٣٠

30 3 7
                                    


وضعت دينيز اول خطوة نحو باب الفندق فقام نيار بحملها وأخذ يشم شعرها بلذة، ثم مدّ يده وأخذ يتحسس نعومة وجنتيها، وانزلقت يده إلى ذقنها الدقيق وأمسك به ورفع رأسها إليه. كانت عيناها مسبلتين ، كانت سعيدة بحق الكلمة ، كان يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة ، كان مغرماً بطفلته دينيز سعيداً بها · يحتضنها ويلاعبها ، ويحملها ويغني لها كانا اكثر من مجرد عاشقين او زوجين

نيار : انتِ ماذا تفعلين بي !؟ انوثتكِ تهز لي كياني

دينيز : رائحتك المثيرة وعيناك القاتلة تهز لي عرش انوثتي يا قاتلي

صعد نيار الى سريره وهو يحملها ثم وضعها على السرير بكل رقة كم كانت سعيدة وهى تنظر الى حبيبها وهي ملكه وزوجته

دينيز : انا لك وحدك افعل بي ما تشاء واحرقني بنار حبك !

قضى العروسان ليلتهما الاولى بسعادة ولم يكتفِ نيار بذلك فقد دعا دينيز للذهاب معه الى صالة الجاكوزي وهو يحمل كأس كونياك فاخرلاجله ، ولدينيز كأس فرابيه فهو لا يريدها ان تثمل

نيار : جلبتُ لكِ فرابيه بالشوكولا حياتي

دينيز : حقاً ولمَ لم تجلب لي كأس كونياك

نيار : حياتي انتِ لا زلتِ صغيرة

دينيز : حقاً تتحدث وكأنك بلغتَ من العمر ارذله 😂

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن