٢١

39 3 3
                                    


وفي اليوم التالي كانت دينيز جالسة في بيتها ثم جاء اليها نيار

دينيز : نيار !

نيار : هل فاجئكِ مجيئي الى بيتكِ الجديد

دينيز : نعم ! اقصد كلا تفضل سيد نيار انت تعلم بأن هذا منزلك اصلاً

نيار : ليس بيتي انا من اهديتهُ لكِ بنفسي وهذا يعني انه ملككِ

دينيز : لا اعلم ما معدن من يقول عنك مغرور حقاً غريب

نيار : كل شخص لم يستطع الوصول الى مقامي نعتني بالمغرور وربما انا مغرور حقاً لمن لا يعرفني جيداً وابالغ بردة فعلي مع البعض لكن ليس معكِ يا من اليها تخضع كلماتي

ابتسمت دينيز بخجل واحنا راسها امامه كالعادة !

نيار : هل انتِ على تواصل مع خطيبكِ كرم ؟

دينيز : لا ليس بعد الان انا خائفة حقاً من زيارته يا سيد نيار لا اعرف ماذا افعل وكيف اتصرف لقد مر اسبوعان على اخر زيارة قمتُ بها وقد قام بطردي وشكك بحبي له وجرحني في الوقت الذي افعل المستحيل لاجله وطلبتُ مساعدتك أيضاً

نيار : وانا حتى الان احاول من اجله رغم اخبار الجميع لي بأنه لص حقيقي لكنني افعل ما بوسعي لا تخافي دينيز ابتسمي فقط

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن