٢٤

28 3 6
                                    


في اليوم التالي كانت سلسبيل تجهز حقيبة سفرها وهي تبكي

العمة : سلسبيل !! ماهذا ماذا تفعلين يا ابنتي الى اين انتِ ذاهبة

سلسبيل : تعبت من هذا العالم حقاً، لقد دمرني وحطمني، لم أعد أحتمل، لا أريد الإستمرار في تلك الحياة ، سأغادر الى حيث لا يعرف احد مكاني

العمة : ارجوكِ سلسبيل لا تفعلي هكذا انتِ امانة اخيكِ كرم

سلسبيل : اسفة عمتي لا يمكنني ان ابقى هنا بعد كل ما واجهته ، كل ما استطيع قوله هو ان هذا المنزل مراقب وهذه الفكرة تصيبني بالجنون والاختناق وانا اريد الحفاظ على ما تبقى من كرامتي ، ربما لا تفهمين كلامي الان لكنك ستفهمينه يوماً ما عندما اعود لكِ وانا حرة طليقة !

العمة : سأبقى لوحدي لقد تركتموني انتِ وكرم ، انا امراة كبيرة بالسن لا احتمل العيش بمفردي ، ليعطِني الله القوة ويصبرني على فراقكم يا احبائي

احتضنتها سلسبيل بـقوة و هي تبكي تربت علي ظهرها لا تعلم اتواسي نفسها ام تواسيها هي ، لم تعد تحتمل البقاء في هذا المنزل وسط هذا الظلم ، لكنها رغم ذلك كانت على يقين بأن الحق سيظهر يوماً ما !

مر اسبوع بعد ذلك وكانت دينيز على تواصل مستمر مع نيآر آل تريشي وكانت تفكر به كل الوقت ولم تعرف اهذا الذي يتملكها حب ام هوس ، ولم تكن مستعدة للكشف عن مشاعرها امامه
وفي احدى الايام وبينما كانت جالسة في بيتها جاء نيار اليها !

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن