الفصل الأربعين : من حكايات ڤيبر

376 42 10
                                    

سحبني من شعري..ثم ألقي بي في أحد السيارات..
وضع أحدهم كيس قماشي علي وجهي..ثم شعرت بغرس إبرة في رقبتي...

___

"ابعتد!" صاح السيد ستارك وهو يوجه يده من البذلة اتجاه نيك بينما يمسك نيك جرحه.
"ستارك! نحن لسنا قاتلة!" قال ستيف.
"أهدأ يا ستارك" قال نيك
"أهدأ! كيف! كيف؟!" صاح السيد ستارك
كانت نات تبكي ويرتب بانر علي كتفها لكنها صرخت "كيف تتخلي عنها!"
"لم اتخلي عنها!"
"اوه حقا؟ ضاعت وتخبرنا انك لم تتخلي عنها؟" قال ستيف
"لم يفقدها فعلا.." قال كلينت
"ماذا تقصد؟" سأل السيد ستارك
تنهد كلينت مجمعا شجاعته وقال "يوجد جهاز تتبع مزروع في جسم ناد"
"ما اللعنة!" قال السيد ستارك

"لو تظنوا أن مشكلتكم الوحيدة هي فقدان ناد فهناك اخري نسينا أمرها"

عودة للبرج في فترة وجودي في ش.ب.ل.د...

"لا افهم ما الفكرة" قال بانر وهو ينظر للدعاوي.
"حركة سخيفة .. اعني، ما فائدة حفل في البرج يُدعي في جميع كبار وكالة ش.ي.ل.د. " قال ستيف
"كانت حجة نيك إنها لنتعرف عليهم أكثر خصوصاً بعد حادثة العام الماضي" قال كلينت
"لا تذكرني بتلك الحادثة؛ بسببها لن تستطيع ناد الظهور معي في أي مكان" قال السيد ستارك
"هل كان علي طائرات الإعلام تصويرها وهي مصابة؟" قال كلينت

تذكر المنتقمون أمر الحفل فصاح السيد ستارك "لن نقيم اي حفلات!"
"ستارك..." قالت السيدة ستارك وهي تحمل مورجان التي لم تكمل العام بعد.
"اين ناد؟" تابعت السيدة ستارك بسؤال.
لينتهد الجميع ويلتزموا الصمت لثواني..

___

فتحت عيني وبدأت الرؤية في الوضوح لاكتشف أنني معلقة من قدمي ومرتفعة عن الأرض بمسافة بطولي ومعصمي مكبلين وكأنه سيتم تعذيبي..

"ماذا--" قلت بصوت خافت ليأتيني صوت رجل يقول
"ها قد استيقظت اخيرا!" ما لبث أن نطق صاحب الصوت كلماته وصحت، "يا الهي! اين جلد وجهك؟"
قلب ذلك الشخص عينيه ثم قال بأفتخار "انا الجمجمة الحمراء وا-"
قاطعته قائلة "المعذرة..لكن هذا اسم مبتذل"
"اصمتي! انا الجمجمة الحمراء! وأنتِ هنا في قاعدة هيدرا"
"المعذرة مرة أخري لكن هل تجعلني استقيم كالبشر رأنني بدأت أشعر وكأن مخي قد غرق في الدم"

فُك معصمي واكتشفت أن هناك ما يمسك بخصري ثم اعتدلت وعادت تلك الآلات تمسك بمعصمي.

نظرت له وقلت متوترة "حسناً...هل تنوي قتلي أو تعذيبي؟"
"الاثنين"
تنهدت بإرياحية وقلت "طمئنتني"
"أخبريني نادين..اين النصف الآخر"
"أي نص اخر!!"
"النصف الآخر للحجر"
"هل هناك نصف اخر؟"
"هل حقا لا تدركين بأمر النصف الاخر؟"
"ااا-لا؟"
"مستحيل!"
"بربك! ولما سأكذب!"

تحرك جهاز صغير ليصبح بجوار رأسي ثم بدأت تخرج منه انوار زرقاء..
وقبل أن اغرق في صراخي قال الجمجمة الحمراء "دعينا نكتشف"

المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن