الفصل الثامن والاربعين : من حكايات مغنية العروض الرائعة

381 49 28
                                    

فتح ستيف باب غرفة بانر لتنتفض نات سريعاً وتمسح دموعها. "توقعت أنني سأجدك هنا" قال وجلس جوارها. "بالطبع توقعت" ردت.
تنهد ستيف ونظر لها قائلاً "الحزن ذاته منذ عام"
عادت الدموع للتراكم في عينيها وقالت "نعم..كما هو الحال"

خرج سام من المرحاض واتجه للمطبخ ليجد باكي يقرأ أحد الكتب خاصتي.
"لقد اخرجت هذا الكتاب لي!" قال سام.
"لا يعجبني علي اي حال" قال باكي وتركه جابناً ثم توجه لغرفة المعيشة حيث كان كلينت.
"هل لديك فكرة عن اين ثور؟" سأل باكي
"اسجارد" رد كلينت بينما يشاهد التلفاز

أنهي الحراس تسليم لوكي كل ما لديهم من معلومات ورحلوا ، فأصبح أمام لوكي وثور عدد لا نهائي من الأوراق الاسجاردية والمخطوطات.
"هل سنقرأ كل هذا؟" سأل ثور
"نعم" رد لوكي بينما يتصفح بعض الأوراق
"لاتزال نية عدم القدوم للأرض موجودة؟"
"نعم، لن اترك اسجارد لأجلس في مقر"
"ماذا عن زيارة صغيرة، ليست إقامة، فقط زيارة، لعلك تجد شئ هناك" اقترح ثور
"حين انتهي من ما لدي"
"حسنا يا اخي، إذا غيرت رأيك، فأنت تعلم الطريق للأرض" قال ثور ووضع يده علي كتف لوكي ثم رحل.

قبل أن يخرج ثور قال "مرحبا بالملكة الا يومين"
ضحكت هيلا فتابع ثور "حاولي إقناعه أن يأتي معي بعد التتويج. أودين لو علم بأنه ينشر الحراس بهذا الشكل لن ينتهي الأمر علي خير"
"حسناً لا تقلق" قالت ثم دخلت ورحل هو
"ماذا يفعل لوكي الصغر؟" قالت هيلا
"ابحث عن ناد" رد دون أن يرفع عينيه عن الاوراق لتبتسم هيلا متذكرة حين اكتشفت أمرهما فجلست وقالت "احكي لي عنها"
نظر لها لوكي مستغرباً وقال "هيلا، انتِ تعرفيها"
"نعم، لكن اريدك أن تحكي لي عنها وكأني لا اعرفها"
"لدي عمل"

"تعمل منذ عام بشكل متواصل اعتبرها إستراحة. هيا تخيل اني أودين وتحاول إقناعي بإن اُعينها ملكة لاسجارد. ولما التخيل؟ ضع بعض من سحرك"
فكر لوكي لبعض الوقت ثم حرك يده لتتحول هيلا لأودين فقالت بصوت أودين"لوكي، ابني الأصغر، لما تستحق تلك الميدجاردية أن تكون ملكة علي اسجارد"
نظر لها لوكي ثم تراجع قائلاً "هذه سخافة"
"ماذا يميزها؟" سألته بحزم ليقول "ما يميزها؟"
شرد لوكي لثواني ثم قال

"إنها كالشمس التي تُشرق علي اسجارد لتبرز جمالها للكون. تلمع وسط المعارك كما تلمع الممالك التسعة في عيون هيمدال. في قُربها سلامي، وفي بُعدها هلاكي. بين ذراعيها دفئ النار في الليالي الباردة. تبتسم، فيُضئ قلبي بألوان الغثق والشفق، وتعبث، فتضربه عاصفة من جوتنهايم. حين تتحدث تتزين اذني بالانغام، وحين تصمت يقع عالمي في الظلام."

أنهي لوكي حديثه ونظر لهيلا التي كانت تجلس واضعة يدها أسفل ذقنها في هيأة أودين. "رائع" قالت
ضحك لوكي فتابعت "انت محظوظ انك لم تُلقي مثل هذا الخطاب أمام أودين الحقيقي، كان ليقول 'إنها ملكتك انت وليست ملكة اسجارد'"

المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن