٣١

28 2 8
                                    


كانت دينيز جالسة بالقرب من نور بانتظار مجيء نيار وعندما دخل القصر ذهبت اليه وقامت باحتضانه وقام الاخر بتقبيل رأسها

دينيز : اشتقت لك حبيبي

نيار : حبيبتي انا اكثر تعالي كي نتناول العشاء معاً

دينيز : حبيبي لقد جاء احدهم يود مقابلتك ومفاجأتك أيضاً

نيار : مَن !؟

قامت الام نور لتنهمر الدموع من عينيها وهي تنظر إلى ابنها امام اعينها فتذكرت فوراً مغادرتها القصر وهو يبكي عليها والان تراهُ رجلاً امامها لم يكد يتعرف عليها حتى ! أخذت نور نفساً عميقاً ،ورسمت ابتسامة على ثغرها تخفى بها ألمها في تلك اللحظة!

نيار : مرحباً سيدتي

نور : مرحباً يا ابن قلبي وروحي وفلذة كبدي

رفع نيار حاجبه منصدماً ثم التفت نحو دينيزوهو في حيرة من امره !

نيار : دينيز ؟ من تكون ؟

دينيز : نيار حبيبي اريدك ان تعدني الا تفقد عقلك ارجوك

نيار : حسناً من تكون ؟

نور : انا والدتك نور يا حبيبي انا امك التي فارقتك في وقتٍ مبكر جداً ارجوك سامحني يا حبيب امك وضمني الى حضنك !

عم الصمت للحظات ، ظل نيار ينظر الى والدته منصدماً وشعر بأن جسده يرتجف من شدة الغضب عليها في تلك اللحظة !

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن