٣٧

31 3 10
                                    


مرت الايام ونيار ينتظر طفله على احر من الجمر متحمساً للقاؤه وكانت دينيز متحمسة اكثر منه لرؤية صغيرها حبيب روحها
ولم يكتفِ نيار بذلك فقد منحها ثروة طائلة ضماناً لمستقبلها هي وطفلها ولم تكن تعرف حتى كيف تستثمر هذه الثروة

مرت الايام وفي احداها كانت دينيز جالسة تتحدث مع نيار

دينيز : نيار روحي

نيار : نعم حبيبتي

دينيز : اود ان افتح جمعية خيرية كبيرة جداً لمساعدة اكبر عدد من الفقراء والمحتاجين اريد حقاً ان اساعد الناس من اعماق قلبي !

نيار : حياتي هل تريدين ذلك حقاً ؟

دينيز : نعم انا لا اريد التبرع فقط كي يقولوا زوجة نيار آل تريشي تقدم مساهمة سخية ، انا لا اريد ان اساعد الناس من اجل الشهرة ولكنني اريد مساعدتهم لانني اشعر جيداً بما يشعرون به فقد ذقتُ الذل أحيانا في حياتي السابقة ، والجوع أيامًا، والفقر أعوامًا، ولقيت من بأساء الحياة بما يكفي لذا لا اريد ان يعيش الناس مثلما عشت انا وعائلتي ، اريد حقاً ان تعيش الفتيات والاولاد حياة رغيدة ، فهناك معانٍ كثيرة ومشاعر مكسورة لا يدركها ويفهم مقاصدها إلا الفقراء وحدهم، ممن استطاعوا النجاة من فقرهم وقفزوا نحو مراكز مميزة، مثلي تماماً لهذا فأنا اشعر بثقل همهم وصعوبة حياتهم

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن