الفصل السابع والأربعين : نهاية حكاية أولترون

351 47 5
                                    

هاجم أولترون المنتقمون واخطف نات.
لم أكن أدرك هذا حتي صعدوا وهم يرددون اسمي بفزع، ليجدوني اجلس علي الارض أمام ج.ا.ر.ف.ي.س. وأبكي.
"يا إلهي.." قال بانر
"هل هذا ما كان يعنيه؟" سأل ستيف
"اخبرتكم أن ما تفعلونه كان خطأ..اخبرتكم" قلت والدموع لا تتوقف عن ترك حجورها في عيني.
تقدم سام إلي وجعلني انهض بينما قال السيد ستارك "خذها لغرفتها"
"انا لن اذهب لاي مكان!" قلت ثم لاحظت أن نات ليست موجودة.
"اين نات؟"
لم يجيب أحد. "اين واللعنة نات؟" صرخت، "سنجدها، ناد، فقط اهدأي" رد ثور.

"لقد اخذها..إنها غلطتكما! كل ما سينتج الان هو بسببكما! دمرتم ج.ا.ر.ف.ي.س. والان اضعتم نات! اخبرني الان سيد ستارك! هل هذا هو مشروع السلام؟ هل هذا ما كنت مساعده في بانر؟ يا الهي! لا اصدق أنكما تسببتما في هذا!"

"أخبرتك أن لا تتطرق لهذا اليوم" قلت
"كنتي عنيفة للغاية"
"كنت غاضبة! وأيضاً هل نسيت أن بعد أن أوصاني سام لغرفتي بساعة عدت واعتذرت عما قلت؟"
"وهل يفيد اعتذار العاصفة لشجرة انتزعتها من جزورها؟"
"وهل يفيد النظر لعلامة جرح مر عليه سنين؟"
"لا تستعملي حديثي ضدي"
"انت فقط تريد ان تضايقني"
"هل لا تذكرك علاقتنا بأحدهم؟"
"لا"
"هيا يا ناد! تذكري! بعد أن مر يوم واحد علي اخطاف نات!"

كنت اعمل علي ذلك المشروع الذي اسميته فيجن.
لم أخبر السيد ستارك وبانر به بعد. دعنا نأمل أن ينجح، بينما اعمل دخل أحد لم اتوقع وجوده، كان بيترو.
"كيف الحال؟" سأل. "بخير"، "هل تحتاجي مساعدة؟". تركت ما افعل ونظرت له مستغربة وقلت "منذ متي هذا اللطف؟".
"كان اقتراح واندا..هل تحتاجي لمساعدة؟"
"لا" ثم عدت للعمل، لكن يبدو أن واندا قد قدمت الكثير من النصائح، فقد احضر كرسي وجلس جواري وقال "حسناً".

نظرت له مستغربة وقالت "ماذا يجري هنا؟"
"لا شئ، فقط احاول ان لا اكون فظ"
"انت غريب الأطوار"
"شكرا علي المدح"
صمت لثواني ثم تابع "ماذا تفعلين؟"
"اعمل"
"يالالمعلومات القيمة! ما هو العمل"
"بيترو اريد ا-"
لما لم يذكر أحدهم أن عيون بيترو جميلة لهذا الحد؟
ما هذا؟ م-مهلا! ما هذا؟

"اذكر ذلك اليوم، انقبض قبلك ثم بدأ ينبض وكأنها اول مرة" قال اللعين بسخرية
"لا ايها الغبي! كان الشعور وكأن علي قلبي طبقة من الاسمنت الجاف ولكن الهش.. وكأن نبضة قبلي شققت تلك الطبقات الهشة لتسقط وأشعر أن قلبي قد تحرر"
"لقد نبض قلبك له"
"نعم.."
"حديثاً عن الحب. كيف هو شعور الوقوع في حب اثنين؟"
"انا لا احب كلهما!"
"كيف علمتي اني اتحدث عنهما؟"
"اسمع ايها اللعين! لن أسمح لك حتي أن تلمح عني بهذه الطريقة!"
"حسناً لا تغضبي. فلنغير الموضوع..لن نتحدث عنك هذه المرة، سنتحدث عن لقاء واندا وفيجن الاول"

المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن