!

- أنتي موسوعه يا بت و محتاجة تمثال على قدك

- أنت بتكلمي كده ليه على أساس أن مفيش حاجة، أنت راجل كنت متجوز و عندك ابن على فكره

- احنا بنروح في داهيه على فكره، احنا بنروح في داهيه اهو اهو

- بابي هي مين البنت الي كانت معاك في الجامعه دي؟؟

- صح أنت هتحلها، عندك حل لكل حاجة كالعادة، أنت متغيرتيش ابداً يا عمر، زي ما انت

- يخربيتكوا دي مش فران دي عجول! خلصوا عليهم قبل ما تخلص على فلوسي المعفنين دوول!!

- هي ماما بتعمل جمعيه مع دكتوره أسنان ولا ايه؟

- عارف ذكي الي انت جايبه ده؟ طلع مش ذكي خالص و هيودينا في داهيه كلنا

- اطلعوا بره محاضرتي حالاً!!!

- معلش يا سارة ممكن نتكلم بعدين لازم أمشي دلوقتي.. إسراء استني!

_________

عمر ملاحقها قبل ما تخرج من باب الجامعه الرئيسي ولكنها خرجت بالفعل فـ نادى لاحقها الخارج محاولاً إيقافها

"إسراء أستنى، اقفى عندك!"

صاحت و اشاحت بيدها للخلف مسرعه في المشي
" أمشي يا عمر، متجيش ورايا ارجوك "

" إسراء بقولك اقفى عندك لو سمحتي! "

توقفت و التفتت إليه على مضض شديد واضح من تحركات جسدها الثقيله بينما بتحاول تجمد ملامح وشها للتوقف عن أثر البكاء ولكن الإرهاق كان سايد ملامحها بالفعل

توقف متنهداً بثقل و تقدم مُردفاً بإهتمام
" أنتي فاكراني هسيبك تمشي يعني وأنتي معيطه كده؟! "

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن