قصة 'عمر وسارة' الحقيقية

131 13 42
                                    

سوري على التأخير بس جالي برد شديد قلب بكحه وسخونه و مرمطة، النهاردة حسيت اني احسن ف قولت انزلكم، على الله بس افتكر كل حاجة لان السخونة بتضيع الذاكرة اصلا من غير حاجة

وكالعادة بردو نفس مشاهدهم اغلبها في الحقيقه بس بما انهم يعتبروا أبطال القصة فـ خلينا نبتدي بأول يوم ظهر فيه عمر اصلا في الحياه ويمكن ده مكنش مذكور في القصة

يمكن الي مكنش في الحسبان ان عمر أول محاضرة ليه خالص كان لابس شخصيه مش شخصيته بمعنى انه كان يبان انه لا يطاق و مينفعش نتعامل معاه وكأنه لابس قناع مش قناعه وكان واضح بس مكنش مدينا فرصه اننا نتوقع ده حتى افتكر كويس ساعتها قولنا شكلها هتبقى سنه سوداء على دماغنا لأنها كانت أول محاضرة في أول السنه خالص ف الي هو يالا تنقفل

بس بعدين بقى قال انه مكنش قصده يعمل كده لأنه كان فاكر ان الدفعة هتبقى صعبه ف لازم يدخل بالصعب علشان يعرف يسيطر عليهم

المهم رجعنا لعمر الي احنا نعرفه وكلنا عارفينه والدنيا مشيت تمام، سارة على وضعها مفيش تغيير في حاجة هي بنفس الغموض مش عاوزه حد يعرف حاجة عن حياتها خالص

ويمكن في موقف حصل خلاها تترعب للحظات ومذكرتوش في القصه لانه مكنش ليه مكان، ان في مره وعمر وسارة بيتكلموا بعد نهايه اليوم الدراسي ومش فاكره كان ايه مجرى الكلام بس قالها : على فكره انا شوفتك مع باباكي ماشيين من جنب الباب الرئيسي من كام يوم

وهي هنا اتصلبت و اتصدمت مكانها اكتر خصوصا لما كمل وقال انه شاف ابوها بالزي الي بيعبر عن مهنه ابوها، والي هي دايماً بتحاول تخبيها عن الناس كلها ماعدا اصحابها طبعا المقربين

هو قالها انه شافها ماشيه مع ابوها بمعنى أصح ان ابوها وصلها، وهي واثقه ان في حاجة مش مش مضبوطة في الموضوع لان في الحقيقه ابوها عمره ما وصلها اصلاً! ، وهنا عرفت ان في حاجة غلط خصوصا ان قلبها بيوم حصل نوقف مشابه مع أدهم ومن تحت لتحت بردو بدأ يقول حاجة مشابهه عن ده وبدأت تخاف هي هنا و تحذر ومتفهمش هم ليه بيعملوا كده معاها

وزي ما قولت و من ضمن الموضوع ده بردو ان سارة طول الوقت عاوزه تخبي حياتها ومش عاوزه حد يعرف عنها أي حاجة وكان أدهم عارف الي هي مخبياه و دايما بيلقح عليها وهي تبص لندى على اساس اكيد هي الي قالتله بس هي بتحلف انها مش بتقوله حاجة وده كان عاملها قلبان في دماغها (زي مشهد القصة)

نرجع لموضوعنا وهو أن عمر وسارة بدأ بينهم الانترأكشن الحقيقي لما عرفوا انهم جيران وساكنين جنب بعض بينهم مفيش يعني

والحقيقه أن مفيش إضافة جديدة هشرحها في الحته دي او هم ازاي عرفوا لان الي حصل في القصه حصل في الحقيقه بالضبط، قالت صاحبتها من الشباك بأعلى صوت رغب انها حاولت تمنعها بس قالت وطلعت تجري سابتها في مكانها متصنمه مش قادره تلف تواجهه حتى

Friends | فريندزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن