مرت الايام وقد انتقلت دينيز الى منزلها الجديد وكان بيت من الكوخ يتمتع هذا الكوخ المكتنز بحوائطه ذات اللون الأحمر الطوبي بشرفة ذات برجولة رائعة الجمال، فكل ما يلزم لراحة دينيز يتوفر في هذا البيت! ، فقد صار اسم نيار يهزها ويشعرها بكيانها وشخصيتها بل حتى بكرامتها !وفي احدى الايام كان نيار جالسا ثم ارسلت دينيز له رسالة نصية
دينيز : افتش وانبش عن شيء يكرهني بك كما يقولون عنك وينتهي المشهد واجد نفسي خاشعة بكرمك ولطفك واخسر !
نيار : ان سألتِني عن سر كرمي معكِ سأقول لكِ انني عندما رأيتكِ اصبح الحزن الذي واجهته في حياتي يتحول الى ذرات هيليوم تحلق بعيداً وتودعني فلا مكان للحزن وانتِ معي يا ملاكي !
كانت تلك الرسائل المتبادلة بين دينيز ونيار تبعث الراحة الى قلبهما وترسم البسمة على وجههم !
وفي اليوم التالي فقد نيار صبره فذهب الى كرم في سجنه !
نيار : كرم لنضع اقنعتنا جانباً ودعنا ننهي كل شيء دون عذاب او الم لقد مر على وجودك هنا ٧٠ يوماً الم تمل ام ماذا ؟ دعني اكون صريح معك انا واقع في الحب مع دينيز انا احبها فعلاً يا كرم ومستعد ان اضحي وان اقاتل من اجلها وهي أيضاً بدات بالوقوع في حبي هل تصدق ذلك ؟
أنت تقرأ
حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْ
Romanceحبيبتي عطرها كالفاوانيا حبيبتي عينها حلمي ومأوايَ هل عطرها لي ، هل عينها لي ام العطر سيتبخر والعشق يتدمر والعين تتحرر وتلتف بين أيدي رجل اخر ! #كرم