٢٥

33 4 7
                                    


مو يوماً كاملاً والهدوء يخيم على المكان ، والحزن يسيطر على دينيز لمعرفتها بحب نيار المزيف لصديقتها ، جلست في حديقة منزلها ثمّ قطفت شيئا من زهر الگاردينيا من مرجة الحديقة بقرب الباب،. وأخذت تنتف وريقات الزهر وهي حزينة ، وفي تلك الاثناء سمعت صوت طرقات خفيفة على باب منزلها وعندما فتحت وجدتْ نيار واقفاً امام اعينها ، كان وجهها شاحباً كوجه " مومياء " شعر نيار عند رؤيتها باندفاع ساحق للعاطفة، ورغب في أن يمسكها بين ذراعيه وأن يُطمئنها ويضمها الى قلبه لكنه تراجع عن ذلك !

نيار : هل يمكنني الدخول ؟ اذا اردتِ بالطبع !

دينيز : ماذا تريد مني نيار !

نيار : لم افهم هل انتِ بخير عزيزتي دينيز !؟

دينيز : اولاً لا تقل لي عزيزتي ، ثانياً لا اريدك ان تزورني مرة اخرى في بيتي فحبيبتك بحاجتكَ حقاً !

نيار : دينيز اقسم لكِ انني لم افهم شيئاً مما تقولين ماذا تقصدين ؟

دينيز : لقد تحدثت معي صديقتي سارة واخبرتني بأنكَ اعترفتَ لها بحبك ولم اجد حقاً ما اقوله فقد شعرتُ بالشفقة عليك لانك مريض ، لأنك تفقد السيطرة على نفسك تماماً أمام الجنس الآخر ، انت مهووس بالنساء !

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن