١١

44 3 6
                                    


أشرقت شمس اليوم التالي وقد استيقظ نيار مبكراً كالعادة بحكم عمله ، لم تكن شمساً كأي شمس ألفها من قبل بل أشرقت معها نفسه وثقته وكان على يقين تام من انه قادر على ان يفعل اَي شيء يريده

بعد ان حظي بحمام دافئ ارتدى بدلة توكسيدو سوداء وقميص أبيض وسترة سوداء  مع ربطة عنق باذخة المظهر ، وشعر يلمع ، وحذاء مصبوغ صقيل يلمع أيضا ، ورش الكثيرمن عطره الاسود ذو الزخارف الذهبية وكأنه أراد ان يخلد رائحته في ذاكرتها للأبد !

نزل نيار من جناحه مغادراً القصر بعجلة فصادف اخته في طريقه  

مرام : واو واو الى أين يذهب الرجل الوسيم متأنقاً هكذا ؟

نيار : تعرفين انني ذاهب الى الشركة ثم اريد منكِ أمراً ما ، اريد ان تعطيني عنوان منزل دينيز صديقتكِ منذ ليلة البارحة لقد اكتشفتُ للتو بانها قد نسيت هاتفها في قصري

ضحكت مرام بتصنع وهي تنظر الى اخيها بثقة

مرام : نيآر حباً بالله لا داعي للهرب من الحقيقة لقد رأيتكَ البارحة كيف تنظر لها وكأنك تريد افتراسها لكن السؤال المطروح الان هل أحببتها ام انك تريد الحصول عليها ومن ثم ترمي بها كباقي الاشياء المستعملة لديك ؟

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن