الفصل الواحد والعشرون : من حكايات ش.ي.ل.د.

501 42 8
                                    

"الحقيقة هي..انا الرجل الحديدي"
قال توني ستارك ثم بدأ الصحفيين في الصياح.
"لا أصدق أنه قد فعل هذا!" قال السيد نيك
"هل نقوم بأرسال العميل كولسون إليه؟" سألت ماريا
"لا. سأتولى أمره بنفسي" قال السيد نيك ثم انصرف.

حدقت في الشاشة حيث أوقفوها علي صورة توني ستارك.
"توني ستارك؟" نطقت الاسم محاولة تذكر هل سمعته من قبل؟
"إنه بليونير صار بطلا خارقاً" التفت بعد أن سمعت هذا فوجدت رجل يقف عند الباب.
"بطلا خارقاً؟" قلت
"يبدو انك العميلة الجديد. انا كلينت يدعونني بعين الصقر" قال ومد يده ليصافحني.
صافحته وقلت "ادعي نادين"
"ليس لديكي لقب بعد؟"
"لا"
"ستحصلين علي واحد قريباً. إذاً..كيف كانت رحلتك؟"
"جيدة نوعاً ما...لم يكن هناك علي متن الطائرة إلا انا"
قهقه ثم قال "ستعتادين هذا"
بعد بعض الحديث مع كلينت أخبرني أن علي التعرف علي ناتاشا صديقته عند عودتها.
لكن كان علي التوجه للنوم قليلاً
__

جسر يشبه قوس قزح...
بوابة...
عمالقة زرق اللون...
مكعب ازرق...
فتي ذو شعر اسود...
ثم عراك علي ذلك الجسر!..
سقوط في الفراغ...
رجل ضخم بنفسجي اللون..
صولجان...

تلك الأحلام التي تراودني دائما لا تتوقف ابدا..
لكن سأحاول العودة للنوم.
__

في الصباح كنت اجلس في معملي بش.ي.ل.د. احاول فهم ما اللعنة!
امامي عدد من تصاميم الأسلحة التي علي صنعها!
حسناً نادين علي رسلك.

اخذت اول تصميم وأخذت أحدق به لبعض الوقت.
هذا السلاح من المفترض أنه يقوم بتفجير بشدات مختلفة.
واحداً اخر يقوم بصعقة قاتلة.
وكلاهما يولد طاقتهما الحجر.
"يا اللهي.." قلت أسفل انفاسي

طرق أحدهم الباب فسمحت له بالدخول وكان هذا كلينت
"كيف الحال؟" قال ووضع كوب من القهوة لي
"محاولات لفهم كيف اصنع هذا" قلت
"دعيني اساعدك" قال ثم أخذ ينظر للتصميم
"ما هذه الفجوة؟" سأل
"حيث نضع كبسولة الطاقة"
"امم-ماذا عن هذا الشئ الاسود؟"
"إنه الزناد"
"نعم نعم..لديكي مستقبل باهر"
ضحكت ثم قال "علي اي حال. كلنا لم نكن نفقه ما يتوجب فعله لكن ستعتادينه"
"عمري عشر سنوات!"
"تعلمت الرماية في سن اصغر. ثقي في"
"حسناً.."

بينما نتحدث دخلت ماريا وقالت بجدية "السيد فيوري يريدك. وانت ماذا تفعل هنا؟" ووجهت نظرها لكلينت في النهاية.
"قهوة؟" رد ببساطة
"قادمة الان" قلت
ثم استقمت للذهاب لكن قال كلينت "مهلاً! سأتي معك. لدي فضول لمعرفة ما يريده"
"قلت نادين فقط" قالت ماريا
"لا تكوني جدية لهذه الدرجة ماري" قال كلينت ثم تحركنا.

بعد أن ذهبنا له. لم تمر سوا ثواني وبدأ الصياح!
"لن اتخلي عن الحجر!" صحت ليقول هو بغضب "حسنا! أمامك حلين! إما أن تعودي موطنك وتنسي أمر الحجر للأبد! أو أن تبقي هنا مع الحجر وتنسي أمر عائلتك للأبد!"

المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن