٤١

36 3 10
                                    


كانت دينيز جالسة على فراشها يكاد رأسها ينفجر من شدة التفكير ولم تعرف ما اذا كان عليها ان تستمع لكلام كرم او لا
" لا يمكنكِ البقاء مع هذا الرجل الغريب الاطوار ، الم تسألي نفسكِ لماذا اخذتني الشرطة فجأة ولماذا ظهرت المشاكل في حياتنا بمجرد ان تعرفتِ عليه " !

كانت دينيز قد دخلت في دوامة من الافكار، كانت تشكو من وهن في جسدها، وأن راسها يكاد ينفجر من هذه الافكار الفظيعة وفي اثناء ذلك دخل عليها نيار وكان سعيداً جداً ثم قبلها بقوة اما هي فقد وخزت الدموع عينيها. ابتسمت مبعدة ذلك الإحساس عنها وكانت تقاوم الشعور بالحزن قدر الامكان

نيار : مفاجاة حياتي انتِ في شهركِ الثامن لقد حجزتُ رحلة الى روما سنذهب انا وانتِ وتكون فترة نقاهة لنا حتى تلدي لونا ، سنعيد معاً ايامنا الجميلة وتكون ولادة لونا في ايطاليا ما رأيكِ ؟

دينيز : وماذا عن عملك ومسؤولياتك هنا ؟

نيار : صاحبي ومدير اعمالي سامند سيكون بدلاً عني خلال تلك الفترة انا اثق به

دينيز : حسناً نيار!

نيار : الم يعجبكِ حياتي هذا الاقتراح !؟ يمكننا تغييره اذا اردتِ

دينيز : كلا نيار سنذهب

تركت دينيز نيار ثم غادرت الى غرفتها الثانية واغلقت الباب وكان الاخر متفاجئاً جداً من ردة فعلها الغريبة !

حبيبتي كَزهرِ الفاوانياْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن