٢٢

37 3 4
                                    


فقدت دينيز وعيها فقد كانت في حالة يرثى لها وعندما رآها نيار ركض مغادراً سيارته ثم جلس بالقرب منها !

نيار : دينيز ! دينيز ماذا حدث لكِ هل انتِ بخير !؟

دينيز : فليساعدني احد ارجوك اعدني الى بيتي لا استطيع ان ارى كل ما اراه امامي هو صورة مشوشة ومجزأة

أدركها نيار وحملها قبل السقوط منهارة وركض بها الى سيارته محاولاً تهدئتها قدر الامكان

دينيز : انا غبية انا استحق كل ماحدث لي انا حقاً غبية

نيار : دينيز عزيزتي انت تتحدثين مع نفسكِ !

صرخت صرخة بوهن هامس شبيه بصوت هسهسة ، صوت انفاسها يشهد على قتل الحب والبراءة بداخلها !

دينيز : لقد فسخ خطبتي

فرح نيار بهذه الهبة السخية، ولم يدرِ أفي يقظة هو أم في منام في تلك اللحظة وحاول ان يتصنع التعجب و ان يبدي اندهاشه وتعجبه

نيار : هذا مستحيل هل انتِ جادة !!

دينيز : نعم لا اريدكَ ان تساعده بعد الان اللعنة عليه ليتعفن في السجن اللعين !

وصل بعد ذلك نيار ثم فتح لها باب السيارة واخذ يتأبط ذراعها بكل احترام وهي مجهدة ومتعبة واخذ بيدها نحو منزلها ، ورافقها إلى أن أجلسها على الكرسي، وبعدها جلس في الجهة المقابلة لها!

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن